وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابة مواطن بجروح والعشرات بالاختناق في مسيرة بلعين

نشر بتاريخ: 12/02/2010 ( آخر تحديث: 12/02/2010 الساعة: 15:21 )
رام الله - معا - أصيب مواطن بجروح والعشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم غاز مسيل للدموع في مسيرة بلعين ضد الجدار والاستيطان غربي مدينة رام الله ظهر اليوم الجمعة.

ومن بين الاصابات بالاختناق مراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة وفادي الجيوسي إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، واصيب سمير برناط عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين بقنبلة غاز بقدمه.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، هشام أبو ريا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، وكوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وأهالي قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب وعدد من الأشخاص المتنكرين بلباس ممثلين بالفيلم الأمريكي "افيتار" الخيالي وهذه الرواية مأخوذة من الأساطير القديمة التي ترمز للشر.

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة.

وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم، ما أدى إلى إصابة المواطنين.

من ناحية أخرى أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس عن الأسير والناشط الشعبي عودة ربحي أبو رحمه (21 عام) من معتقل النقب بعد انتهاء مدة حكمه البالغة ثمانية اشهر بتهمة مشاركته في المسيرات الشعبية السلمية في القرية.

وكانت قد أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية أنها بدأت بأعمال بناء لتعديل مسار جزء من الجدار الفاصل قرب قرية بلعين غربي مدينة رام الله.

وقال شلومو درور المتحدث باسم وزارة الجيش الاسرائيلية لوكالة الانباء الفرنسية "اقترحنا رسما جديدا للسياج اقرته المحكمة العليا الاسرائيلية والاعمال جارية، وستستمر عدة أشهر حتى نهاية العام على الأرجح.