منتدى الإعلاميين يدين إطلاق النار على منزل الصحفي مصطفى صبري
نشر بتاريخ: 13/02/2010 ( آخر تحديث: 13/02/2010 الساعة: 12:45 )
غزة- معا- دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إقدام مجموعة من المسلحين بإطلاق النار على منزل الصحفي مصطفى صبري في مدينة قلقيلية وذلك في منتصف ليلة الخميس الماضي للمرة الثانية على التوالي بعد أن كان قد تعرض لحادث مماثل في (6-11-2008) داعيا الأجهزة الأمنية في رام الله لملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم علاناً.
وأفادت زوجة الصحفي صبري المُعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي منذ 4-1-2010م بالضفة، لمنتدى الإعلاميين أنها سمعت صوت إطلاق نار خارج منزلها في الساعة الثانية عشرة ليلاً، حيث كانت مع أطفالها في المنزل، فقامت بالاتصال بالشرطة، وتبين أن رصاصتين اخترقتا السياج الخارجي لمنزلها.
وحذر المنتدى في بيان وصل "معا" نسخة منه من "تواتر المعلومات حول الحالة الصحية السيئة التي يعاني منها الصحفي صبري في السجن بعد تعرضه لتحقيق عنيف وتعذيب شديد دون أي مسوغ قانوني"، مطالبا بفتح تحقيق عاجل حول "الجريمة" ومحاسبة الفاعلين ومحاكمتهم أمام القضاء وفضحهم أمام الرأي العام الفلسطيني.
ودعا المنتدى السلطة الفلسطينية لضرورة الإفراج عن الصحفي صبري الفائز بجائزة الشجاعة الصحفية الفلسطينية للعام 2008، وكل الصحفيين المعتقلين في سجونها، مؤكدا أن اعتقال الصحفيين ما هو إلا قمع لحرية الرأي والتعبير المكفولة لكل صحفي.
وطالب منتدى الإعلاميين المؤسسات الحقوقية والمنظمات الصحفية العربية والدولية الفاعلة بالتدخل الفوري للإفراج عن كافة الصحفيين مشددا أن استمرار احتجاز الصحفيين بهذا الشكل يسجل "نقطة سوداء في تاريخ السلطة الفلسطينية".
وأفادت زوجة الصحفي صبري المُعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي منذ 4-1-2010م بالضفة، لمنتدى الإعلاميين أنها سمعت صوت إطلاق نار خارج منزلها في الساعة الثانية عشرة ليلاً، حيث كانت مع أطفالها في المنزل، فقامت بالاتصال بالشرطة، وتبين أن رصاصتين اخترقتا السياج الخارجي لمنزلها.
وحذر المنتدى في بيان وصل "معا" نسخة منه من "تواتر المعلومات حول الحالة الصحية السيئة التي يعاني منها الصحفي صبري في السجن بعد تعرضه لتحقيق عنيف وتعذيب شديد دون أي مسوغ قانوني"، مطالبا بفتح تحقيق عاجل حول "الجريمة" ومحاسبة الفاعلين ومحاكمتهم أمام القضاء وفضحهم أمام الرأي العام الفلسطيني.
ودعا المنتدى السلطة الفلسطينية لضرورة الإفراج عن الصحفي صبري الفائز بجائزة الشجاعة الصحفية الفلسطينية للعام 2008، وكل الصحفيين المعتقلين في سجونها، مؤكدا أن اعتقال الصحفيين ما هو إلا قمع لحرية الرأي والتعبير المكفولة لكل صحفي.
وطالب منتدى الإعلاميين المؤسسات الحقوقية والمنظمات الصحفية العربية والدولية الفاعلة بالتدخل الفوري للإفراج عن كافة الصحفيين مشددا أن استمرار احتجاز الصحفيين بهذا الشكل يسجل "نقطة سوداء في تاريخ السلطة الفلسطينية".