وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قداس شكر احتفالي في رام الله بمناسبة تطويب الراهبة ألفونسين

نشر بتاريخ: 13/02/2010 ( آخر تحديث: 13/02/2010 الساعة: 15:12 )
رام الله - معا - أقيم في كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، مساء أمس، قداس الشكر الاحتفالي لكنائس اللاتين في منطقة رام الله بمناسبة تطويب الراهبة ماري ألفونسين غطاس.

وترأس الذبيحة الالهية المونسينيور الأب رفيق خوري وعاونه لفيف من كهنة البطريركية اللاتينية. وشارك في القداس جمع غفير من المصلين والذين جاؤوا من قرى الطيبة وعابود وجفنا وبيرزيت وعين عريك ومن مدينة رام الله.

وألقى المونسينيور خوري عظة بليغة تناولت قصة تأسيس رهبنة الوردية سنة 1880 في القدس والتي انطلقت بخمس فتيات مقدسيات من العائلات المعروفة في مدينة القدس. ومن ثم تطرق لقصة الطوباوية ماري ألفونسين التي انضمت سنة 1883 لرهبنة الوردية بعد أن تركت رهبنة مار يوسف باذن من روما وكانت في الأربعين من عمرها.

بدورها، قالت الرئيسة العامة لراهبات الوردية الأخت اينيس اليعقوب أن القداس الاحتفالي هو عيد لذكرى غالية كما هي كل الأعياد وشكر لله على نعم غالية أيضاً، موضحة أن الشكر والنعمة لأم الكنائس كنيسة القدس وللمؤمنين وليس فقط لرهبنة الوردية.

وفي كلمة ألقتها في ختام القداس الاحتفالي، قدمت الأخت اليعقوب شكرها للكهنة قائلة:"لا يمكننا أن نفيكم حقكم من الشكر والتقدير، يكفينا فخراً أننا تربينا وتدربنا على الحياة الروحية على أيدي مؤسسنا الأب يوسف طنوس أحد كهنة البطريركية ولا زلتم السند والعون لنا."

وخاطبت جمع الحاضرين قائلة:"أنتم مسيحيو الأرض المقدسة لكم رسالة موجهة من الطوباوية ماري الفونسين ابنتكم واختكم وشفيعتكم تقول لكم:لا تخافوا من محبة الله..في محبته توجد السعادة والسلام والفرح الحقيقي ولا سيما الصبر والشجاعة والثبات...ولا تخجلوا من ايمانكم أنتم أبناء النور وأبناء القداسة أبناء الأرض المقدسة.

وتابعت: الحمد لله على هذه النعم التي لا نستحقها والتي لم تعطى لنا لمنفعة شخصية بل لاشراك الاخرين فيها..لا تفتر همتكم من السعي الى القداسة فالقداسة تنبت في الألم ومع الألم..في الضيق والاضطهاد لأن المسيح تألم لأجلنا لتكون لنا الحياة."

من جهته، شكر راعي كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله الأب أكثم حجازين كافة الذين بذلوا الجهود في التحضير والتنظيم للقداس الاحتفالي.
وأحيت القداس الاحتفالي جوقة تشكلت من كافة الرعايا في منطقة رام الله باشراف ومتابعة الأخت الراهبة فكتوار مرجية، في حين أشرفت كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية على النظام داخل الكنيسة.