النضال الشعبي ترحب بتحديد موعد إجراء الانتخابات للهيئات المحلية
نشر بتاريخ: 13/02/2010 ( آخر تحديث: 13/02/2010 الساعة: 18:05 )
طولكرم - معا - عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم، اجتماعاً لكوادرها في مدينة طولكرم، بحضور محمد علوش سكرتير الجبهة في المحافظة.
وتركز الاجتماع حول الاستعدادات لإجراء الانتخابات المحلية للمجالس البلدية والقروية، انسجاماً مع قرار مجلس الوزراء بتحديد موعد إجراء الانتخابات في السابع عشر من تموز المقبل، تطبيقاً لقانون الانتخابات المحلية رقم (10) لسنة 2005، حيث رحبت الجبهة بالدعوة لإجراء الانتخابات وتحديد موعدها، باعتبار إجراءها خطوة نحو تعزيز الحياة الديمقراطية وتكريسها في مجتمعنا الفلسطيني، وباعتبارها استحقاقاً قانونياً بحكم انتهاء ولاية كافة المجالس البلدية والقروية.
وأكد علوش على ضرورة المشاركة في عملية تحديث سجلات الناخبين لضمان أوسع مشاركة في العملية الانتخابية كحق كفله القانون للمواطن الفلسطيني، مثمناً الخطوات التي قامت بها لجنة الانتخابات المركزية في إطار التحضير للبدء بالعمل التحضيري للانتخابات، ودعا لأهمية مشاركة كافة القوى في الانتخابات والعمل باتجاه بلورة قائمة وطنية موحدة لخوض الانتخابات بإئتلاف وطني عام تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، معتبراً نجاح الانتخابات معياراً للوعي الوطني والمجتمعي والديمقراطي لعزيز المشاركة الجماعية والتعددية والتنمية والتطوير للأفضل ولخدمة المواطنين، وخصوصاً وان من واجب البلديات والمجالس أن تقدم خدماتها للمواطنين وان تهتم بقضاياهم ومشاكلهم، مطالباً بان تكون الانتخابات مدخلاً لاختيار ممثلين من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والاستقامة لتحقيق الغرض من الانتخابات بتعزيز قيم الديمقراطية والعدالة والتنمية بين صفوف المواطنين.
واضاف علوش أن الانتخابات تندرج ضمن أولويات برامج الجبهة وهي توليها أهمية خاصة باعتبارها حق دستوري وحق شخصي لكل مواطن، الأمر الذي يتطلب إجراء الانتخابات على أساس التمثيل النسبي الكامل، وتشكيل إئتلاف وطني موحد لخوض الانتخابات لتعزيز دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، في ظل ما تتعرض له من محاولات تخريبية وتآمرية تستهدف النيل من دورها كحاضنة لنضال وكفاح الشعب الفلسطيني عبر تاريخها الوطني المشرف.
من ناحية أخرى، ناقش الاجتماع الترتيبات والاستعدادات للمشاركة في الانتخابات وفي عملية تحديث سجلات الناخبين والرقابة على الانتخابات وتنظيم وإدارة الحملات الانتخابية.
وتركز الاجتماع حول الاستعدادات لإجراء الانتخابات المحلية للمجالس البلدية والقروية، انسجاماً مع قرار مجلس الوزراء بتحديد موعد إجراء الانتخابات في السابع عشر من تموز المقبل، تطبيقاً لقانون الانتخابات المحلية رقم (10) لسنة 2005، حيث رحبت الجبهة بالدعوة لإجراء الانتخابات وتحديد موعدها، باعتبار إجراءها خطوة نحو تعزيز الحياة الديمقراطية وتكريسها في مجتمعنا الفلسطيني، وباعتبارها استحقاقاً قانونياً بحكم انتهاء ولاية كافة المجالس البلدية والقروية.
وأكد علوش على ضرورة المشاركة في عملية تحديث سجلات الناخبين لضمان أوسع مشاركة في العملية الانتخابية كحق كفله القانون للمواطن الفلسطيني، مثمناً الخطوات التي قامت بها لجنة الانتخابات المركزية في إطار التحضير للبدء بالعمل التحضيري للانتخابات، ودعا لأهمية مشاركة كافة القوى في الانتخابات والعمل باتجاه بلورة قائمة وطنية موحدة لخوض الانتخابات بإئتلاف وطني عام تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، معتبراً نجاح الانتخابات معياراً للوعي الوطني والمجتمعي والديمقراطي لعزيز المشاركة الجماعية والتعددية والتنمية والتطوير للأفضل ولخدمة المواطنين، وخصوصاً وان من واجب البلديات والمجالس أن تقدم خدماتها للمواطنين وان تهتم بقضاياهم ومشاكلهم، مطالباً بان تكون الانتخابات مدخلاً لاختيار ممثلين من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والاستقامة لتحقيق الغرض من الانتخابات بتعزيز قيم الديمقراطية والعدالة والتنمية بين صفوف المواطنين.
واضاف علوش أن الانتخابات تندرج ضمن أولويات برامج الجبهة وهي توليها أهمية خاصة باعتبارها حق دستوري وحق شخصي لكل مواطن، الأمر الذي يتطلب إجراء الانتخابات على أساس التمثيل النسبي الكامل، وتشكيل إئتلاف وطني موحد لخوض الانتخابات لتعزيز دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، في ظل ما تتعرض له من محاولات تخريبية وتآمرية تستهدف النيل من دورها كحاضنة لنضال وكفاح الشعب الفلسطيني عبر تاريخها الوطني المشرف.
من ناحية أخرى، ناقش الاجتماع الترتيبات والاستعدادات للمشاركة في الانتخابات وفي عملية تحديث سجلات الناخبين والرقابة على الانتخابات وتنظيم وإدارة الحملات الانتخابية.