وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية بيت لحم ومركز "غراس" يوقعان اتفاقية لمعالجة الضعف الدراسي

نشر بتاريخ: 14/02/2010 ( آخر تحديث: 14/02/2010 الساعة: 11:24 )
بيت لحم - معا - ضمن خطة مديرية تربية بيت لحم من اجل تحسين نوعية التعليم، وقع أ.عبد الله شكارنه مدير التربية والتعليم مع أ.موسى درويش رئيس مجلس الامناء في جمعية بيت لحم العربية للتأهيل اتفاقية لمساعدة الطلبة الذين يواجهون صعوبات تعلم.

حيث تم التنسيق من قبل أ.اكرم ابو عليا مشرف التعليم الخاص في المديرية بين الطرفين لتنفيذ المشروع لتطوير مهارات المعلمين للصفين الاول والثاني الاساسي بكيفية التعامل مع هؤلاء الطلبة حيث يستهدف المشروع عشرين معلما ومعلمة يعملون مع الصف الاول والثاني الاساسي.

حضر التوقيع كل من د.ادمون شحادة مدير جمعية بيت لحم العربية للتأهيل والسيدة كارولا من المؤسسة الالمانية للتنمية وابتسام الزغير مديرة مركز غراس وعدد من موظفي التربية والمعلمين والمرشدين التربويين.

حيث رحبت ابتسام الزغير بالحضور مشيدة بدور مديرية التربية والتعليم وخاصة أ.عبد الله شكارنه الذي لا يتوانى في تقديم الدعم للطلبة بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص من خلال السعي لتطوير قدرات وامكانيات من يتعامل مع هذه الشريحة من طلابنا ومن هنا جاءت الفكرة في هذا المشروع والذي يأتي ضمن فعاليات وانشطة يوم الطفل الفلسطيني ايمانا من الجميع ان التعليم هو اولوية وحق اساسي من حقوق الطفل الفلسطيني كما قدمت الشكر لممثلة المؤسسة الالمانية للتنمية على جهودهم في دعم المشروع.

اما أ.موسى درويش فقد ركز على اهمية النشاطات التي يقوم بها المركز لما له الاثر الاكبر في مسيرة التنمية الشاملة للمجتمع المحلي حيث ان جمعية بيت لحم للتأهيل فخورة بانجازات الجمعية كما اثنى على دور المديرية ممثلة بالاستاذ عبد الله شكارنه على نشاطه الدؤوب وتعاونه المستمر خلال السنوات السابقة من اجل تطبيق معايير التنمية بما يصب في صالح الدعم النفسي والاكاديمي مقدرا جهود التي يبذلها المشاركون في الدورة والتي تدل على انتمائهم للعملية التعليمية.

من جانبه، استعرض شكارنه المحاور التي يتم فيها التعاون مع مركز غراس الثقافي الذي يعد ذراعا من اذرع الجمعية العربية للتأهيل والتي تصب في صالح غراسنا الفلسطينية حيث يأتي هذا المشروع تتويجا للمشاريع المشتركة بين الطرفين على مدار عشر سنوات لاضافة لبنات جديدة في مسيرة التنمية الفلسطينية لخدمة شريحة محتاجة للدعم كما قدم الشكر للمعلمين والمرشدين المشاركين في المشروع لحضورهم في يوم عطلتهم مما يدل على حرصهم على منفعة ابنائهم الطلبة.

كما اشاد بالعلاقة الوطيدة بين الشعب الفلسطيني والشعب الالماني الذي طالما قدم الدعم والمساندة للعملية التعليمية ببناء مدارس واضافة مرافق ويأتي هذا المشروع الذي تفوق اهميته على الدعم المادي لانه سيصب في اطار سعي المديرية الدائم لتحسين نوعية التعليم والتحصيل الدراسي على الطلبة آملا ان تعزز هذه الاتفاقية باتفاقيات اخرى لصالح الاجيال الفلسطينية.