|
اسرائيل تشن حملة اغتيالات في الشرق الأوسط لمحاربة تعاون حماس وايران
نشر بتاريخ: 14/02/2010 ( آخر تحديث: 15/02/2010 الساعة: 10:01 )
بيت لحم- معا- تشن إسرائيل حملة اغتيالات في الشرق الأوسط في محاولة للحيلولة دون تنسيق النشاطات بين أعدائها الرئيسيين، حسب تقرير أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "تايمز" اللندنية أمس السبت.
ويقوم عملاء المخابرات الإسرائيلية باستهداف الاجتماعات التي تجري بين قيادات حماس وبين قيادات حزب الله اللبناني، وبين الحرس الثوري الإيراني، على حد قول "التايمز". كما تتهم إسرائيل بعمليات القتل الأخيرة في دبي، ودمشق، وبيروت في الوقت الذي يتهم الموساد الإسرائيلي بالقيام بعمليات اغتيال في كل العالم منذ عام 1970، مع العلم أن إسرائيل لا تعترف رسميا بتلك الاغتيالات. وكانت السلسلة الحالية من عمليات القتل قد بدأت في كانون الأول الماضي عندما انفجرت حافلة تقل مسؤولين إيرانيين وأعضاء من حركة حماس في إحدى ضواحي دمشق. وكانت سوريا قد أعلنت في تقريرها الرسمي حول الموضوع أن سبب الحادث كان انفجار أحد إطارات الحافلة، رغم أن الصور أظهرت بقايا حافلة مما يدلل على أن ما وقع للحافلة كان انفجارا أكبر بكثير. وبعد مرور أسابيع، والحديث للتايمز، هوجم اجتماعٌ يضم أعضاء من حماس ومن حزب الله في جنوبي بيروت وقتل كثيرون. وقد حاولت حماس التغطية على الحادث معتبرة ذلك أمرا محرجا حسبما علمت "التايمز" من مسؤول في السلطة الفلسطينية في رام الله. ونقل عن هذا المسؤول أن "هناك تعاون مستمر بين غزة وإيران وأن الإسرائيليين يدركون ما يجري ويعلمون أن حكومة حماس بمساعدة إيران سوف تصبح أقوى وتتحسن قدرتها القتالية". ويضيف: "لكن إسرائيل تجاوزت حدودها فالبلاد الأخرى لا ترغب أن تصبح مسرحا للقتل المتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني." |