|
المرأة العاملة تعقد لقاء حول إدماج النوع الاجتماعي في السياسات المحلية
نشر بتاريخ: 14/02/2010 ( آخر تحديث: 14/02/2010 الساعة: 15:07 )
نابلس- معا- نظم برنامج التثقيف المدني وبالتنسيق مع جمعية الإشراق في بيت فوريك لقاء تدريبيا حول إدماج النوع الاجتماعي في السياسات المحلية وذلك في مقر قاعة الجمعية في بيت فوريك.
ويأتي اللقاء ضمن خطة برنامج التثقيف المدني في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية والخاصة برفع القدرات التنظيمية للمؤسسات القاعدية والأجسام النسوية في المناطق النائية والمهشمة ( CBOs )، والتي تهدف إلى رفع قدراتهم وتعزيز تفاعلهم مع المجتمع المحلي. وشاركت في اللقاء عضوات الهيئة الإدارية في جمعية الإشراق ورئيس المجلس المحلي بالإضافة إلى مندوبين من المؤسسات المحلية. أدارت النقاش المنسقة الميدانية صبحية دراغمة التي عرضت المصطلحات و المفاهيم الأساسية في مجال النوع الاجتماعي من اجل البناء على هذه المفاهيم وتقويتها في مجال النوع الاجتماعي مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي ، الهوية الجندرية للرجال والنساء، علاقات النوع الاجتماعي، الصور النمطية ، الأدوار الجندرية المتمثلة بالدور الإنجابي ، الدور المجتمعي ، الدور الإنتاجي ، الدور السياسي وعملية التغير في الأدوار، الوصول إلى المصادر والتحكم فيها، كما تم تدعيم هذه المفاهيم والمصطلحات من خلال تمارين ونقاشات وعروض متنوعة. وفي نهاية اللقاء أوصت المشاركات والمشاركين بضرورة تطبيق وإدماج مفاهيم النوع الاجتماعي في عملهم وكذلك في زيادة تحسس قضايا النساء وتحليل اثر النوع الاجتماعي على ذواتهن والعمل على إتاحة الفرص وتوفيرها للنساء والعمل على تعديل الأدوار ما بين الجنسين بما يضمن المساواة. وضمن الأنشطة الإرشادية التي يقدمها برنامج الإرشاد في جمعية المرأة العاملة في المدينة ،نفذت الأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات فتنة خليفة وكلارا يعيش مجموعة النشطة إرشادية، حيث تم استقبال أكثر من ثلاثة وثلاثين منتفعا ومنتفعة وتقديم خدمة الإرشاد الفردي متابعة لما جاء في الأسبوع الأول من شهر شباط وهو تنفيذ ست ورش توعية بعناوين إرشادية مختلفة تناولت الاتصال والتواصل وتوكيد الذات والمراهقة والإحباط لأكثر من ستين امرأة من مناطق مختلفة في محافظة نابلس شملت مؤسسات جمعية المركز الاجتماعي ومركز شؤون المرأة ومركز التدريب المهني والبلدة القديمة والمخفية. وهدفت اللقاءات إلى زيادة الوعي والتأثير إيجابا على منهجية الاتصال والتواصل داخل غوائل المشاركات حيث تعلمت النساء أساليب جديدة لفتح قنوات حوار ذاتية ووالديه مع أبنائهن وفهم الاحتياجات النفسية للمراحل الإنمائية المختلفة للأبناء والتي ساعدت المشاركات في التعبير عن أفكارهن ومشاعرهن لتعكس سلوكهم إيجابا في الحياة اليومية مما يخفف من حدة الهموم الحياتية ويساعدهن على رؤية الحياة بصورة أفضل تعود عليهن بالنفع. |