|
التميمي: اسرائيل شرعت بالتحضير لهدم الاقصى ومطالبة بخطة من قمة ليبيا
نشر بتاريخ: 15/02/2010 ( آخر تحديث: 15/02/2010 الساعة: 13:49 )
القدس - معا - أكد الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ان التشققات الخطيرة في المصلى المرواني بالمسجد الاقصى المبارك اضافة الى التشققات في الجدار الشمالي للمسجد الاقصى المبارك وبالتحديد في منطقة المتوضأ الواقعة في جوار باب حطة وتشققات وتصدعات لمنازل المواطنين في البلدة القديمة بالقدس بسبب الحفريات المتواصلة أسفله وفي محيطه، تكشف عن مدى خطورة هذه الحفريات حيث تكمن خطورتها بحجمها وعمقها وطولها الذي يمتد لأساسات المسجد الأقصى المبارك.
وكشف عن أن هناك نبؤة تعود لأحد حاخامات اسرائيل في القرن الـ 18 المدعو باسم "جاؤون فيلنا" حدد فيها الأخير موعد بداية بناء ما يسمى بـ "الهيكل الثالث" وهدم المسجد الاقصى المبارك في السادس عشر آذار من هذا العام، مبينا أن التقارير والمؤشرات على الارض تؤكد ان الجمعيات اليهودية والمنظمات الاستيطانية بالتنسيق مع حكومة نتنياهو المتطرفة قد شرعت بالفعل بالتحضير لهدم المسجد الاقصى المبارك. وحذر قاضي القضاة من خطة اسرائيلية للعام 2010 جرى إعدادها في شهر شباط من العام 1993 تقضي بتكثيف العمل على تهويد مدينة القدس، وترتكز تلك الخطة على تعزيز الوجود الإسرائيلي الأمني والاستيطاني خارج حدود ما يسمى بـ"بلدية القدس"، من خلال إقامة ثلاثة أحزمة استيطانية وفي مقدّمتها حزام مستعمرتيْ جبل أبو غنيم وجيلو وإنشاء لواء عسكري يكون مسؤولا عن إغلاق المدينة المقدسة وفصل أحياءها وقراها بواسطة حواجز عسكرية ثابتة وطيارة، وإغلاق جميع المؤسسات الفلسطينية الموجودة في القدس وإبعاد الشخصيات الوطنية وتضييق الخناق عليهم، وسحب بطاقات هويات المواطنين المقدسيين القاطنين في المناطق التي سيتمّ تهويدها مثل بيت حنينا، وشعفاط والعيسوية والطور وسلوان، وتهجيرهم الى خارج المدينة. كما ويشمل المخطط ربط المستعمرات الاسرائيلية بعضها البعض والسيطرة على البلدة القديمة من القدس عن طريق الأنفاق التي شقتها جرافات الاحتلال في بلدة سلوان ورأس العامود اضافة الى شق انفاق جديدة جاري العمل فيها في كل من باب العامود وجبل الزيتون وجبل المشارف الذي اقام عليه الاحتلال ما يسمى بـ "الجامعة العبرية". واوضح قاضي القضاة ان هذه الخطة تهدف الى طرد حوالي 36 ألف مقدسي يقطنون داخل أسوار البلدة القديمة وزيادة اعداد المستوطنين فيها والذي يقطن معظمهم في حارة الشرف، إضافة الى 70 بؤرة استيطانية موزعة على الحيين الإسلامي والمسيحي في البلدة القديمة، وتشمل هذه البؤر عقارات ومساكن ومدارس ومعاهد يهودية دينية، والاستفراد بالمسجد الاقصى المبارك تمهيدا لهدمه. وطالب الدكتور التميمي القمة العربية القادمة في ليبيا الخروج بخطة عملية لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من الانهيار والمدينة المقدسة من التهويد. |