وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء تربوي في مركز المصادر التابع لمديرية جنوب الخليل

نشر بتاريخ: 15/02/2010 ( آخر تحديث: 15/02/2010 الساعة: 19:27 )
الخليل-معا- قامت ريما الكيلاني مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي بزيارة لمركز المصادر للتربية الخاصة التابع لمديرية تربية وتعليم جنوب الخليل، بحضور مدير التربية، فوزي ابو هليل، وعايد الفقيه رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في المديرية وعدد من رؤساء الأقسام وفريق مركز المصادر المكون من أربعة اخصائيين في تخصصات مختلفة، هي، اخصائي العلاج الطبيعي محمد مسودة اخصائية التربية الخاصة علا الفسفوس اخصائية العلاج الوظيفي سمية عمران والاخصائية الاجتماعية غادة دودين، وباشر المركز عمله نهاية العام الماضي.

في بداية اللقاء شكر أبو هليل، الكيلاني على حضورها ودعمها المتواصل للعملية التعليمية وقسم الإرشاد بشكل خاص ومتابعتها الدائمة لكل المستجدات في المركز .

وعرضت، الكيلاني، تجربة الدمج للمعاقين، والمصداقية العالية التي حققتها مراكز المصادر في رصد الحالات وتشخيصها. حيث تحدثت عن تجربة المركز في رام الله والذي غطي منطقة الشمال خلال العطلة الصيفية الماضية مع مجموعات من الطلاب المعوقين، من خلال الأنشطة والفعاليات التي تمت معهم، وأكدت ان المدرسة لم تعد مجرد مكان لتعلم القراءة والكتابة وإنما تحتل قيمة عالية في دمج الطلبة ذوي المعوقين، وتوثيق العلاقة ما بين البيت والمدرسة.

واكدت على دور توثيق العلاقة ما بين مركز المصادر والمرشدين التربويين من ناحية وغرف المصادر والصفوف المدمجة من ناحية أخرى، وذلك لجعل العلاقة تكاملية تقوم على أساس مهني بحت في مساعدة الطلبة ذوي الصعوبات لتحقيق آمالهم في الدمج الاجتماعي، وأوضحت نية الوزارة تطبيق دورة اختبار في منطقة الجنوب حيث تم عقد هذه الدورة في منطقة الشمال لمجموعة من الأخصائيين والتربويين وذلك في إطار تقوية وتأهيل الكادر التعليمي والتربوي في الوزارة.

كما تعهد مدير التربية والتعليم في جنوب الخليل بتوفير التسهيلات والدعم اللوجستي والفني اللازم لفريق مركز المصادر من توفير سيارة قدر الإمكان وتوفير كل التسهيلات اللازمة لتسهيل عملهم في المدارس و ضرورة البدء بالعمل على تعريف المجتمع بضرورة وجود مثل هذا المركز و ما يقدمه من خدمات لفئات هي أحوج ما يكون الى المساعدة والإهتمام خاصة في منطقة الجنوب التي تفتقر الى وجود مثل هذه المؤسسات.

في نهاية اللقاء عبر فريق العمل عن سعادتهم بالدعم المتواصل من وزارة التربية و التعليم شارحين تطلعاتهم واحتياجاتهم خاصة تزويدهم بالورش والدورات اللازمة وبعض الاحتياجات حول برامجهم اليومية والأسبوعية والشهرية مركزة على عمل التقارير اللازمة التي توضح تأثير العمل على الفئة المستهدفة وتساهم في تحسين نوعية التعليم.