وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في الذكرى الـ 58 للنكبة: لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين- لا خيار الا العودة واستعادة الممتلكات-

نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 13/05/2006 الساعة: 15:50 )
نابلس - معا - قالت لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في الذكرى الـ 58 للنكبة، أن النكبة الفلسطينية عام 1948شكلّت حدثا تاريخيا مستمرا، و الأكثر حضورا طوال القرن الماضي وبداية القرن الحالي، وان بعد هذه السنوات الطويلة من النضال والتضحيات للشعب الفلسطيني لا خيار الا العودة واستعادة الممتلكات .

وقالت اللجنة فى بيان لها حصلت معا على نسخة منه :" إننا في الذكرى الـ 58 للنكبة، وأمام ما يحيط بشعبنا من حصار"، ومؤامرات نوكد على ما يلي:

1-قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر الصراع الدائر على أرض فلسطين، ولا حل ولا سلام دون حل حقيقي لقضية اللاجئين على أساس الحقوق في العودة واستعادة الممتلكات والتعويض، ولن تمر كافة الحلول القاضية بتجاوز هذه الحقوق.

2-وحدة قضية اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين والشتات، والتي تأتي في إطار وحدة الشعب العربي الفلسطيني، ووحدة قضيته وحقه في تقرير المصير.

3-التأكيد على أن قضية اللاجئين وفي ظل الظروف الحالية يجب أن توضع على أجندة العمل السياسي الفلسطيني ضمن أولوية قصوى، وخط احمر لا يمكن المساومة حولها، فحق العودة هو حق ذو أبعاد إنسانية وسياسية اجتماعية وقانونية.

4-ندعو كافة أبناء شعبنا للتوحد حول قضيتهم العادلة ونبذ الفرقة، ومحاربة مثيري الفتنة والاقتتال الداخلي، لأن الخاسر الوحيد في هذه الفتنة هو شعبنا.

5-تفعيل كافة مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية العاملة في مجال حق العودة والدفاع عنه وخصوصا دائرة شؤون اللاجئين ودائرة المفاوضات ولجنة اللاجئين في المجلس الوطني ولجنة اللاجئين في المجلس التشريعي، ووزارة اللاجئين في السلطة الوطنية الفلسطينية، بشكل يضمن تنسيق الجهد، والحذر من تنازع الصلاحيات في هذا الملف، على أساس أن قضية اللاجئين هي قضية الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

6- دعم المبادرات الهادفة لتنسيق الجهد داخل أوساط اللاجئين وتوسيع قاعدة المشاركة في الائتلافات واللجان والمؤتمرات لتغطي اكبر مساحة بين أبناء شعبنا ومحيطنا العربي والإسلامي وأحرار العالم.

7-رفض كل الصفقات السياسية الهادفة لشطب حق العودة، فهو حق لا يمكن المساومة عليه ولا يقبل المفاضلة أو الاستفتاء أو الحلول التي تتناقض والقانون الدولي الإنساني.