وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نواب التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي يطالبون وزير الداخلية بالضرب بيد من حديد لمن ' يعربد بالبلاد'

نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 13/05/2006 الساعة: 15:57 )
غزة- معا- طالب نواب التغيير والإصلاح وزير الداخلية والأمن الوطني بمتابعة حماية أموال الشعب، وأمن المواطن والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن "يعربد في البلاد طولاً وعرضاً".

وأعربت الكتلة عن بالغ غضبها من حادثة قيام من وصفتهم بالعصابات من اللصوص بالهجوم على الدفيئات القائمة على محررة موراج بالقرب من خان يونس.

وقالت الكتلة إن هذه الاعتداءات أسفرت عن سرقة عشرات الدفيئات بطريقة منظمة، ومحمية بالمسلحين، والتي تم تثمينها بملايين الدولارات، مما حرم آلاف الأسر من فرص العمل في المشروع الزراعي، وحرم آلاف العاطلين عن العمل والمحرومين من حقهم المشروع في هذا المال العام.

ونددت الكتلة بحادثة الاعتداء على بلدية خان يونس الاسبوع الماضي واقتحام مكتب رئيس البلدية وتوجيه الألفاظ البذيئة للرئيس، وتهديده بالقتل، وتهديد كل من تسول له نفسه بالاقتراب من الأراضي والشواطئ التي قاموا بالاستيلاء عليها أو محاولة هدمها.

وفي هذا السياق شددت الكتلة على عدم أحقية أي فئة خارجة عن القانون أن تسطوا على أموال الشعب، وتنهب انجازات الشهداء، مثمنة موقف الشرطة والأمن الوطني التي تدخلت في اللحظات الأخيرة في حادثة محررة موراج.

ودعت كل القوى والفصائل والفعاليات الشعبية للوقوف صفاً في ما أسمته " خندق المواجه ضد الفساد والمفسدين".