|
الداخلية: جهات مشبوهة تحاول زرع الفتنة بين نشطاء فتح وحماس.. والسؤال لصالح من تعمل؟!
نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 13/05/2006 الساعة: 17:13 )
غزة- معا- إتهم الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني جهات وصفها بالمشبوهة بالوقوف وراء محاولات إشعال الفتنة بين أنصار حركتي فتح وحماس متسائلاً عن الجهة التي يعملون لصالحها قائلاً:" أتصور أنهم من تل أبيب لا من حماس ولا فتح".
ووصف أبو هلال مفتعلي الاحداث المؤسفة بـ" الخونة والمأجورين الذين يحاولون اشعال الفتنة بين الفصائل الفلسطينية ويروجون الشائعات القاتلة والمسمومة" متسائلاً عن هدفهم ولمصلحة من يعملون؟. وحذر أبو هلال مجدداً من محاولات الاعتداء على عناصر الشرطة الفلسطينية، وذلك في أعقاب محاولة مجهولين التعدي على الممتلكات العامة في محررة موراج. وحول الاشتباك الذي وقع بين الشرطة الفلسطينية والمعتدين على اراضي المحررة قال أبو هلال:" الشرطة تعرضت لاعتداء مسلح وإطلاق نار ومن حقها أن تدافع عن نفسها", مضيفاً أن التحقيق ما زال جارياً لمعرفة مطلق النار على المواطن الذي استشهد في تلك الحادثة. وتوعد أبو هلال مجدداً بتطبيق القانون قائلاً:" لقد حان وقت تطبيق القانون لأن كل فئات شعبنا وفصائله والعائلات والأجنحة العسكرية تريد أن تضع حداً لهذه المآسي". وعن حملة إزالة التعديات على الممتلكات العامة على شواطئ غزة وبعض المحررات أوضح أنها تأجلت لبضعة أيام حتى يأخذ المواطنون فرصة ثانية لتقديم أوراقهم الثبوتية أو تسوية أمورهم ممهلاً المواطنين وبعض أصحاب الفنادق والمخيمات الصيفية على الشواطئ استكمال أمورهم مناشداً إياهم للإسراع في أعمالهم تلك. وطالب أبو هلال كافة الأجنحة العسكرية التي لها مواقع تدريب في أراضي المحررات أن تخليها فوراً قائلاً: إن تلك المحررات لن تكون مواقع عسكرية، موضحاً ان الأماكن الأخرى التي تتواجد بها مواقع تدريب سيتم التفاهم بشأنها مع قادة الفصائل والأجنحة العسكرية. |