وفد إتحاد البرلمان العربى يلتقى بأهالى الأسرى والمحررين فى زيارته لغزة
نشر بتاريخ: 16/02/2010 ( آخر تحديث: 16/02/2010 الساعة: 17:12 )
غزة- معا التقى وفد إتحاد البرلمان العربى الذى يزور قطاع غزة أهالى الأسرى والمحررين فى لقاء نظمته وزارة الأسرى المقالة اليوم فى إطار جولته التفقدية لأهالى قطاع غزة وتعزيز صمودهم .
واعتبر وزير الأسرى في الحكومة المقالة محمد فرج الغول زيارة الوفد وقفة جادة لرفع معنويات أهالى الأسرى والسعى فى سبيل تحرير أبنائهم .
وأكد الغول على أن قضية الأسرى هى قضية مركزية لأنها تقع على كاهلها مسئولية تحرير الأراضى المقدسة وذلك لموقعها الخاص فى ثوابت الشعب الفلسطينى ، مشيرا الى أن سلطات الإحتلال قامت بإعتقال ما يقارب 800 ألف فلسطينى على مدار الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى ، مضيفا أنه ما زال يقبع 7 آلاف فلسطينى حتى الأن فى السجون الإسرائيلية منهم 38 أسيرة فلسطينية و370 طفل فلسطينى وما يقارب 1600 سير مريض و197 أسير قضوا نحبهم شهداء نتيجة التعذيب الشديد فى السجون الإسرائيلية ، وأكثر من 140 أسير وصل مدة سجنهم أكثر من 20 سنة ، ونوه الغول الى وجود65 أسير من مختلف الجنسيات العربية ليدل ذلك على وحدة القضية .
ودعا الغول أعضاء البرلمان العربى الى ضرورة الضغط على حكوماتهم ورفع دعاوى ضد إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان لتحرير الأسرى ، مشيرا الى أن حضور الوفد جاء بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء فى الحكومة المقالة إسماعيل هنية الى أن عام 2010 هو عام الأسرى.
ودعا الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بالتمسك بمطالبها حتى يتم الإفراج عن الأسرى, لافتاً إلى ضرورة التفاف جميع الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني حول قضية الأسرى باعتبارها نقطة مركزية تؤدي إلى وحدة الشعب الفلسطيني.
كما طالب المجتمع الدولي بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, وإلزام الاحتلال بتطبيق قوانين حقوق الإنسان وحماية الأسرى الفلسطينيين من ممارساته.
من جانبه ثمن رئيس الوفد النائب العماني سالم علي الكعبي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي الجهود التى تبذلها وزارة الأسرى والمحررين المقالة لتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية ، مشيرا الى أن ما يعانيه الأسرى فى السجون هو مقابل هدف قومى للأمة العربية وهو تحرير القدس لتبقى عاصمة للأمة العربية .
وأعرب الكعبي عن الأمل في أن تساهم زيارة الوفد في توطيد علاقات "المودة" و"المحبة" بين الفصائل الفلسطينية، وأن تتحقق قريبا المصالحة بينهم لإنهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الشعب الفلسطيني .
من جهته إعتبر أ . نور الدين بشكوج –الأمين العام للاتحاد العربي إن الأسير الفلسطينى هو معتقل مظلوم مطلوب منا تحريره مهما إختلفت إتجاهاته ، داعيا الى ضرورة تفعيل وإثارة قضية الأسرى البرلمانيين .
وتوعد نور الدين بنقل رسالة الأسرى وأن تكون على سلم أولويات مؤتمر البرلمان العربى الذى سيعقد مطلع الشهر القادم .
فى سياق متصل زار وفد البرلمانين العرب الجامعة الإسلامية ، وكان فى استقبالهم النائب جمال ناجي الخضري –رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الأمناء، والدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة، وأعضاء من مجلس الجامعة، وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقدر الوفد الزائر الرسالة الأكاديمية والإنسانية التي تؤديها الجامعة في حقل التعليم العالي وخدمة المجتمع المحلي ، معتبرا أن إهتمام الجامعة بالقيم الإسلامية السمحة وتقديمها النموذج الحضاري في التعليم يعتبر نموذجاً للمؤسسة الأكاديمية الإسلامية العصرية.
يذكر أن وفد البرلمانيين العرب الذى يضم 22 نائبا من مختلف الشعوب العربية وصل قطاع غزة الإثنين بهدف العمل على إنهاء الإنقسام بين حركتى فتح وحماس.
واعتبر وزير الأسرى في الحكومة المقالة محمد فرج الغول زيارة الوفد وقفة جادة لرفع معنويات أهالى الأسرى والسعى فى سبيل تحرير أبنائهم .
وأكد الغول على أن قضية الأسرى هى قضية مركزية لأنها تقع على كاهلها مسئولية تحرير الأراضى المقدسة وذلك لموقعها الخاص فى ثوابت الشعب الفلسطينى ، مشيرا الى أن سلطات الإحتلال قامت بإعتقال ما يقارب 800 ألف فلسطينى على مدار الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى ، مضيفا أنه ما زال يقبع 7 آلاف فلسطينى حتى الأن فى السجون الإسرائيلية منهم 38 أسيرة فلسطينية و370 طفل فلسطينى وما يقارب 1600 سير مريض و197 أسير قضوا نحبهم شهداء نتيجة التعذيب الشديد فى السجون الإسرائيلية ، وأكثر من 140 أسير وصل مدة سجنهم أكثر من 20 سنة ، ونوه الغول الى وجود65 أسير من مختلف الجنسيات العربية ليدل ذلك على وحدة القضية .
ودعا الغول أعضاء البرلمان العربى الى ضرورة الضغط على حكوماتهم ورفع دعاوى ضد إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان لتحرير الأسرى ، مشيرا الى أن حضور الوفد جاء بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء فى الحكومة المقالة إسماعيل هنية الى أن عام 2010 هو عام الأسرى.
ودعا الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بالتمسك بمطالبها حتى يتم الإفراج عن الأسرى, لافتاً إلى ضرورة التفاف جميع الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني حول قضية الأسرى باعتبارها نقطة مركزية تؤدي إلى وحدة الشعب الفلسطيني.
كما طالب المجتمع الدولي بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, وإلزام الاحتلال بتطبيق قوانين حقوق الإنسان وحماية الأسرى الفلسطينيين من ممارساته.
من جانبه ثمن رئيس الوفد النائب العماني سالم علي الكعبي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي الجهود التى تبذلها وزارة الأسرى والمحررين المقالة لتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية ، مشيرا الى أن ما يعانيه الأسرى فى السجون هو مقابل هدف قومى للأمة العربية وهو تحرير القدس لتبقى عاصمة للأمة العربية .
وأعرب الكعبي عن الأمل في أن تساهم زيارة الوفد في توطيد علاقات "المودة" و"المحبة" بين الفصائل الفلسطينية، وأن تتحقق قريبا المصالحة بينهم لإنهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الشعب الفلسطيني .
من جهته إعتبر أ . نور الدين بشكوج –الأمين العام للاتحاد العربي إن الأسير الفلسطينى هو معتقل مظلوم مطلوب منا تحريره مهما إختلفت إتجاهاته ، داعيا الى ضرورة تفعيل وإثارة قضية الأسرى البرلمانيين .
وتوعد نور الدين بنقل رسالة الأسرى وأن تكون على سلم أولويات مؤتمر البرلمان العربى الذى سيعقد مطلع الشهر القادم .
فى سياق متصل زار وفد البرلمانين العرب الجامعة الإسلامية ، وكان فى استقبالهم النائب جمال ناجي الخضري –رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الأمناء، والدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة، وأعضاء من مجلس الجامعة، وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقدر الوفد الزائر الرسالة الأكاديمية والإنسانية التي تؤديها الجامعة في حقل التعليم العالي وخدمة المجتمع المحلي ، معتبرا أن إهتمام الجامعة بالقيم الإسلامية السمحة وتقديمها النموذج الحضاري في التعليم يعتبر نموذجاً للمؤسسة الأكاديمية الإسلامية العصرية.
يذكر أن وفد البرلمانيين العرب الذى يضم 22 نائبا من مختلف الشعوب العربية وصل قطاع غزة الإثنين بهدف العمل على إنهاء الإنقسام بين حركتى فتح وحماس.