|
متحدث باسم فتح يتهم حماس" بحرف الحقائق وتوزيع اتهامات باطلة"
نشر بتاريخ: 16/02/2010 ( آخر تحديث: 16/02/2010 الساعة: 20:36 )
رام الله - معا - حمل المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، اليوم الثلاثاء، حركة حماس مسئولية ما اسماه عجزها وتقصيرها في حماية قياداتها وأفرادها . ولجوئها إلى إصدار الأحكام بالتخوين والتكفير للتمويه على الحقائق والمعطيات على الأرض . مندداً بتصريحات صدرت مؤخراً عن قياداتها في قضية اغتيال محمود المبحوح في دبي.
وطالب القواسمي حركة حماس" بالتحلي بالجرأة والشفافية ومصارحة الشعب الفلسطيني والرأي العام العربي والكشف عن حقائق وبيانات العديد من عمليات الاغتيال التي طالت كوادر وقيادات كبيرة في صفوفها في غزة والخليل ولبنان" ، مستغرباً" محاولة حماس حرف بوصلة نتائج التحقيق التي نشرتها شرطة دبي في عملية اغتيال المبحوح". واستهجن القواسمي ما وصفه "بتبادل الأدوار فيما بين حركة حماس وإسرائيل في الهجوم على قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادة الحركة الوطنية الفلسطينية بقصد الضغط عليها لكسر إرادتها في ظن خائب يهدف لإخضاعها للقبول بالاملاءات الإسرائيلية". وقال القواسمي" إن قيادات حماس اعتادت نقل صراعاتها الداخلية وكذلك الخارجية إلى الساحة الوطنية في محاولة يائسة لتضليل الرأي العام الوطني الفلسطيني والعربي". مؤكداً "إنكشاف تساوق قيادات حماس مع الحملة الإسرائيلية المبرمجة بهدف إضعاف الموقف الوطني والنيل من الثوابت التي تتمسك بها قيادة الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها أبو مازن". وأكد القواسمي" أن حركة "فتح" ستتصدى لكل المحاولات الهادفة إلى النيل من صمود شعبنا الفلسطيني، وأن حملات التضليل والتحريف الإعلامية لن تثنينا عن الاستمرار في النضال المشروع حتى تحقيق أهدافنا وثوابتنا الوطنية التي استشهد من أجلها مئات الألوف من أبناء شعبنا الفلسطيني". |