محافظ بيت لحم يترأس اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة
نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 13/05/2006 الساعة: 18:11 )
بيت لحم - معـــــــــاً- ترأس صلاح التعمري محافظ بيت لحم اليوم اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة والذي يضم كافة مدراء الدوائر والاجهزة الامنية وذلك بحضور الامين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم حيث تم خلال الاجتماع مناقشة الاوضاع السياسية العامة وقضايا المحافظة الداخلية .
واكد التعمري على موقف الرئيس محمود عباس الرافض لان تشكل قضيتا الرواتب والميزانيات سببا لانهيار السلطة وتماسك الشعب الفلسطيني ، وقال :" ان الرئيس ابومازن يضع على سلم اولوياته منع اية تفجيرات سياسية داخلية او خارجية وانه ضد المس بالعملية التعليمية من خلال اضراب المعلمين دعيا كافة قطاعات المواطنين للصمود في وجه الحصار الدولي الظالم على الشعب الفلسطيني و مطالباً بترسيخ مبدأ التكافل الاسري وعدم استخدام منابر المساجد للدعاية الحزبية او القذف والتشهير والتحريض على الفتنة".
واعتبر التعمري ازمة المحروقات والوقود تصب في اطار الضغوط على السلطة والشعب الفلسطيني مشيرا الى استئناف تزويد محطات المحروقات بمشتقات البترول بعدما تم حل الازمة التي اختلقتها الشركة الاسرائيلية المزودة للاراضي الفلسطينية .
من جانبه اكد اعلن الدكتور محمد رزق مدير الصحة خلو الاراضي الفلسطينية من شلل الاطفال وان منظمة الصحة العالمية منحت شهادة بذلك للسلطة الفلسطينية كأول دولة في المنطقة.
اما القائم بأعمال مدير الاوقاففي المحافظة الشيخ حسن صافي فكشف انه لدى دائرة الاوقاف 133 مسجدا في محافظة بيت لحم بينما لا يوجد سوى (30 ) اماما الامر الذي لا يمكن دائرته ووزارته من متابعة كافة خطباء المساجد التي تضع بعض التنظيمات الحزبية من نفسها وصية عليها وبالتالي يقوم خطباء هذه الجهات بإلقاء خطب حزبية ينبعث منها التحريض او ما يدل على الفتنة .
وتحدث العديد من مدراء الدوائر الرسمية عن الضائقة المالية والظروف المالية الصعبة التي يواجهها العاملون في الجهاز الحكومي في ظل استمرار عدم تسلمهم لرواتبهم واوضحوا المهام الكبيرة التي تقع على عاتقهم ازاء انعكاسات هذه المشكلة .
واشار مدير مستشفى بيت جالا الحكومي الى ان القطاع الصحي يواجه ازمة كبيرة جراء نفاذ العديد من الادوية الضرورية للامراض المزمنة .
ومن جهته لخص امين عام الرئاسة الفلسطينية مجمل التطورات الفلسطينية والمواقف الدولية من جميع جوانبها حيال القضية والساحة الفلسطينية .
واكد التعمري على موقف الرئيس محمود عباس الرافض لان تشكل قضيتا الرواتب والميزانيات سببا لانهيار السلطة وتماسك الشعب الفلسطيني ، وقال :" ان الرئيس ابومازن يضع على سلم اولوياته منع اية تفجيرات سياسية داخلية او خارجية وانه ضد المس بالعملية التعليمية من خلال اضراب المعلمين دعيا كافة قطاعات المواطنين للصمود في وجه الحصار الدولي الظالم على الشعب الفلسطيني و مطالباً بترسيخ مبدأ التكافل الاسري وعدم استخدام منابر المساجد للدعاية الحزبية او القذف والتشهير والتحريض على الفتنة".
واعتبر التعمري ازمة المحروقات والوقود تصب في اطار الضغوط على السلطة والشعب الفلسطيني مشيرا الى استئناف تزويد محطات المحروقات بمشتقات البترول بعدما تم حل الازمة التي اختلقتها الشركة الاسرائيلية المزودة للاراضي الفلسطينية .
من جانبه اكد اعلن الدكتور محمد رزق مدير الصحة خلو الاراضي الفلسطينية من شلل الاطفال وان منظمة الصحة العالمية منحت شهادة بذلك للسلطة الفلسطينية كأول دولة في المنطقة.
اما القائم بأعمال مدير الاوقاففي المحافظة الشيخ حسن صافي فكشف انه لدى دائرة الاوقاف 133 مسجدا في محافظة بيت لحم بينما لا يوجد سوى (30 ) اماما الامر الذي لا يمكن دائرته ووزارته من متابعة كافة خطباء المساجد التي تضع بعض التنظيمات الحزبية من نفسها وصية عليها وبالتالي يقوم خطباء هذه الجهات بإلقاء خطب حزبية ينبعث منها التحريض او ما يدل على الفتنة .
وتحدث العديد من مدراء الدوائر الرسمية عن الضائقة المالية والظروف المالية الصعبة التي يواجهها العاملون في الجهاز الحكومي في ظل استمرار عدم تسلمهم لرواتبهم واوضحوا المهام الكبيرة التي تقع على عاتقهم ازاء انعكاسات هذه المشكلة .
واشار مدير مستشفى بيت جالا الحكومي الى ان القطاع الصحي يواجه ازمة كبيرة جراء نفاذ العديد من الادوية الضرورية للامراض المزمنة .
ومن جهته لخص امين عام الرئاسة الفلسطينية مجمل التطورات الفلسطينية والمواقف الدولية من جميع جوانبها حيال القضية والساحة الفلسطينية .