التأكيد على ضرورة فحص مولدات الكهرباء وأنابيب الغاز القادمة من الانفاق
نشر بتاريخ: 17/02/2010 ( آخر تحديث: 17/02/2010 الساعة: 18:35 )
غزة - معا– أكد مشاركون على ضرورة فحص المولدات الكهربائية وأنابيب الغاز القادمة عبر الأنفاق إلى قطاع غزة ونوعيتها ومدى موائمتها والتزامها بمتطلبات السلامة الأمنية.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" في مفرها بغزة بعنوان "السلامة الشخصية للمواطنين –ظاهرة انفجار أنابيب الغاز ومولدات الكهرباء".
من جهته أكد المحامي صلاح عبد العاطي منسق التوعية الجماهيرية والتدريب بالهيئة المستقلة لحقوق الإنسان على أن الإجراءات الضرورية اللازمة لإجراءات السامة العامة والشخصية لا تزال دون المستوي المطلوب, مشيرا أن ما جري في جباليا في مطعم حرب العام الماضي يشكلا دليلا على أن الإهمال في احترام محددات الأمن والسلامة هو السبب لهذا الحادث المأساوي.
وقال "أن هذا الإهمال تتحمله جهات الاختصاص التي لم تقم بواجبها في ضمان احترام المنشات الصناعية والتجارية لشروط السلامة والأمن المعمول بها في أراضي السلطة الوطنية.
ورأى عبد العاطي ضرورة تعزيز دور الهيئات ذات العلاقة بالسلامة العامة والشخصية مثل الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ والهيئات المحلية والمحافظات وغير ذلك من المؤسسات من خلال تعزيز التنسيق بينهما والقيام بدور رقابي أفضل على كافة المنشات وفحص المولدات وأنابيب الغاز ونوعيتها للتأكد من موائمتها والتزامها بمتطلبات السلامة الأمنية.
وأكد عبد العاطي على ضرورة تشكيل لجنة دائمة للطوارئ تضم الدفاع المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات العسكرية الطبية والدائرة الطبية في "الاونروا" ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالصحة والإغاثة, والتأكيد من إجراءات تدابير السلامة الأمنية والوقاية وذلك بهدف منع تكرار الكوارث مستقبلا.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات القطاع أن عدد ضحايا انفجار أنابيب الغاز ومولدات الكهرباء أكثر من 75 ضحية من كافة شرائح المجتمع والتي كان أبرزها ما حدث في جباليا العام الماضي في مطعم حرب والذي أدى الى وفاة 11 مواطن وإصابة 50 آخرين, أيضا ما حدث من اختناق 3 أطفال نتيجة استنشاقهم غازات سامة من احدي المولدات الكهربائية في المنطقة الوسطي.
وتوجه حسنين للمسؤولية في وزارة الاقتصاد الوطني في الحكومة المقالة بمتابعة جودة هذه المولدات الكهربائية وأنابيب الغاز القادمة من مصر عبر الأنفاق.
من جهته تحدث العقيد يوسف الزهار مدير عام الدفاع المدني في الحكومة المقالة ما تعرض له الدفاع المدني من خسائر نتيجة الحصار والحرب الأخيرة .
ووجه الزهار عدة إرشادات للسلامة في استخدام مولدات الكهرباء والتي منها قراءة تعليمات التشغيل الخاصة بالمولد قبل استخدامه, ووضع المولد خارج المنزل وبعيدا عن متناول الأطفال في مكان جيد للتهوية وبعيدا عن الأمطار والعواصف, وتوصيل المولد بسلك الأرضي وذلك لتفريغ الكهرباء والشحنات الزائدة لتجنب الصدمات الكهربائية.
وقال الزهار يجب التأكيد من سلامة التوصيلات الكهربائية وملائمة الأسلاك مع الحمل مع المولد, وعدم التحميل الزائد على المولد, بحيث يكون التحميل اقل من قدرة المولد وذلك لتفادي أضرار في الأجهزة الكهربائية أو الولد نفسه, وعدم توصيل سلك الطاقة من المولد بمآخذ الكهرباء في البيت بشكل مباشر, وإطفاء المولد قبل تزويده بالوقود , والتأكيد من عدم وجود تسريب في الوقود قبل التشغيل, وعدم إشعال الشمع أو السجائر عند التعامل مع البنزين, عدم تخزين الوفود في المنزل, وتوفير طفاية غاز بالقرب من المولد وعمل صيانة دورية للمولد.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" في مفرها بغزة بعنوان "السلامة الشخصية للمواطنين –ظاهرة انفجار أنابيب الغاز ومولدات الكهرباء".
من جهته أكد المحامي صلاح عبد العاطي منسق التوعية الجماهيرية والتدريب بالهيئة المستقلة لحقوق الإنسان على أن الإجراءات الضرورية اللازمة لإجراءات السامة العامة والشخصية لا تزال دون المستوي المطلوب, مشيرا أن ما جري في جباليا في مطعم حرب العام الماضي يشكلا دليلا على أن الإهمال في احترام محددات الأمن والسلامة هو السبب لهذا الحادث المأساوي.
وقال "أن هذا الإهمال تتحمله جهات الاختصاص التي لم تقم بواجبها في ضمان احترام المنشات الصناعية والتجارية لشروط السلامة والأمن المعمول بها في أراضي السلطة الوطنية.
ورأى عبد العاطي ضرورة تعزيز دور الهيئات ذات العلاقة بالسلامة العامة والشخصية مثل الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ والهيئات المحلية والمحافظات وغير ذلك من المؤسسات من خلال تعزيز التنسيق بينهما والقيام بدور رقابي أفضل على كافة المنشات وفحص المولدات وأنابيب الغاز ونوعيتها للتأكد من موائمتها والتزامها بمتطلبات السلامة الأمنية.
وأكد عبد العاطي على ضرورة تشكيل لجنة دائمة للطوارئ تضم الدفاع المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات العسكرية الطبية والدائرة الطبية في "الاونروا" ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالصحة والإغاثة, والتأكيد من إجراءات تدابير السلامة الأمنية والوقاية وذلك بهدف منع تكرار الكوارث مستقبلا.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات القطاع أن عدد ضحايا انفجار أنابيب الغاز ومولدات الكهرباء أكثر من 75 ضحية من كافة شرائح المجتمع والتي كان أبرزها ما حدث في جباليا العام الماضي في مطعم حرب والذي أدى الى وفاة 11 مواطن وإصابة 50 آخرين, أيضا ما حدث من اختناق 3 أطفال نتيجة استنشاقهم غازات سامة من احدي المولدات الكهربائية في المنطقة الوسطي.
وتوجه حسنين للمسؤولية في وزارة الاقتصاد الوطني في الحكومة المقالة بمتابعة جودة هذه المولدات الكهربائية وأنابيب الغاز القادمة من مصر عبر الأنفاق.
من جهته تحدث العقيد يوسف الزهار مدير عام الدفاع المدني في الحكومة المقالة ما تعرض له الدفاع المدني من خسائر نتيجة الحصار والحرب الأخيرة .
ووجه الزهار عدة إرشادات للسلامة في استخدام مولدات الكهرباء والتي منها قراءة تعليمات التشغيل الخاصة بالمولد قبل استخدامه, ووضع المولد خارج المنزل وبعيدا عن متناول الأطفال في مكان جيد للتهوية وبعيدا عن الأمطار والعواصف, وتوصيل المولد بسلك الأرضي وذلك لتفريغ الكهرباء والشحنات الزائدة لتجنب الصدمات الكهربائية.
وقال الزهار يجب التأكيد من سلامة التوصيلات الكهربائية وملائمة الأسلاك مع الحمل مع المولد, وعدم التحميل الزائد على المولد, بحيث يكون التحميل اقل من قدرة المولد وذلك لتفادي أضرار في الأجهزة الكهربائية أو الولد نفسه, وعدم توصيل سلك الطاقة من المولد بمآخذ الكهرباء في البيت بشكل مباشر, وإطفاء المولد قبل تزويده بالوقود , والتأكيد من عدم وجود تسريب في الوقود قبل التشغيل, وعدم إشعال الشمع أو السجائر عند التعامل مع البنزين, عدم تخزين الوفود في المنزل, وتوفير طفاية غاز بالقرب من المولد وعمل صيانة دورية للمولد.