انتشار مرض نقص الـ B12 يهدد صحة آلاف الأردنيين
نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 13/05/2006 الساعة: 19:49 )
عمان - ذكرت صحيفة الغد الاردنية في عددها اليوم ان انتشار مرض نقص فيتامين B12 يهدد صحة آلاف الأردنيين بحسب خبراء واختصاصيين في أمراض الدم والجهاز الهضمي أكدوا تزايد تسجيلهم لحالات إصابة بهذا المرض في الفترة الأخيرة.
وطالب الاختصاصيون الحكومة بإجراء دراسات علمية "دقيقة" لإنشاء قاعدة بيانات تحدد حجم المشكلة في المملكة وصولا إلى إيجاد أفضل السبل لمكافحتها.
وأكد رئيس شعبة أمراض الدم في مستشفى البشير الدكتور محمد الدويري أن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع الإصابات بنقص هذا الفيتامين بين مراجعي عيادات الدم "غير معروفة".
وشدد الدويري في تصريح لـ"لغد" على ضرورة "إخضاع هذه الظاهرة للدراسة أسوة بالأمراض الأخرى كالسكري وأمراض القلب، كونها جديدة على مجتمعنا".
ويعتبر B12 من الفيتامينات الهامة والضرورية لتكوين خلايا الدم الحمراء، وللمحافظة على أنسجة الأعصاب. ويؤدي نقص هذا الفيتامين إلى الإصابة بالأنيميا وهشاشة العظام وتلف دائم بالمخ والأعصاب.
وبحسب مواقع طبية على شبكة الإنترنت، فإن فيتامين B12 يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة، ويحافظ على صحة كريات الدم الحمراء، ويقي من أمراض القلب ويقوي المناعة. ويعتبر الحليب ومنتجاته إلى جانب السمك واللحوم والدواجن من أهم مصادره.
وتتمثل أعراض نقص هذا الفيتامين في تعب وإرهاق عام، شعور بالدوار، اضطراب الذاكرة، وفقر دم، آلام عصبية طرفية، إمساك، انتفاخ ووجود غازات، فقدان شهية، ونقصان الوزن. وقد يؤدي إلى وجود نمنمة في الأطراف، واضطراب التوازن، والشعور بالكآبة، والارتباك، وقرح في الفم واللسان.
ويعد فيتامين B12 إلى جانب الحديد من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم لإنتاج كريات الدم الحمراء التي يؤدي نقصها إلى الإصابة بفقر الدم.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أن 42% من السيدات الحوامل و32% من النساء في سن الإنجاب و22% من الأطفال دون خمس سنوات وحوالي 20% من أطفال المدارس مصابون بفقر الدم.
وطالب الاختصاصيون الحكومة بإجراء دراسات علمية "دقيقة" لإنشاء قاعدة بيانات تحدد حجم المشكلة في المملكة وصولا إلى إيجاد أفضل السبل لمكافحتها.
وأكد رئيس شعبة أمراض الدم في مستشفى البشير الدكتور محمد الدويري أن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع الإصابات بنقص هذا الفيتامين بين مراجعي عيادات الدم "غير معروفة".
وشدد الدويري في تصريح لـ"لغد" على ضرورة "إخضاع هذه الظاهرة للدراسة أسوة بالأمراض الأخرى كالسكري وأمراض القلب، كونها جديدة على مجتمعنا".
ويعتبر B12 من الفيتامينات الهامة والضرورية لتكوين خلايا الدم الحمراء، وللمحافظة على أنسجة الأعصاب. ويؤدي نقص هذا الفيتامين إلى الإصابة بالأنيميا وهشاشة العظام وتلف دائم بالمخ والأعصاب.
وبحسب مواقع طبية على شبكة الإنترنت، فإن فيتامين B12 يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة، ويحافظ على صحة كريات الدم الحمراء، ويقي من أمراض القلب ويقوي المناعة. ويعتبر الحليب ومنتجاته إلى جانب السمك واللحوم والدواجن من أهم مصادره.
وتتمثل أعراض نقص هذا الفيتامين في تعب وإرهاق عام، شعور بالدوار، اضطراب الذاكرة، وفقر دم، آلام عصبية طرفية، إمساك، انتفاخ ووجود غازات، فقدان شهية، ونقصان الوزن. وقد يؤدي إلى وجود نمنمة في الأطراف، واضطراب التوازن، والشعور بالكآبة، والارتباك، وقرح في الفم واللسان.
ويعد فيتامين B12 إلى جانب الحديد من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم لإنتاج كريات الدم الحمراء التي يؤدي نقصها إلى الإصابة بفقر الدم.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أن 42% من السيدات الحوامل و32% من النساء في سن الإنجاب و22% من الأطفال دون خمس سنوات وحوالي 20% من أطفال المدارس مصابون بفقر الدم.