|
الاحتلال يسلم إخطارات ويصادر معدات بناء في بلدة الخضر
نشر بتاريخ: 17/02/2010 ( آخر تحديث: 17/02/2010 الساعة: 15:47 )
بيت لحم- معا- داهمت قوة عسكرية إسرائيلية اليوم الأربعاء منزلين قيد الإنشاء في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم تعود ملكيتهما للمواطن علي سليم موسى ولرئيس بلدية الخضر رمزي صلاح، وسلمت إخطارات بوقف البناء كما قامت بمصادرة معدات البناء من الموقعين.
وذكرت مصادر في بلدية الخضر أن قوة عسكرية داهمت منطقة "أبو سود" القريبة من جدار الفصل المحاذي للشارع الإلتفافي رقم 60 واقتحمت موقع بناء صغير يعود للمواطن علي سليم موسى الذي يحاول بناء غرفة مكان منزله الذي كانت قد هدمته القوات الإسرائيلية سابقا. وأفاد نجل المواطن أن القوات الإسرائيلية صادرة معدات البناء الموجودة وسلمت إخطارا بوقف العمل. بعد ذلك توجهت القوة الإسرائيلية إلى منزل آخر قيد الإنشاء يعود لرئيس بلدية الخضر رمزي صلاح وسلمت إخطارا بوقف العمل هو الثاني الذي يتسلمه صلاح، كما صادرت المعدات والأدوات الكهربائية الموجودة في الموقع. وتعقيبا على الموضوع، قال رئيس البلدية إن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بعزل 20 ألف دونم من أصل 22 ألف يمتلكها سكان البلدة خلف الجدار بل تمنع المواطنين من البناء فيما تبقى من الأراضي الواقعة داخل الجدار، مشيرا إلى أن 500 دونم من أراضي مسطح البلدة مصنفة مناطق (A) حسب اتفاقية أوسلو، و700 مصنفة (B) إضافة إلى 800 دونم مصنفة مناطق (C). واوضح صلاح أن التنظيم الهيكلي الفلسطيني صادق عام 1998 على تحويل الـ 800 دونم الأخيرة إلى مناطق (B) إلاَ أن الجانب الإسرائيلي يرفض الاعتراف بذلك ويصر على أنها مناطق (C). كما نوه رئيس البلدية إلى أن السلطات الإسرائيلية سلمت مؤخرا 50 إخطارا بوقف البناء في مناطق( البالوع، وأبو سود، وأم ركبة) وهي المناطق الوحيدة المتاحة للنمو الطبيعي للبلدة، مشيرا إلى عدم توفر قطع أرض في أماكن أخرى حتى للمرافق العامة من مدارس وغيرها. مصادر أخرى في بلدية الخضر أشارت إلى أن رئيس الوزراء سلام فياض "صرح بأنه لن يكون هناك اعتراف بمناطق (A) و (B) و (C) لأن الطرف الإسرائيلي لم يلتزم ببنود اتفاقية أوسلو." واضاف المصدر أن البلدية ستحذو حذو رئيس الوزراء فيما يتعلق بأراضي بلدة الخضر. |