محافظ قلقيلية يستقبل الكاتب والمخرج السينمائي البريطاني مارك توماس
نشر بتاريخ: 17/02/2010 ( آخر تحديث: 17/02/2010 الساعة: 16:29 )
قلقيلية- معا- استقبل العميد ربيح الخندقجي في مكتبه اليوم، الكاتب والمخرج السينمائي البريطاني "مارك توماس"، ومحمد عثمان منسق العلاقات الدولية في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار.
حيث رحب المحافظ بـ "توماس"، وأثنى على الجهد الإعلامي الذي يقوم به من أجل توثيق الحقيقة، وتقديم مادة حية للعالم تمثل مجموعة مشاهداته، وانطباعاته بناءً على ما وثقه من مشاهدات، وأثنى المحافظ على الجهد الذي يقوم به، وهو الأقرب إلى الحقيقة، وذلك من خلال تجواله على الإقدام، وتنقله في المحافظة سيراً على الأقدام.
وقدم المحافظ خلال اللقاء استعراضاً لواقع الحياة في محافظة قلقيلية منذ النكبة، وما رافقه من اعتداءات إسرائيلية تعرضت لها المدينة قبل احتلالها عام 1967 م، حيث قام الإسرائيليون بتدمير المقاطعة، وتدمير 19 بئراً ارتوازياً، وهذا يعكس شهية إسرائيل المفتوحة تجاه محافظة قلقيلية للسيطرة عليها، ونهب مواردها المائية.
وأشار المحافظ إلى سلسة الإجراءات الإسرائيلية اللاانسانية التي تمارسها إسرائيل بحق المواطنين في المحافظة، من خلال تكثيف الاستيطان، وبناء جدار الفصل، مما أدى إلى فقدان المحافظة الجزء الأكبر من أراضيها، حيث انعكس ذلك سلباً على حياة المواطنين، وخلف خسائر اقتصادية كبيرة لقطاعات الإنتاج، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال نسبة البطالة والتي قدرت ب (28%) وهي الأعلى على مستوى الأراضي الفلسطينية.
وتطرق المحافظ إلى الآثار الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، التي خلفها الجدار على حياة المواطنين الفلسطينيين في المحافظة، كما قدم شرحاً تفصيلياً عن معاناة القرى الستة المعزولة خلف الجدار، وإجراءات الاحتلال عليها.
وطالب المحافظ بضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي سلسلة إجراءات صارمة بحق إسرائيل تمكن الفلسطينيين من العيش بسلام كباقي شعوب العالم، في دولة مستقلة خالية من الاحتلال والمستوطنات في حدود الرابع من حزيران من عام 1967م، وعاصمتها القدس الشريف، كما طالب بضرورة مقاطعة إسرائيل دولياً نظراً لما تقوم به من سلوك لا إنساني بحق الفلسطينيين.
بدوره شكر "توماس" المحافظ على ما قدموه له من معلومات خلال اللقاء، وشكر الفلسطينيين على ما قدمه له من كرم خلال فترة تواجده، كما أبدى ذهوله من حجم الإجراءات "القمعية" التي تمارسها بحق الفلسطينيين.
يذكر أن "توماس" هو مخرج سينمائي وكاتب بريطاني يقوم بإعداد فيلم وكتاب عن جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل على أراضي الفلسطينيين.
حيث رحب المحافظ بـ "توماس"، وأثنى على الجهد الإعلامي الذي يقوم به من أجل توثيق الحقيقة، وتقديم مادة حية للعالم تمثل مجموعة مشاهداته، وانطباعاته بناءً على ما وثقه من مشاهدات، وأثنى المحافظ على الجهد الذي يقوم به، وهو الأقرب إلى الحقيقة، وذلك من خلال تجواله على الإقدام، وتنقله في المحافظة سيراً على الأقدام.
وقدم المحافظ خلال اللقاء استعراضاً لواقع الحياة في محافظة قلقيلية منذ النكبة، وما رافقه من اعتداءات إسرائيلية تعرضت لها المدينة قبل احتلالها عام 1967 م، حيث قام الإسرائيليون بتدمير المقاطعة، وتدمير 19 بئراً ارتوازياً، وهذا يعكس شهية إسرائيل المفتوحة تجاه محافظة قلقيلية للسيطرة عليها، ونهب مواردها المائية.
وأشار المحافظ إلى سلسة الإجراءات الإسرائيلية اللاانسانية التي تمارسها إسرائيل بحق المواطنين في المحافظة، من خلال تكثيف الاستيطان، وبناء جدار الفصل، مما أدى إلى فقدان المحافظة الجزء الأكبر من أراضيها، حيث انعكس ذلك سلباً على حياة المواطنين، وخلف خسائر اقتصادية كبيرة لقطاعات الإنتاج، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال نسبة البطالة والتي قدرت ب (28%) وهي الأعلى على مستوى الأراضي الفلسطينية.
وتطرق المحافظ إلى الآثار الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، التي خلفها الجدار على حياة المواطنين الفلسطينيين في المحافظة، كما قدم شرحاً تفصيلياً عن معاناة القرى الستة المعزولة خلف الجدار، وإجراءات الاحتلال عليها.
وطالب المحافظ بضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي سلسلة إجراءات صارمة بحق إسرائيل تمكن الفلسطينيين من العيش بسلام كباقي شعوب العالم، في دولة مستقلة خالية من الاحتلال والمستوطنات في حدود الرابع من حزيران من عام 1967م، وعاصمتها القدس الشريف، كما طالب بضرورة مقاطعة إسرائيل دولياً نظراً لما تقوم به من سلوك لا إنساني بحق الفلسطينيين.
بدوره شكر "توماس" المحافظ على ما قدموه له من معلومات خلال اللقاء، وشكر الفلسطينيين على ما قدمه له من كرم خلال فترة تواجده، كما أبدى ذهوله من حجم الإجراءات "القمعية" التي تمارسها بحق الفلسطينيين.
يذكر أن "توماس" هو مخرج سينمائي وكاتب بريطاني يقوم بإعداد فيلم وكتاب عن جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل على أراضي الفلسطينيين.