|
بصمة العين كشفتهم- القسام:قرار الثأر والرد لاغتيال المبحوح اتخذ
نشر بتاريخ: 17/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 09:36 )
غزة- معا- أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، ان قرار الثأر والرد والانتقام لاغتيال محمود المبحوح قد اتخذ وان الرد سيكون علي قدر الجريمة وعلى اسرائيل الانتظار.
وأوضح ابو عبيدة في المهرجان الجماهيري "عهد الرجال" الذي نظمته حركة حماس في مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة ان كتائب القسام لن تقول اين ومتى سيكون الرد ولكن على اسرائيل ان تتحمل مسؤولية الغدر والاغتيال و توسيع دائرة العمل، مؤكدا ان القسام قادرة علة الرد و انها حرة بخياراتها و حساباتها و ان لديها ما يؤلم اسرائيل و يبدد امنها . وقال ابو عبيدة بعد العرض العسكري الذي نفذته كتائب القسام ان قطاع غزة سيبقى عصيا على الاحتلال، محذرا اسرائيل من تكرار تجربة الفشل و شن حرب علي قطاع غزة، موضحا ان الكتائب ستستقبل الاحتلال الاسرائيلي باكثر مما يتوقع. كما خاطب مشعل الجمهور المشارك في حفل تابين المبحوح واستحضر مشعل سيرة المبحوح، واكد ان القائد يخلفه قائد و رحيل القادة يعزز الرسالة و يجعلها اقرب الى الانتصار و ان استشهاد المبحوح يعزز المقاومة وتطويرها و يعزز اسر حماس في اسر الجنود . ودعا مشعل دبي الي اتخاذ المزيد من الخطوات في ملاحقة قتلة المبحوح مقدرا وشاكرا المجهود الذي قامت به شرطة دبي، مطالبها بالمزيد لان الذي نفذ اغتيال المبحوح هو الموساد الاسرائيلي وهذا فيه انتهاك و استباحة للعرب . وقال مشعل ان ملاحقة القتلة ليست مصلحة لحماس بل مصلحة لدبي و لكل الدول العربية و الا فان الاسرائيليين سيستباحون امنكم. و طالب مشعل الاوربين الي معاقبة قادة اسرائيل باستخدام الموساد لجوازت مزورة لتلك الدول الاوربية، داعيا العرب اللذين يفتحوا مطارتهم لذوي العيون الزرق و اغلاقها في وجهه من يحملون السحنة العربية الي الحذر و الانتباه لمن يستخدمون جوازات تلك الدول . و قال مشعل الوقت ليس وقد الوعد و الحديث عن الانتقام اليوم يوم العمل، داعيا الجميع عسكريين وسياسين عدم الحديث عن الانتقام و الوعد بالانتقام بل العمل للانتقام مؤكدا قدرة القسام علي الابداع في الرد. و كان شارك في المهرجان عدد من قادة حركة حماس في شمال القطاع و بمشاركة نواب كتلة التغير و الاصلاح. على صعيد ذاته كشف محلل أمني مختص أن من نفذوا عملية اغتيال المبحوح لن يمروا عبر أي مطار في العالم، وذلك لأن بصمة عيونهم سجلت لدى مطار دبي الدولي حيث ستقوم شرطة دبي في القريب العاجل بنشر بصمة قزحية العين لهم في جميع مطارات العالم عبر الشرطة الدولية الانتربول. وتعتبر إمارة دبي من أكثر مناطق دول العالم تطورا في المراقبة واستخدام آخر التقنيات الحديثة في تتبع المجرمين والمسافرين بشكل عام ومن هذه الأجهزة جهاز التعرف على الشخص من خلال بصمة العين, وعبر هذه التقنية لا يمكن أن يتم اخفاء بصمة العين التي تعتبر بصمة غير قابلة للتقليد أو التزييف حتى وان تنكر صاحب هذه العين أو قام بزراعة وجه جديد. وأظهرت تحقيقات شرطة دبي أن من نفذوا الاغتيال جميعهم مروا عبر مطار دبي الدولي الذي يستخدم هذه التقنية بل ويستخدم تقنية التصوير المقرب لكل شخص. ومن المعلوم أن التعرف على القزحية حسب المحلل الذي نشر موقع المجد الامني تصريحاته الي نظام رياضي يقوم بالتعرف على الجزء الملون في العين ليحدد من صاحب العين لأن بصمة العين هي جوازات سفر لا تزور وليس على غرار الجوازات الورقية التي يمر عبرها التوائم ,حيث يوجد في العين نمط بنائي آخر يستحيل نسخه , والقزحية هي الجزء الوحيد من العين الذي يسهل رؤيته من الخارج ولها نمط لا يتغير أبدا فهي جواز سفر مثالي حي وتفوق دقتها أكثر بعشر مرات من دقة بصمات الأصابع وهي معتمدة في التعرف على الأشخاص أكثر من الصور الشخصية. وذكرت تقارير سابقة أن أكثر الدول استخداما للتعرف عبر القزحيات هي الإمارات العربية , فكل مطاراتها تستخدم هذا النظام وأكبرها هو مطار دبي ,حيث أن دبي تستخدم أعلى تقنيات التكنولوجيا للتعرف على من يدخل إليها متسللا . حيث أن 80% من سكان الإمارات العربية يأتون من الخارج , وللسيطرة على التدفق البشري هذا يتعقبون حاملي التأشيرات الأجانب بمقارنتها بقائمة هجرة سوداء وقاعدة بيانات تضم 500 ألف من المجرمين ومنتهكي القانون". ويطلق الماسح ضوءا غير مرئي يعمل بالأشعة تحت الحمراء للعين ليحدد ويفصل الفزحية ثم يعين الأنماط المختلفة للقزحيات ويضع معادلة رياضية تسمى "الرمز القزحي" وفي ثانية يقارن الرمز بنصف مليون رمز آخر في قاعدة البيانات ويبحث عن مطابق. ومنذ تركيب النظام في مطار دبي أمسك النظام ب 25 ألف شخص حاولوا دخول دبي بشكل غير قانوني وتم إعادتهم من حيث أتوا. من جهة ثانية يقول بروفيسور جون دوغمان من جامعة كامبردج وهو مكتشف التعرف عبر بصمة العين :" تعدد نظام القزحيات يجعل من نظامي قويا جدا وصيغة الرياضيات المستخدمة عبر القزحية تستخدم لمراقبة الناس في معظم أماكن العالم ". ويضيف:" هذا عبارة عن أحدث انجاز تقني لمراقبة ما يحصل في العالم من تطورات سياسية واقتصادية وأمنية بهدف منع الجريمة قبل حدوثها، وهي أجهزة قادرة على اكتشاف هوية أي شخص من خلال خارطة بؤبؤ العين وبإمكانها التقاط رفّة عينيه وهمس لسانه بالصورة والصوت" |