الزعارير: على حماس أن تنحاز لمصالح الشعب الفلسطيني وهمه الوطني واليومي
نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 14/05/2006 الساعة: 00:04 )
رام الله - معا- أعرب الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية،فهمي الزعارير عن استهجانه الشديد من طبيعة رد الفعل الذي وصفه بغير اللائق لبعض قيادات حماس على تصريحات امين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم .
واضاف الزعارير " أن الاتهامات الفجه التي نسمعها بين الحين والآخر، اتجاه قيادت فتحاوية مركزية، تعبر عن توتر عالي يصيب مركز صنع القرار في الحركة والحكومة، وتهدف على الدوام الى اشغال الرأي العام الفلسطيني بقضايا أخرى تتجاوز همة الوطني واليومي، ومعاناته المتواصله حسب قوله ".
واعتبر الزعارير ما سماه محاولة حماس لتفريق بين كادر الهيكل الرئاسي محاولة بائسة ومكشوفة ولا تفيد أصحابها ومآربهم على حد وصفه وقال " حاز السيد الرئيس على ثقة الشعب الفلسطيني، ببرنامجه الوطني والسياسي والاجتماعي الأمين، و من خلال وضوحة وصدقه في التعامل مع الشعب الفلسطيني وقضاياه، وانحيازه المطلق الى جانبه، وأن تاريخ قيادات الحركة، نضاليا وسياسيا الى جانب السيد الرئيس، يشكل مفخرة وطنية".
ووصف الزعارير رفض حركة حماس المشاركة بوفد امني سياسي فلسطيني لمناقشة قضية خلية حماس التي اعلن الاردن عن اعتقالها بتجاوز لنصوص الدستور الفلسطيني القاضية بمسؤولية الرئيس عن شؤون السياسة الخارجية متسائلا ، " لماذا رفضت حركة حماس دعوة الرئيس للمشاركة في الوفد الأمني السياسي لبحث قضية اعتقال نشطائها في الأردن؟ وهل كان يجب أن لا يكون الوفد فلسطينيا كي تشارك فيه ؟ ".
وطالب الزعارير حركة حماس القيام بتحقيق داخلي والاطلاع على تفاصيل المعلومات التي بحوزة الوفد الامني الفلسطيني بدلا من التهرب من مسؤولياتها بعدم المشاركة بالوفد وتصدير الازمة الى الساحة الفلسطينية وكيل الاتهامات جزافا على حد قوله .
ودعا الزعارير حركة حماس الى الانحياز لمصالح الشعب الفلسطيني والالتزام باستقلالية القرار الوطني والمصالح الفلسطينية العليا مذكرا الحركة بان السلطة بكافة اجهزتها وجدت لخدمة الشعب الفلسطيني واهدافه ومصالحة بعيدا عن الفئوية والحزبية والمحاور والتحالفات الاقليمية .
وكان النائب عن حركة حماس مشير المصري قد اتهم الطيب عبد الرحيم بالعمل لحساب دولة خارجية و قال " الأجدر بالطيب أن يقف مع الشعب الفلسطيني بدلاً من أن يعمل لحساب دولة أخرى ويتخلى عن شعبه وحكومته ".
واضاف المصري أن "حماس سياستها واضحة، وأن سلاحها موجه نحو العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية حصراً، مشيراً إلى أن تلك الرواية جاءت في وقت يواجه شعبنا الحصار في إطار مؤامرة ضد الحكومة وحماس".
واضاف الزعارير " أن الاتهامات الفجه التي نسمعها بين الحين والآخر، اتجاه قيادت فتحاوية مركزية، تعبر عن توتر عالي يصيب مركز صنع القرار في الحركة والحكومة، وتهدف على الدوام الى اشغال الرأي العام الفلسطيني بقضايا أخرى تتجاوز همة الوطني واليومي، ومعاناته المتواصله حسب قوله ".
واعتبر الزعارير ما سماه محاولة حماس لتفريق بين كادر الهيكل الرئاسي محاولة بائسة ومكشوفة ولا تفيد أصحابها ومآربهم على حد وصفه وقال " حاز السيد الرئيس على ثقة الشعب الفلسطيني، ببرنامجه الوطني والسياسي والاجتماعي الأمين، و من خلال وضوحة وصدقه في التعامل مع الشعب الفلسطيني وقضاياه، وانحيازه المطلق الى جانبه، وأن تاريخ قيادات الحركة، نضاليا وسياسيا الى جانب السيد الرئيس، يشكل مفخرة وطنية".
ووصف الزعارير رفض حركة حماس المشاركة بوفد امني سياسي فلسطيني لمناقشة قضية خلية حماس التي اعلن الاردن عن اعتقالها بتجاوز لنصوص الدستور الفلسطيني القاضية بمسؤولية الرئيس عن شؤون السياسة الخارجية متسائلا ، " لماذا رفضت حركة حماس دعوة الرئيس للمشاركة في الوفد الأمني السياسي لبحث قضية اعتقال نشطائها في الأردن؟ وهل كان يجب أن لا يكون الوفد فلسطينيا كي تشارك فيه ؟ ".
وطالب الزعارير حركة حماس القيام بتحقيق داخلي والاطلاع على تفاصيل المعلومات التي بحوزة الوفد الامني الفلسطيني بدلا من التهرب من مسؤولياتها بعدم المشاركة بالوفد وتصدير الازمة الى الساحة الفلسطينية وكيل الاتهامات جزافا على حد قوله .
ودعا الزعارير حركة حماس الى الانحياز لمصالح الشعب الفلسطيني والالتزام باستقلالية القرار الوطني والمصالح الفلسطينية العليا مذكرا الحركة بان السلطة بكافة اجهزتها وجدت لخدمة الشعب الفلسطيني واهدافه ومصالحة بعيدا عن الفئوية والحزبية والمحاور والتحالفات الاقليمية .
وكان النائب عن حركة حماس مشير المصري قد اتهم الطيب عبد الرحيم بالعمل لحساب دولة خارجية و قال " الأجدر بالطيب أن يقف مع الشعب الفلسطيني بدلاً من أن يعمل لحساب دولة أخرى ويتخلى عن شعبه وحكومته ".
واضاف المصري أن "حماس سياستها واضحة، وأن سلاحها موجه نحو العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية حصراً، مشيراً إلى أن تلك الرواية جاءت في وقت يواجه شعبنا الحصار في إطار مؤامرة ضد الحكومة وحماس".