وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة شؤون المرأة تلتقي وفد المفوض السامي لحقوق الإنسان

نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 14:31 )
رام الله- معا- إلتقت ربيحة ذياب وزير شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم الخميس إيفا توميك رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والوفد المرافق لبحث التعاون المشترك.

وفي بداية اللقاء رحبت ذياب بالوفد وأكدت على أهمية التعاون المشترك حيث نتقاطع في الإهتمام بقضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة.

وأشادت ذياب بقرار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة بتعليق العمل في قانون العقوبات بشأن "جرائم الشرف"، وإعتبرته إنجاز لصالح المرأة الفلسطينية، تقدره وتدعمه كافة المؤسسات النسوية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكدت ذياب بأنه آن للمرأة الفلسطينية أن تحظى بالحرية والإستقلال كباقي نساء العالم بعدما عانت طويلاً من العنف الناتج عن الإحتلال والذي يؤدي إلى زيادة في العنف الأسري والمجتمعي.

وطالبت المؤسسات الدولية بالوقوف إلى جانبنا من أجل تحقيق حلمنا في بناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقرة لينعم أطفال فلسطين كما أطفال العالم بالحرية".

من جانبها أكدت سلوى هديب وكيل الوزارة على أهمية أن يتابع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وباقي المؤسسات الدولية التقارير التي تصدرها عن إنتهاكات حقوق الإنسان ويتم تقديمها للأمم المتحدة، بإعتبارها قضية سياسية وليس فقط إنسانية، من أجل الحصول على حقوقنا، خاصة وأن مجلس حقوق الإنسان تم إنشاؤه بعد النكبة الفلسطينية منذ 60 عاماً.

بدورها أعربت توميك عن سعادتها لوجودها في وزارة شؤون المرأة مؤكدة على الدور المهم الذي تلعبه النساء لإحلال السلام في العالم برغم عدم تمثيلهن بشكل مناسب في مفاوضات السلام. مشيرة إلى تجربة النساء في وطنها سلوفينيا.

بدوره أكد هاني الديك على إستعداد المكتب للتعاون مع الوزارة في مجال حقوق المرأة من حيث توثيق الإنتهاكات والتدريب، وقدم لمحة تاريخية عن نشأة المكتب في الأراضي الفلسطينية والدور الذي يقوم به في رصد إنتهاكات حقوق الإنسان وكتابة التقارير وعرضها على مجلس حقوق الإنسان.

وبحث الحضور مشاركة الوزارة في مؤتمر لمناهضة ظاهرة القتل على خلفية "الشرف"، ينظمه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في وقت لاحق من الشهر القادم، وتتناول جلساته أوراق عمل حول هذه الظاهرة بجوانبها التاريخية والدينية والإجتماعية والإطار القانوني ودور الإعلام.