مركز الميزان يفتتح دورة "دور المحامين في كشف ومكافحة التعذيب"
نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 15:17 )
غزة-معا- افتتح مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الخميس دورة تدريبية بعنوان "دور المحامين في كشف ومكافحة التعذيب".
وافتتح الاستاذ سمير زقوت دورة تدريبية ينظمها مركز الميزان لحقوق الإنسان في قاعة التدريب في مقره في مدينة غزة، مرحباً بالمحامين والمحاميات المشاركين في الدورة، منوهاً إلى أهمية الدورة والمواضيع التي تناولتها ولاسيما ممارسة التعذيب التي شكلت واحدة من أولويات منظمات حقوق الإنسان بالنظر لاستشراءها في الأراضي الفلسطينية.
واستعرض المشرف على تنظيم الدورة المحامي وليد الدحنون مع المشاركين برنامج الدورة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، مشيرا إلى أن الدورة تهدف إلى تطوير مهارات ومعارف المحامين المشاركين في الدورة بإتفاقية مناهضة التعذيب وكيفية الإنتصاف لضحايا التعذيب في القانون الإسرائيلي والفلسطيني.
وتستمر الدورة على مدى أربعة أيام بواقع (24) ساعة تدريبية، ويتضمن برنامج الدورة تعريف المشاركين بإتفاقية مناهضة التعذيب وسبل مكافحة التعذيب في القانون الإسرائيلي والفلسطيني وكيفية إكساب المحامين مهارة كتابة التقارير والرصد والتوثيق لجريمة التعذيب وكيفية إكتشاف اّثار التعذيب البدنية وإستخدام ذلك في الملاحقة الجنائية لمرتكبى التعذيب.
بالإضافة إلى تعريف المشاركين بقانون حقوق الإنسان وإهتمامه بجريمة التعذيب وكذلك إهتمام القانون الجنائي الدولي بجريمة التعذيب وإدارج هذه الجريمة ضمن النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويشارك في تنفيذ الدورة فريق متخصص من مدربي مركز الميزان وذو الخبرة في القانون الدولي الإنساني من المحامين وأساتذة الجامعات الفلسطينية.
وتأتي هذه الدورة ضمن فعاليات مشروع مكافحة التعذيب الذي ينفذه مركز الميزان لحقوق الإنسان في الذي يسعى لتحقيق هدفه العام المتمثل في مساعدة ضحايا التعذيب الإسرائيلى من مرضي وطلاب ومعتقلين وعمال صيد في أوساط المجتمع الفلسطيني بغزة، وهدفه الخاص الرامي توثيق ورصد والإعداد لمحاكمات لمرتكبى جريمة التعذيب.
وافتتح الاستاذ سمير زقوت دورة تدريبية ينظمها مركز الميزان لحقوق الإنسان في قاعة التدريب في مقره في مدينة غزة، مرحباً بالمحامين والمحاميات المشاركين في الدورة، منوهاً إلى أهمية الدورة والمواضيع التي تناولتها ولاسيما ممارسة التعذيب التي شكلت واحدة من أولويات منظمات حقوق الإنسان بالنظر لاستشراءها في الأراضي الفلسطينية.
واستعرض المشرف على تنظيم الدورة المحامي وليد الدحنون مع المشاركين برنامج الدورة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، مشيرا إلى أن الدورة تهدف إلى تطوير مهارات ومعارف المحامين المشاركين في الدورة بإتفاقية مناهضة التعذيب وكيفية الإنتصاف لضحايا التعذيب في القانون الإسرائيلي والفلسطيني.
وتستمر الدورة على مدى أربعة أيام بواقع (24) ساعة تدريبية، ويتضمن برنامج الدورة تعريف المشاركين بإتفاقية مناهضة التعذيب وسبل مكافحة التعذيب في القانون الإسرائيلي والفلسطيني وكيفية إكساب المحامين مهارة كتابة التقارير والرصد والتوثيق لجريمة التعذيب وكيفية إكتشاف اّثار التعذيب البدنية وإستخدام ذلك في الملاحقة الجنائية لمرتكبى التعذيب.
بالإضافة إلى تعريف المشاركين بقانون حقوق الإنسان وإهتمامه بجريمة التعذيب وكذلك إهتمام القانون الجنائي الدولي بجريمة التعذيب وإدارج هذه الجريمة ضمن النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويشارك في تنفيذ الدورة فريق متخصص من مدربي مركز الميزان وذو الخبرة في القانون الدولي الإنساني من المحامين وأساتذة الجامعات الفلسطينية.
وتأتي هذه الدورة ضمن فعاليات مشروع مكافحة التعذيب الذي ينفذه مركز الميزان لحقوق الإنسان في الذي يسعى لتحقيق هدفه العام المتمثل في مساعدة ضحايا التعذيب الإسرائيلى من مرضي وطلاب ومعتقلين وعمال صيد في أوساط المجتمع الفلسطيني بغزة، وهدفه الخاص الرامي توثيق ورصد والإعداد لمحاكمات لمرتكبى جريمة التعذيب.