وزير الاسكان يؤكد على اهمية دور المرأة بالعملية التنموية
نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 15:56 )
رام الله - معا - أكد الدكتور محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان على ضرورة وأهمية دور المرأة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية كونها ركيزة مهمة في البناء الوطني.
وقال الوزير أن العائلة يجب أن تتحول من وحدة استهلاكية إلى وحدة انتاجية تكون ركيزتها المرأة، موضحا أن المجتمع الفلسطيني مجتمع ذكوري الأمر الذي جعل عملية التنمية في فلسطين عمياء للنوع الاجتماعي الأمر الذي همش دور المرأة في عملية التنمية.
جاء ذلك حلال حديثه في ندوة حول "النوع الاجتماعي والتنمية" التي عقدت في مقر الوزارة في البيرة لموظفي الوزارة يوم أمس، بحضور وكيل الوزراة والمديرين العامين وموظفي الإدارات في الوزارة، وأدارت الندوة رندة الطاهر رئيس وحدة النوع الاجتماعي في الوزارة.
وأضاف الدكتور اشتية أن المناهج المدرسية تنحاز للذكور على حساب الاناث، مؤكدا على ضرورة دراسة مدى استفادة المرأة من المشاريع التي تنجز ونلمس استفادة المرآة منه حرصا على الاثر الاجتماعي لمشاريع التنمية، موضحا أنه قبل العام 1948 كان المقياس للثروة مساحة الدونمات المملوكة وعدد الذكور الذين يعملون بها، وما بعد النكبة بات عدد المتعلمين في الأسرة، وفي السبعينات بات مقياس الثروة يتعلق بعدد العاملين في الشتات والخليج من الأسرة، المهم أن المرأة لم تكن في أية مرحلة عنصر أساسي في مقياس الثروة وكأنها ماكنة استهلاك، عليه يجب أن نشجع المرأة لتصبح شريكا في العملية التنموية والانتاجية وشريك في القرار السياسي، وترتقي في السلم الإداري في مؤسسات السلطة ومؤسسات القطاع الخاص.
واشار الدكتور محمد اشتية أن وثيقة الاستقلال الفلسطينية وضعت المرأة على قدم المساواة مع الرجل، واليوم لدينا خمس وزيرات في الحكومة الفلسطينية وهذا متقدم على بقية الدول العربية.
وقال الوزير أن العائلة يجب أن تتحول من وحدة استهلاكية إلى وحدة انتاجية تكون ركيزتها المرأة، موضحا أن المجتمع الفلسطيني مجتمع ذكوري الأمر الذي جعل عملية التنمية في فلسطين عمياء للنوع الاجتماعي الأمر الذي همش دور المرأة في عملية التنمية.
جاء ذلك حلال حديثه في ندوة حول "النوع الاجتماعي والتنمية" التي عقدت في مقر الوزارة في البيرة لموظفي الوزارة يوم أمس، بحضور وكيل الوزراة والمديرين العامين وموظفي الإدارات في الوزارة، وأدارت الندوة رندة الطاهر رئيس وحدة النوع الاجتماعي في الوزارة.
وأضاف الدكتور اشتية أن المناهج المدرسية تنحاز للذكور على حساب الاناث، مؤكدا على ضرورة دراسة مدى استفادة المرأة من المشاريع التي تنجز ونلمس استفادة المرآة منه حرصا على الاثر الاجتماعي لمشاريع التنمية، موضحا أنه قبل العام 1948 كان المقياس للثروة مساحة الدونمات المملوكة وعدد الذكور الذين يعملون بها، وما بعد النكبة بات عدد المتعلمين في الأسرة، وفي السبعينات بات مقياس الثروة يتعلق بعدد العاملين في الشتات والخليج من الأسرة، المهم أن المرأة لم تكن في أية مرحلة عنصر أساسي في مقياس الثروة وكأنها ماكنة استهلاك، عليه يجب أن نشجع المرأة لتصبح شريكا في العملية التنموية والانتاجية وشريك في القرار السياسي، وترتقي في السلم الإداري في مؤسسات السلطة ومؤسسات القطاع الخاص.
واشار الدكتور محمد اشتية أن وثيقة الاستقلال الفلسطينية وضعت المرأة على قدم المساواة مع الرجل، واليوم لدينا خمس وزيرات في الحكومة الفلسطينية وهذا متقدم على بقية الدول العربية.