اتحاد عمال فلسطين يطالب وزارة العمل بتحمل مسؤولياتها تجاه العمال
نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 19:10 )
رام الله-معا- طالب الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم، وزارة العمل بتحمل مسؤولياتها في حماية العمال وحقوقهم وحرياتهم مما اسماه عبث واستبداد السماسرة الذين وصفهم بسرقة ونهب أجور العمال بالتواطوء مع أصحاب العمل الإسرائيليين.
وطالب إبراهيم خلال لقائه مع الصحافة المحلية، منظمة العمل الدولية بتقديم احتجاجها تنذر فيه حكومة إسرائيل، بفقدان عضويتها في المنظمة، إن استمرت وأمعنت في ممارساتها وإجراءاتها التعسفية بحق عمالنا، كما طالب منظمة العمل العربية واتحاد العمال العرب والاتحاد العالمي للنقابات بتنظيم التظاهرات والاعتصامات التضامنية في عواصمهم مع عمالنا وفضح حكومة إسرائيل وقواتها العسكرية في المحافل الدولية لارتكابها المزيد جرائم الحرب بحق أبناء شعبنا وعمالنا.
وناشد إبراهيم الرئاسة والحكومة وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، وضع خطط وبرامج لبناء وإقامة مشاريع قادرة على امتصاص البطالة في أوساط عمالنا، وإيجاد فرص عمل بديلة لمساعدتهم في التوقف عن العمل في المستوطنات الإسرائيلية وسوق العمل الإسرائيلي.
وأكد على ضرورة تطوير العمل والشراكة بين أطراف الإنتاج، وتوحيد الموقف بهدف حماية قاعدة البناء والتقدم المكونة من القاعدة العمالية القادرة على بناء المجتمع المدني ومواجهة الاحتلال.
وأوضح إبراهيم أنه في كل يوم يتجمع حوالي 20 ألف عامل يعملون داخل الخط الأخضر من محافظات الشمال "نابلس، جنين، طولكرم، سلفيت، وقلقيلية، على معبر الطيبة ساعات طويلة ليسمح لهم بالدخول إلى الخط الأخضر في ظل ظروف سيئة للغاية وحاطة بالكرامة الإنسانية جراء ما يمارس عليهم من إرهاب على الحواجز العسكرية، وما يرافقها من إذلال واهانات عن طريق التفتيش المشين والاعتقال والضرب على أيدي جنود الاحتلال.
وطالب إبراهيم خلال لقائه مع الصحافة المحلية، منظمة العمل الدولية بتقديم احتجاجها تنذر فيه حكومة إسرائيل، بفقدان عضويتها في المنظمة، إن استمرت وأمعنت في ممارساتها وإجراءاتها التعسفية بحق عمالنا، كما طالب منظمة العمل العربية واتحاد العمال العرب والاتحاد العالمي للنقابات بتنظيم التظاهرات والاعتصامات التضامنية في عواصمهم مع عمالنا وفضح حكومة إسرائيل وقواتها العسكرية في المحافل الدولية لارتكابها المزيد جرائم الحرب بحق أبناء شعبنا وعمالنا.
وناشد إبراهيم الرئاسة والحكومة وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، وضع خطط وبرامج لبناء وإقامة مشاريع قادرة على امتصاص البطالة في أوساط عمالنا، وإيجاد فرص عمل بديلة لمساعدتهم في التوقف عن العمل في المستوطنات الإسرائيلية وسوق العمل الإسرائيلي.
وأكد على ضرورة تطوير العمل والشراكة بين أطراف الإنتاج، وتوحيد الموقف بهدف حماية قاعدة البناء والتقدم المكونة من القاعدة العمالية القادرة على بناء المجتمع المدني ومواجهة الاحتلال.
وأوضح إبراهيم أنه في كل يوم يتجمع حوالي 20 ألف عامل يعملون داخل الخط الأخضر من محافظات الشمال "نابلس، جنين، طولكرم، سلفيت، وقلقيلية، على معبر الطيبة ساعات طويلة ليسمح لهم بالدخول إلى الخط الأخضر في ظل ظروف سيئة للغاية وحاطة بالكرامة الإنسانية جراء ما يمارس عليهم من إرهاب على الحواجز العسكرية، وما يرافقها من إذلال واهانات عن طريق التفتيش المشين والاعتقال والضرب على أيدي جنود الاحتلال.