|
لقاء في يافا بين ممثلي الإدارة المدنية الإسرائيلية ومسؤولين فلسطينيين
نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 20:14 )
القدس-معا- عقد في المركز الجماهيري اجتماعاً ضم عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية وبين عدد من ضباط وموظفي الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها مدير المركز الجماهيري إبراهيم أبو شندي لجمع الطرفين في قضية الدخول إلى إسرائيل التي يعاني منها الفلسطينيون خاصة المرضى منهم.
ويقول أبو شندي أن الفكرة جاءت بعد جولة أقامها مركز بيرس للسلام في مكاتب الإدارة المدنية في مستوطنة بيت ايل المقامة على أراضي رام الله "في اللقاء وبعد تشديدنا على ضرورة أن تزال هذه المستوطنة وأن تقام دولة فلسطينية مستقلة شددت انه حتى ينتهي هذا الحال والذي هو اكبر منا جميعا علينا العمل على محاولة تسهيل الحياة على الفلسطينيين وانه لا يعقل أن يتم رفض الغالبية الساحقة من تصاريح الدخول التي يتقدم بها الفلسطينيون مما يشكل في حالات المرض خطر حقيقياً على حياة البشر والمرضى الفلسطينيين وجاءت هذه الفكرة لعقد اللقاء". وشارك في اللقاء مسؤول الإدارة المدنية في الضفة الغربية شارون بيطون وممثلون عن وزارة الصحة الفلسطينية وعن وزارة الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية، حيث تم تداول السبل الكفيلة بتخفيف معاناة الفلسطينيين لاسيما وان نسبة ضئيلة جداً من طلبات التصاريح يتم قبولها " واكد الضابط بيطون أن التعليمات هي التعامل الإنساني مع كل الطلبات وانه يجب تقليص الطلبات التي يتم رفضها إلى حد كبير وتعهد بتحسين معاملة الفلسطينيين ورغم الشكوك التي قد تحوم حول مثل هذه المبادرة،وقال": أنا آّمل أن يكون اللقاء قد أسهم في تحسين تعامل الإدارة المدنية مع المواطن الفلسطينيين، ونحن كمركز جماهيري يعتمد في نشاطه على مبدأ التسامح نعتقد انه لو تم هذا بالفعل فإنه انجاز إنساني كبير". |