وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح مشروع كهرباء الطاقة الشمسية لقرية امنيزل في يطا

نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 22:44 )
الخليل-معا- قام رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة و القنصل الاسباني العام في القدس رامون انسواين والدكتور عماد أبريك مدير مركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح الوطنية ، وممثل عن مؤسسة الطاقة الريفية الاسبانية "SEBA" خفير هفير، اليوم بقص شريط مشروع إنارة قرية امنيزل بالطاقة الشمسية، وذلك بدعم من التعاون الاسباني وبتمويل الحكومة الاسبانية.

وقال أبو قبيطة في كلمه له في حفل الافتتاح، أن مثل هذه المشاريع يحتاج إليها المواطن الفلسطيني المنعزل عن الخدمات الحياتية اليومية وتشكل جزءا مهما في الحياة اليومية ،وهذا المشروع يعكس مدى العمل الجماعي بين أهالي قرية امنيزل والمؤسسات الداعمة.

وقال " إن خلق مشاريع أخرى لسكان هذه المناطق تعزز صمودهم وبقائهم على أرضيهم المقدسة ، موضحا أن الأهم من هذا الانجاز هو الاستمرار بشكل دائم من اجل خدمة المواطن الريفي أينما كان، مثمنا الدور الاسباني على المستويين الرسمي والشعبي بالوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني".

من جانبه ثمن القنصل الاسباني رامون انسواين في كلمته خلال الافتتاح ، دور أهالي منطقة امنيزل على صمودهم وتطلعهم المستقبلي للمنطقة ، وأن الشعب الاسباني هو صديق للشعب الفلسطيني.

وأضاف انه جاء هذا المشروع ضمن إنشاء البنية التحتية المستدامة لنظام الكهرباء النظيفة من خلال الخلايا الشمسية لخدمة أهالي منطقة امنيزل لتحسين معيشتهم اليومية والحياتية، والعمل على خدمتهم.

ومن جهته شكر الدكتور عماد أبريك مدير مركز أبحاث الطاقة في جامعة النجاح الوطنية والمشرف على هذا المشروع ، كل من ساهم في انجاز هذا المشروع مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين نمط حياة أهالي القرية التي تعاني الكثير من حيث وضعها الاقتصادي والبنية التحتية فيها موضحا أن هذه الخلايا تعمل بالطاقة الشمسية.

وأشار أبريك أن هذا المشروع يعتبر الثاني والأكبر على مستوى الضفة الغربية بعد قرية عطوف شمالا ونحن ألان نعلن انطلاق مشروع الطاقة الشمسية من امنيزل جنوب الضفة الغربية.

وفي سياق متصل وقع ممثل مؤسسة "SEBA" هفير ، والدكتور أبريك مع رئيس بلدية يطا أبو قبيطة ، بحضور القنصل الاسباني انسواين وأهالي امنيزل ،اتفاقية أدارة المشروع البنية التحتية ،وذلك بمقر البلدية.

ويذكر أن قرية امنيزل تقع جنوب شرق مدينة يطا ويقدر عدد سكانها 250 نسمه وتبعد عن المدينة بحوالي 12 كيلو متر، وتقع بمحاذاة جدار الفصل العنصري وتعاني من مضايقات المستوطنين اليومية ،وهي بحاجة للكثير من خدمات البنية التحتية مثل الجانب الصحي ونقص في المياه وصعوبة التنقل ، ولم تتمتع هذه المنطقة بالتيار الكهربائي قبل هذا المشروع.

حضر الاحتفال ممثل سلطة الطاقة الفلسطينية فؤاد العملة ومدير شركة كهرباء الجنوب نايف الهور ورئيس بلدية دورا الحاج مصطفى الرجوب ومدير مركز خدمات المجتمع في جامعة النجاح الأستاذ بلال سلامة.