|
مركز رسالة الحقوق يؤكد تواصل انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 14/05/2006 ( آخر تحديث: 14/05/2006 الساعة: 11:19 )
غزة- معا- أكد مركز رسالة الحقوق أن قوات الاحتلال وسلطات السجون الإسرائيلية تواصل انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم واتباع سياسة الإهمال الطبي ضدهم.
ودعا المركز في بيان وصل "معا" نسخة عنه السلطة الوطنية لتفعيل قضية الأسرى على نطاق عالمي من اجل إيجاد رأى عام دولي ضاغط على دولة الاحتلال لإلزامها باحترام حقوق الأسرى، داعياً كافة المؤسسات والمنضمات الحقوقية المحلية والعالمية والعربية للخروج عن صمتها والتحرك السريع لحماية الأسرى من التنكيل بهم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، والعمل على إيجاد حل جذري لوقف هذه الانتهاكات الصارخة والواضحة من قبل السلطات الإسرائيلية بحق المعتقلين ولاسيما أثناء الاعتقال والوقوف عن كثب على هذه الاعتداءات. ودعا المركز إلى ضرورة ضمان حماية الأسرى من هذه الممارسات وتوفير العناية الطبية لهم داخل سجون الاحتلال خاصة في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرضون، داعياً المؤسسات والشخصيات العربية والإسلامية لدعم قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال. ووثق المركز إفادات عدد الأسرى في سجن شطة حيث أفاد الأسير تميم نعمان تميم سالم من نابلس لمحامي مركز رسالة الحقوق أحمد الخطيب انه يعاني من مشاكل في شبكية العين. وقال تميم في إفادته:" لقد تم اعتقالي من منزل في نور شمس حيث تم محاصرة المنزل وعند اقتحام المنزل من قبل قوات الاحتلال قام جنود الاحتلال بضربي بأعقاب البنادق وأرجلهم وأخرجوني إلى الجيب العسكري وهم يضربونني وقيدوني واعصبوا عيني واخذوني للتحقيق في معسكر الجلمة وهناك قاموا بتفتيشي عاريا من الثياب واخذوني للتحقيق واستمر التحقيق معي لمدة 40 يوم وكان التحقيق متواصل من ساعات النهار إلى ساعات الليل وأنا مشبوح على كرسي ومقيد اليدين والأرجل بالكرسي وبعدها انزلونى إلى الزنازين لمدة أربعة أشهر وأثناء جولات التحقيق كان المحققون يهددوني بهدم المنزل واعتقال والدتي و إخوتي". أما الأسير جلال نزيه جميل جعارة من طولكرم فقد أفقده المحققون الإسرائيليون السمع بالأذن اليمني، وفي إفادته قال:" اعتقلوني من داخل سيارة, مع الأسير محمد قعدان حيث أنزلنا الجنود من السيارة عمومية وأجبرونا على خلع ملابسنا وتركونا عراة ووضعوا علينا نايلون وقيدونا وعصبوا أعيننا وأخذونا لمعسكر عرابه وأجروا معي تحقيق ميداني وسألوني عن حزام ناسف ولم يجدوا شيئا وفتشوا السيارة وحطموها وخلعوا الكراسي ولم يجدوا أي شيء واستمر التحقيق الميداني نصف ساعة ثم نقلوني إلى سجن الجلمه وبقيت هناك 62 يوماً في التحقيق وحققوا معي على الحال حتى الساعة الثانية صباحا بعدها أعادوني للزنازين حتى السابعة صباحا وأعادوني للتحقيق بعدها وأجلسوني على كرسي في وضع يشبه نصف الدائرة وكانوا يجلسونني على رؤوس أصابعي لفترة طويلة وأثناء التحقيق كانوا يهددوني ويقومون بضربي على معدتي بشكل قوي وعلى جميع جسمي وخاصة الوجه وكانوا يضربونني على أذني اليمني بشكل قوي وباستمرار حتى أنني لم اعد اسمع بها جيدا وبعدها عدت إلى سجن الجلمة". |