في ذكرى النكبة الـ 58: حركة المسار تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته
نشر بتاريخ: 14/05/2006 ( آخر تحديث: 14/05/2006 الساعة: 12:32 )
غزة- معا- أكدت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم بمناسبة ذكرى النكبة التي تحل غداً على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته ورفض كل أشكال التوطين والتهجير أو الوطن البديل.
وشددت حركة المسار في بيان وصل "معا" نسخة عنه على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات، وترسيخ الوحدة الوطنية في إطار م.ت.ف وإعادة بناء مؤسساتها على أسس سياسية وتنظيمية راسخة.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني اليوم إن الذكرى الثامنة والخمسين لنكبة فلسطين تأتي وإسرائيل مستمرة في استيلائها على أرض فلسطين التاريخية وتشريد الشعب الفلسطيني في منافٍ داخل الوطن وخارجه.
وأضاف الشيخ طنبورة أن ذكرى النكبة تمر على الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة الإسرائيلية عليه من قتل و وحصار وتجرف الأراضي والبيوت، أمام صمت العالم إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه و ظلمه للفلسطينيين.
ونوه الشيخ طنبورة إلى أن ذكرى النكبة لهذا العام، تأتي في ظروف صعبة، تحتاج إلى وقفة واقعية ومتابعة لتجاوز هذه الظروف وصولاً إلى تحقيق الأهداف الوطنية.
وأكد الشيخ طنبورة أنه على المستوى الدولي ما زالت الأمم المتحدة عاجزة عن إلزام إسرائيل بالقرارات الدولية العديدة المتعلقة بحقوق الفلسطينيين، والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67، ووقف الاستعمار وإخلاء المستعمرات، وعدم المساس بمدينة القدس وتهويدها.
ورأى طنبورة أن إسرائيل مستمرة في عجرفتها وتحديها لإرادة المجتمع الدولي ولقرارات الأمم المتحدة والقضاء على البنية التحتية للسلطة الوطنية، والتمادي في إقامة الحواجز والإصرار على تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية إلى جانب القتل و الاغتيال .
ودعت المسار أبناء الأمة العربية للتحرك السريع لمواجهة سياسة الاحتلال والمستعمرين في محاولاتهم لتهويد القدس، واقتحام المسجد الأقصى الشريف، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وخطوات مواجهته للاحتلال الإسرائيلي للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشددت حركة المسار في بيان وصل "معا" نسخة عنه على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات، وترسيخ الوحدة الوطنية في إطار م.ت.ف وإعادة بناء مؤسساتها على أسس سياسية وتنظيمية راسخة.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني اليوم إن الذكرى الثامنة والخمسين لنكبة فلسطين تأتي وإسرائيل مستمرة في استيلائها على أرض فلسطين التاريخية وتشريد الشعب الفلسطيني في منافٍ داخل الوطن وخارجه.
وأضاف الشيخ طنبورة أن ذكرى النكبة تمر على الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة الإسرائيلية عليه من قتل و وحصار وتجرف الأراضي والبيوت، أمام صمت العالم إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه و ظلمه للفلسطينيين.
ونوه الشيخ طنبورة إلى أن ذكرى النكبة لهذا العام، تأتي في ظروف صعبة، تحتاج إلى وقفة واقعية ومتابعة لتجاوز هذه الظروف وصولاً إلى تحقيق الأهداف الوطنية.
وأكد الشيخ طنبورة أنه على المستوى الدولي ما زالت الأمم المتحدة عاجزة عن إلزام إسرائيل بالقرارات الدولية العديدة المتعلقة بحقوق الفلسطينيين، والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67، ووقف الاستعمار وإخلاء المستعمرات، وعدم المساس بمدينة القدس وتهويدها.
ورأى طنبورة أن إسرائيل مستمرة في عجرفتها وتحديها لإرادة المجتمع الدولي ولقرارات الأمم المتحدة والقضاء على البنية التحتية للسلطة الوطنية، والتمادي في إقامة الحواجز والإصرار على تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية إلى جانب القتل و الاغتيال .
ودعت المسار أبناء الأمة العربية للتحرك السريع لمواجهة سياسة الاحتلال والمستعمرين في محاولاتهم لتهويد القدس، واقتحام المسجد الأقصى الشريف، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وخطوات مواجهته للاحتلال الإسرائيلي للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية.