وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنظم ورشات في نابلس وجنين

نشر بتاريخ: 19/02/2010 ( آخر تحديث: 19/02/2010 الساعة: 13:42 )
نابلس-معا- ضمن فعاليات محور الشباب في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في نابلس نظم المحور ورشة عمل بعنوان المواطنة والانتماء في مقر الجمعية.

وقد حضر هذا اللقاء مجموعة من الشباب/ات، حيث أوضحت المثقفة الميدانية ميسرة صبح مفهوم المواطنة واستعرضت ابرز الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المترتبة على المواطنة الديمقراطية التي يجب أن يتمتع بها جميع المواطنين دونما تمييز.

وتم تسليط الضوء على أهم الواجبات المترتبة على المواطنين والتي تتمثل بواجب دفع الضرائب وواجب إطاعة القوانين والدفاع عن الدولة حيث تعتبر الواجبات المترتبة على المواطنة نتيجة منطقية وأمرا مقبولا في ظل نظام ديمقراطي حقيقي يوفر الحقوق والحريات الأساسية المترتبة على المواطنة لجميع المواطنين وبشكل متساوي.

كما تم الحديث عن الأسس الجوهرية التي تقوم عليها المواطنة والمتمثلة بالمشاركة في الحكم والمساواة بين جميع المواطنين.

وأضافت صبح أن عملية منح الموطنة تختلف من دولة إلى أخرى بحسب القوانين أو الدستور المعمول فيه فهناك عدة أسس لمنح المواطنة و منها قرابة الدم ومكان الولادة وقانون الهجرة .

وفي نهاية اللقاء أكد المشاركون/ات على أن عنصر الانتماء هو المعنى الحقيقي لمفهوم المواطنة وبدونه لا قيمة لها وان هناك فجوة كبيرة بين العلم بالشيء وتطبيقه على ارض الواقع وان العلاقة بين الحقوق والواجبات علاقة تبادلية والهدف منها هو مصلحة الفرد والدولة وتحسين الأوضاع في المجتمع وتطويره نحو الأفضل، كما أكدوا على أهمية المشاركة في الحكم لأنه وبدون هذه المشاركة تصبح المواطنة شكلية لا أساس لها وغير مطبقة على ارض الواقع بشكل فعلي.

أما في مدينة جنين فقد نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية الفلسطينية بالتعاون مع برنامج الصحة النفسية المجتمعية التابع لوكالة الغوث ورشة عمل تحت عنوان العنف ضد المرأة.

وأشارت المحامية ثورة نزال إلى أهمية نشر الثقافة القانونية بين النساء و ذلك عبر شرح العنف القانوني لما له من أهميه في بداية تأسيس الأسر عبر الزواج و انتهاء بالحقوق المدنية، حيث حضر هذا اللقاء 50 مشاركة يشكلن أولياء أمور الطالبات في مدرسة الوكالة للبنات الثانوية.

وعبرت النساء عن امتعاضهن للوضع القائم وممارسة العنف بأشكاله المختلفة وتوضيح دور المؤسسات الرسمية لرفع الظلم التي تتعرض له المرأة.