المبادرة الوطنية تدعو الى توحيد الجهود لاحباط المشاريع الاسرائيلية التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 14/05/2006 ( آخر تحديث: 14/05/2006 الساعة: 13:20 )
رام الله- معا- اعربت المبادرة الوطنية الفلسطينية عن املها في ان تشكل الذكرى الثامنة والخمسين للنكبة مناسبة لصون الوحدة الوطنية وانجاح الحوار الوطني وتوحيد الجهود لمواجهة المخططات التصفوية الاسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني وفي مقدمتها مشروع اولمرت وجدار الفصل العنصري.
واكدت المبادرة في بيان لها بمناسبة ذكرى النكبة ان حكومات الاحتلال لم تأل جهدا منذ النكبة وحتى اليوم في مواصلة سياسة سلب ونهب الاراضي الفلسطينية لفرض هجرة قسرية ثالثة على الشعب الفلسطيني.
واضافت المبادرة ان المعركة مع الاحتلال هي معركة وجود وان خطة اولمرت والاستمرار في بناء جدار الفصل ليسا حلقة من مسلسل الاستيطان والتهويد لتفريغ الاراضي الفلسطينية من سكانها وتحويلهم الى اقليم تعيش في جزر متناثرة.
وقال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان ما يجري في الضفة الغربية والقدس مماثل تماما لما كان جرى في الجليل والمثلث والنقب عندما سيطرت اسرائيل على 77 % من اراضي فلسطين التاريخية ابان النكبة وتسعى لاستكمال مشروعها الاستيطاني بالتخطيط لضم 46 % من اراضي الضفة الغربية.
وشددت المبادرة على ان مواجهة المخططات الاسرائيلية الاحادية لا سيما خطة اولمرت تستدعي تشكيل قيادة وطنية موحدة وحكومة وحدة وطنية فورا في ظل المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الوطنية ومحاولات اسرائيل طمس الهوية الفلسطينية وتغيير معالم الارض.
كما شددت المبادرة على حق العودة باعتباره حقا مقدسا يشكل مفتاح السلام العادل والشامل في المنطقة.
وقالت المبادرة انه لا شرعية للاحتلال ومشاريعه الاحادية وان تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 الذي ينص صراحة على عودة اللاجئين الى ديارهم هو السبيل والمدخل نحو الاستقرار في المنطقة.
ودعت المبادرة الوطنية الى تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية واطرها على اساس ديمقراطي.
واكدت المبادرة في بيان لها بمناسبة ذكرى النكبة ان حكومات الاحتلال لم تأل جهدا منذ النكبة وحتى اليوم في مواصلة سياسة سلب ونهب الاراضي الفلسطينية لفرض هجرة قسرية ثالثة على الشعب الفلسطيني.
واضافت المبادرة ان المعركة مع الاحتلال هي معركة وجود وان خطة اولمرت والاستمرار في بناء جدار الفصل ليسا حلقة من مسلسل الاستيطان والتهويد لتفريغ الاراضي الفلسطينية من سكانها وتحويلهم الى اقليم تعيش في جزر متناثرة.
وقال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان ما يجري في الضفة الغربية والقدس مماثل تماما لما كان جرى في الجليل والمثلث والنقب عندما سيطرت اسرائيل على 77 % من اراضي فلسطين التاريخية ابان النكبة وتسعى لاستكمال مشروعها الاستيطاني بالتخطيط لضم 46 % من اراضي الضفة الغربية.
وشددت المبادرة على ان مواجهة المخططات الاسرائيلية الاحادية لا سيما خطة اولمرت تستدعي تشكيل قيادة وطنية موحدة وحكومة وحدة وطنية فورا في ظل المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الوطنية ومحاولات اسرائيل طمس الهوية الفلسطينية وتغيير معالم الارض.
كما شددت المبادرة على حق العودة باعتباره حقا مقدسا يشكل مفتاح السلام العادل والشامل في المنطقة.
وقالت المبادرة انه لا شرعية للاحتلال ومشاريعه الاحادية وان تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 الذي ينص صراحة على عودة اللاجئين الى ديارهم هو السبيل والمدخل نحو الاستقرار في المنطقة.
ودعت المبادرة الوطنية الى تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية واطرها على اساس ديمقراطي.