جمعية المستقبل للصم الكبار تنهي مشروع توزيع سماعات الطبية
نشر بتاريخ: 19/02/2010 ( آخر تحديث: 19/02/2010 الساعة: 20:33 )
غزة- معا - احتفلت جمعية المستقبل للصم الكبار بانتهاء مشروع توزيع السماعات الطبية في فندق الكومودور غرب مدينة غزة.
وأوضح أ. ادهم عيد مدير الجمعية، أن هذا المشروع بتمويل كريم من لجنة الاغاثة والطوارئ بنقابة الأطباء المصريين، حيث انه يخدم 50 شخصا من الصم وضعاف السمع وجرحى حرب الفرقان، مشيراً الى أن هذا المشروع يهدف للحفاظ على بقايا السمع لدى أصحاب المشكلات السمعية.
واستعرض عيد أهم انجازات الجمعية خلال الأعوام الماضية, مؤكداً أن جمعيته استطاعت تقديم مئات آلاف الخدمات للصم والمهمشين في غزة، مثمنا الدور المصري الداعم للعديد من الأنشطة الخيرية والتي كان أبرزها مشروع تجهيز مخبز للمعجنات الممول من اتحاد الاطباء العرب بالقاهرة، وكذلك مشروع تجهيز وحدة السمعيات (قسم فحص السمع، قسم علاج النطق) وكذلك مشروع السماعات الطبية الممول من لجنة الإغاثة والطوارئ بنقابة الأطباء المصريين، وأكد أنه يتطلع لمزيد من التعاون مع النقابة من أجل تقديم خدمات أفضل للصم في غزة.
وفي كلمته أوضح أحمد الكرد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالحكومة المقالة أن نسبة المعاقين في فلسطين تمثل أعلى نسبة بالعالم، مؤكداً أن الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا كان له الدور الأكبر في ارتفاع هذه النسبة، وأثنى على دور الشعب المصري الشقيق ونقابة الأطباء المصريين واتحاد الأطباء العرب الذين يولون غزة المحاصرة جل اهتمامهم، شاكراً لهم قافلة الأدوية والمساعدات التي قدموها لغزة قبل أيام والتي بلغت قيمتها 14 مليون جنيه مصري، مؤكداً أن هذا يأتي ليؤكد على الروابط الأخوية بين الشعبين.
أما د.حسن خلف وكيل وزارة الصحة بالحكومة المقالة والذي ألقى كلمةً بالنيابة عن وزير الصحة المقال د.باسم نعيم الذي كان في زيارة لمصر الشقيقة، أكد أن وزارته تسعى لتقديم خدماتها لكافة شرائح المجتمع وبالذات ذوي الاحتياجات الخاصة منهم، وأن الوزارة بصدد تطوير الكثير من برامجها التي تخدم هذه الفئة.
أما د. وليد العامودي رئيس جمعية شركاء للإغاثة والتنمية فقد أثنى على الدور المميز الذي تقوم به الجمعية، مؤكداً أن سر نجاحها في طبيعة تخصصها، وقال نحن بحاجة لمؤسسات مجتمع مدني متخصصة بتقديم خدمات نوعية لفئات خاصة، وبشكل مهني دقيق، معتبراً خدمات الجمعية وبرامجها والفئة المستهدفة فيها نموذجاً طيباً لمؤسسة مجتمعية ناجحة.
ودعا العامودي الجمعية لعرض مشاريعها التخصصية على شركاء من أجل العمل على تسويق هذه المشاريع وخدمة هذه الفئة، ووعد أن يعمل ما بإمكانه من أجل مساعدة الجمعية والصم المستفيدين منها.
إلى ذلك أشارت الفتاة الصماء سوسن شاهين والتي تحدثت بلغة الإشارة بإسم المستفيدين من المشروع أشارت إلى أن الصم وضعاف السمع يحتاجون خدمات كثيرة ومتنوعة، وأن هذا المشروع يلبي جزءًا من هذه الاحتياجات، وتقدمت بالشكر لجمعية المستقبل للصم الكبار لتنفيذها هذا المشروع ولنقابة الأطباء المصريين التي مولته، وتقدمت أيضاً بشكر خاص لوزارة المرأة الفلسطينية التي رعت احتفال اختتام المشروع.
وجدد عيد شكره الكبير لوزارة شئون المرأة وخص بالشكر أ. اعتماد الطرشاوي التي تهتم بالفتاة الصماء والتي رعت العديد من الأنشطة والفعاليات لصالح الفتاة الصماء، وشكر أيضاً لجنة الإغاثة والطوارئ بنقابة الأطباء المصريين ممثلة بالدكتور عبد القادر حجازي –رئيس النقابة- لدعمهم مشاريع بالجمعية، وكذلك الحضور ووسائل الإعلام.
وأوضح أ. ادهم عيد مدير الجمعية، أن هذا المشروع بتمويل كريم من لجنة الاغاثة والطوارئ بنقابة الأطباء المصريين، حيث انه يخدم 50 شخصا من الصم وضعاف السمع وجرحى حرب الفرقان، مشيراً الى أن هذا المشروع يهدف للحفاظ على بقايا السمع لدى أصحاب المشكلات السمعية.
واستعرض عيد أهم انجازات الجمعية خلال الأعوام الماضية, مؤكداً أن جمعيته استطاعت تقديم مئات آلاف الخدمات للصم والمهمشين في غزة، مثمنا الدور المصري الداعم للعديد من الأنشطة الخيرية والتي كان أبرزها مشروع تجهيز مخبز للمعجنات الممول من اتحاد الاطباء العرب بالقاهرة، وكذلك مشروع تجهيز وحدة السمعيات (قسم فحص السمع، قسم علاج النطق) وكذلك مشروع السماعات الطبية الممول من لجنة الإغاثة والطوارئ بنقابة الأطباء المصريين، وأكد أنه يتطلع لمزيد من التعاون مع النقابة من أجل تقديم خدمات أفضل للصم في غزة.
وفي كلمته أوضح أحمد الكرد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالحكومة المقالة أن نسبة المعاقين في فلسطين تمثل أعلى نسبة بالعالم، مؤكداً أن الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا كان له الدور الأكبر في ارتفاع هذه النسبة، وأثنى على دور الشعب المصري الشقيق ونقابة الأطباء المصريين واتحاد الأطباء العرب الذين يولون غزة المحاصرة جل اهتمامهم، شاكراً لهم قافلة الأدوية والمساعدات التي قدموها لغزة قبل أيام والتي بلغت قيمتها 14 مليون جنيه مصري، مؤكداً أن هذا يأتي ليؤكد على الروابط الأخوية بين الشعبين.
أما د.حسن خلف وكيل وزارة الصحة بالحكومة المقالة والذي ألقى كلمةً بالنيابة عن وزير الصحة المقال د.باسم نعيم الذي كان في زيارة لمصر الشقيقة، أكد أن وزارته تسعى لتقديم خدماتها لكافة شرائح المجتمع وبالذات ذوي الاحتياجات الخاصة منهم، وأن الوزارة بصدد تطوير الكثير من برامجها التي تخدم هذه الفئة.
أما د. وليد العامودي رئيس جمعية شركاء للإغاثة والتنمية فقد أثنى على الدور المميز الذي تقوم به الجمعية، مؤكداً أن سر نجاحها في طبيعة تخصصها، وقال نحن بحاجة لمؤسسات مجتمع مدني متخصصة بتقديم خدمات نوعية لفئات خاصة، وبشكل مهني دقيق، معتبراً خدمات الجمعية وبرامجها والفئة المستهدفة فيها نموذجاً طيباً لمؤسسة مجتمعية ناجحة.
ودعا العامودي الجمعية لعرض مشاريعها التخصصية على شركاء من أجل العمل على تسويق هذه المشاريع وخدمة هذه الفئة، ووعد أن يعمل ما بإمكانه من أجل مساعدة الجمعية والصم المستفيدين منها.
إلى ذلك أشارت الفتاة الصماء سوسن شاهين والتي تحدثت بلغة الإشارة بإسم المستفيدين من المشروع أشارت إلى أن الصم وضعاف السمع يحتاجون خدمات كثيرة ومتنوعة، وأن هذا المشروع يلبي جزءًا من هذه الاحتياجات، وتقدمت بالشكر لجمعية المستقبل للصم الكبار لتنفيذها هذا المشروع ولنقابة الأطباء المصريين التي مولته، وتقدمت أيضاً بشكر خاص لوزارة المرأة الفلسطينية التي رعت احتفال اختتام المشروع.
وجدد عيد شكره الكبير لوزارة شئون المرأة وخص بالشكر أ. اعتماد الطرشاوي التي تهتم بالفتاة الصماء والتي رعت العديد من الأنشطة والفعاليات لصالح الفتاة الصماء، وشكر أيضاً لجنة الإغاثة والطوارئ بنقابة الأطباء المصريين ممثلة بالدكتور عبد القادر حجازي –رئيس النقابة- لدعمهم مشاريع بالجمعية، وكذلك الحضور ووسائل الإعلام.