حيدر ابراهيم لـ (معا): انجزنا اكثر من 80% من القضايا الخلافية
نشر بتاريخ: 19/02/2010 ( آخر تحديث: 20/02/2010 الساعة: 10:22 )
رام الله -معا- اعلن الامين العام لاتحاد عمال فلسطين، حيدر ابراهيم، عن معالجة اكثر من 80% من الاشكاليات الداخلية المرتبطة بتفعيل دور الاتحاد في متابعة قضايا الحركة العمالية الفلسطينية على كافة المستويات، وكشف ابراهيم في حديث لـ (معا)، عن وجود مقترح يجري البحث فيه حول توحيد الاسم بـ " الاتحاد الوطني لنقابات عمال فلسطين" حيث يجمع كافة الاتحادات والكتل النقابية العمالية .
واشار الى ابراهيم الى توقعاته بان يتم عقد المؤتمر العام للحركة النقابية في موعد اقصاه حزيران المقبل، موضحا ان العمل جار لترتيب اوضاع حركة الشبية العمالية خاصة بعد انجاز اكثر من 80% من القضايا الصعبة ، موضحا انه من المقرر ان تعرض صيغة الاتفاق الفتحاوي حول اليات تفعيل دور الحركة النقابية الفلسطينية على اجتماع موسع لكافة الكتل النقابية العمالية.
وقال "استطيع القول اننا قطعا شوطا كبيرا باتجاه عقد المؤتمر وطبيعة اعضاء المؤتمر واللجنة التنفيذية والامانة العامة وحتى التوقيع المالي "، موضحا انه حينما يتم انجاز القضايا 100% فانه سيتم عرض هذا الاتفاق على كافة الكتل النقابية من اجل مناقشته والتوصل الى اتفاق جماعي.
واشار ابراهيم الى ان اتحاد العمال العرب يشجع تحقيق الاتفاق العمالي الفلسطيني وتعزيز وحدة الحركة النقابية الفلسطينية، موضحا ان الحركة العمالية الفلسطينية سيكون امامها مهمتين رئيسيتين هما، الدفاع عن حقوق حريات عمال فلسطين وبناء تنظيم عمال فلسطيني قادر على ان ياخذ دوره في بناء الحركة العمالية الفلسطينية وفق قواعد واسس قوية ، في حين ان المهمة الثانية فهي تتمثل في فضح سياسة العدوان الاسرائيلي ومواصلة المهام الوطنية لدحر الاحتلال.
وشدد ابراهيم على الحرص على دعم الوحدة وتمثيل كافة الكتل العمالية في المؤتمر والهيئات القيادية بشكل عادل وقال " سندخل في مفاوضات مع الكتل العمالية موحدين "، موضحا انه في اعقاب الاتفاق سيتم توقيع على وثيقة المؤتمر المقرر ان يستمر عمل اللجنة التنفيذية لمدة عامين وتوحيد الخطاب النقابي الفلسطيني ووحدة الموقف على المستوى العربي والدولي وتعزيز دور الاتحاد عربيا ودوليا باعتبار ذلك من المهام الرئيسية المقبلة.
وكان ممثلو جميع الكتل النقابية سلمت حيدر ابراهيم مذكرة تتضمن رؤية الكتل النقابية لسبل تفعيل الاتحاد والحركة النقابية العالمية، حيث اشارت مصادر رسمية في الوفد الذي سلمه هذه المذكرة ، لـ (معا)، انه سوف يتم تسليم نسخة من هذه المذكرة للعديد من المسؤولين في منظمة التحرير والسلطة الوطنية قبيل الاعلان رسميا عن هذه المذكرة وما تتضمنه من نقاط تنسجم الى حد كبير مع النقاشات والحوارات الدائرة داخل حركة فتح بهذا الخصوص.
واشار الى ابراهيم الى توقعاته بان يتم عقد المؤتمر العام للحركة النقابية في موعد اقصاه حزيران المقبل، موضحا ان العمل جار لترتيب اوضاع حركة الشبية العمالية خاصة بعد انجاز اكثر من 80% من القضايا الصعبة ، موضحا انه من المقرر ان تعرض صيغة الاتفاق الفتحاوي حول اليات تفعيل دور الحركة النقابية الفلسطينية على اجتماع موسع لكافة الكتل النقابية العمالية.
وقال "استطيع القول اننا قطعا شوطا كبيرا باتجاه عقد المؤتمر وطبيعة اعضاء المؤتمر واللجنة التنفيذية والامانة العامة وحتى التوقيع المالي "، موضحا انه حينما يتم انجاز القضايا 100% فانه سيتم عرض هذا الاتفاق على كافة الكتل النقابية من اجل مناقشته والتوصل الى اتفاق جماعي.
واشار ابراهيم الى ان اتحاد العمال العرب يشجع تحقيق الاتفاق العمالي الفلسطيني وتعزيز وحدة الحركة النقابية الفلسطينية، موضحا ان الحركة العمالية الفلسطينية سيكون امامها مهمتين رئيسيتين هما، الدفاع عن حقوق حريات عمال فلسطين وبناء تنظيم عمال فلسطيني قادر على ان ياخذ دوره في بناء الحركة العمالية الفلسطينية وفق قواعد واسس قوية ، في حين ان المهمة الثانية فهي تتمثل في فضح سياسة العدوان الاسرائيلي ومواصلة المهام الوطنية لدحر الاحتلال.
وشدد ابراهيم على الحرص على دعم الوحدة وتمثيل كافة الكتل العمالية في المؤتمر والهيئات القيادية بشكل عادل وقال " سندخل في مفاوضات مع الكتل العمالية موحدين "، موضحا انه في اعقاب الاتفاق سيتم توقيع على وثيقة المؤتمر المقرر ان يستمر عمل اللجنة التنفيذية لمدة عامين وتوحيد الخطاب النقابي الفلسطيني ووحدة الموقف على المستوى العربي والدولي وتعزيز دور الاتحاد عربيا ودوليا باعتبار ذلك من المهام الرئيسية المقبلة.
وكان ممثلو جميع الكتل النقابية سلمت حيدر ابراهيم مذكرة تتضمن رؤية الكتل النقابية لسبل تفعيل الاتحاد والحركة النقابية العالمية، حيث اشارت مصادر رسمية في الوفد الذي سلمه هذه المذكرة ، لـ (معا)، انه سوف يتم تسليم نسخة من هذه المذكرة للعديد من المسؤولين في منظمة التحرير والسلطة الوطنية قبيل الاعلان رسميا عن هذه المذكرة وما تتضمنه من نقاط تنسجم الى حد كبير مع النقاشات والحوارات الدائرة داخل حركة فتح بهذا الخصوص.