رئيس بلدية خانيونس يتراجع عن تقديم استقالته بعد رفضها من المجلس البلدي والفعاليات الوطنية والشعبية
نشر بتاريخ: 14/05/2006 ( آخر تحديث: 14/05/2006 الساعة: 13:52 )
خان يونس- معا- رفض مجلس بلدية خان يونس خلال جلسة طارئة عقدت في ساعات متأخرة من مساء أمس ترأسها الشيخ أسامة بربخ نائب رئيس البلدية وبحضور كافة أعضاء المجلس البلدي طلب الاستقالة التي كان قد تقدم بها الدكتور فايز أبو شمالة الذي يشغل منصب رئيس البلدية احتجاجا منه على تدهور الأوضاع الأمنية وتكرار الاعتداءات المتكررة على مقر البلدية وتهديد حياته بالقتل .
وبين الشيخ بربخ خلال حديث للصحافيين اليوم أن المجلس البلدي يعلن رفضه لاستقالة أبو شمالة مطالباً إياه بالعودة إلى ممارسة عمله كالمعتاد، مشيراً إلى أنه تم الاتصال مع رئيس البلدية لثنيه عن قرار الاستقالة، وقد استجاب رئيس البلدية لنداء المجلس والواجب الوطني الملقى على عاتق البلدية في ظل الظروف الصعبة التي تحياها المدينة وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وحمل المجلس البلدي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية الإعتداءات التي طالت مقر البلدية ورئاستها خلال الأيام القليلة الماضية مطالباً جميع المسؤولين بالعمل الجاد والسريع على حماية المؤسسة الخدماتية والعاملين فيها ومعاقبة المعتدين لكي تتمكن من أداء رسالتها في خدمة الجمهور.
ومن جانبه أكد أبو شمالة في أول تصريح صحفي له بعد عودته إلى العمل إلتزام البلدية بمواصلة تقديم خدماتها لجمهور المواطنين في كافة أماكن سكناهم والعمل السريع على تطوير علاقات التعاون المشترك بما يعود بالفائدة على المواطن العادي .
وجدد أبو شمالة رفضه المطلق لكافة أشكال الإنفلات الأمني التي تضر بالقضية الفلسطينية وتؤثر بشكل كبير في واقع الحياة الفلسطينية، مبيناً في السياق ذاته أن الإعتداءات التي تعرض لها مقر البلدية ورئاستها إنما تعبر عن ضيق أفق بعض العابثين بمصائر ومصالح المجتمع هذا سلوك غير مسؤول تمارسه فئة خارجة عن النسيج الإجتماعي والمصلحة الوطنية العليا .
وقال ابو شمالة: " نحن مستمرون في تقديم رسالتنا لشعبنا رغم المضايقات الأخيرة وسنحارب ظاهرة الإنفلات الأمني بكل قوة ولن نرضخ لشروطهم ومزاجهم الشخصي ".
وبين أبو شمالة أنه قد إستجاب للنداءات المخلصة من كافة أطياف الشعب الفلسطيني التي وجهت له ومنها المجلس التشريعي الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية ورئاسة إتحاد البلديات وزملاؤه في المجلس البلدي والموظفين، داعياً إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق المعتدين، مؤكداً على أنه سيتحمل المسؤولية كاملةً بما يمليه عليه ضميره وسيتخذ مزيداً من الإجراءات والقرارات القوية التي من شأنها ضبط الحياة في الشارع الفلسطيني لا سيما المتعلقة بإنهاء كافة التعديات على شاطىء البحر.
هذا وفي سياق متصل أعلن نواب من حركة حماس في المجلس التشريعي عن دائرة خان يونس خلال زيارة تضامنية لهم للبلدية وقوفهم ومساندتهم الكاملة لبلدية خان يونس ممثلة برئاستها وأعضاء مجلسها وموظفيها وعامليها، مجددين رفضهم الكامل لكافة أشكال التعدي على حقوق الآخرين مهما كانت الأسباب .
وإستنكر النواب الحادث الخطير محملة المعتدين مسؤولية مخالفة القانون والإعتداء على المال العام، مثمناً موقف البلدية الصامد في وجه الفئات الخارجة عن القانون والصف الوطني .
وبين الشيخ بربخ خلال حديث للصحافيين اليوم أن المجلس البلدي يعلن رفضه لاستقالة أبو شمالة مطالباً إياه بالعودة إلى ممارسة عمله كالمعتاد، مشيراً إلى أنه تم الاتصال مع رئيس البلدية لثنيه عن قرار الاستقالة، وقد استجاب رئيس البلدية لنداء المجلس والواجب الوطني الملقى على عاتق البلدية في ظل الظروف الصعبة التي تحياها المدينة وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وحمل المجلس البلدي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية الإعتداءات التي طالت مقر البلدية ورئاستها خلال الأيام القليلة الماضية مطالباً جميع المسؤولين بالعمل الجاد والسريع على حماية المؤسسة الخدماتية والعاملين فيها ومعاقبة المعتدين لكي تتمكن من أداء رسالتها في خدمة الجمهور.
ومن جانبه أكد أبو شمالة في أول تصريح صحفي له بعد عودته إلى العمل إلتزام البلدية بمواصلة تقديم خدماتها لجمهور المواطنين في كافة أماكن سكناهم والعمل السريع على تطوير علاقات التعاون المشترك بما يعود بالفائدة على المواطن العادي .
وجدد أبو شمالة رفضه المطلق لكافة أشكال الإنفلات الأمني التي تضر بالقضية الفلسطينية وتؤثر بشكل كبير في واقع الحياة الفلسطينية، مبيناً في السياق ذاته أن الإعتداءات التي تعرض لها مقر البلدية ورئاستها إنما تعبر عن ضيق أفق بعض العابثين بمصائر ومصالح المجتمع هذا سلوك غير مسؤول تمارسه فئة خارجة عن النسيج الإجتماعي والمصلحة الوطنية العليا .
وقال ابو شمالة: " نحن مستمرون في تقديم رسالتنا لشعبنا رغم المضايقات الأخيرة وسنحارب ظاهرة الإنفلات الأمني بكل قوة ولن نرضخ لشروطهم ومزاجهم الشخصي ".
وبين أبو شمالة أنه قد إستجاب للنداءات المخلصة من كافة أطياف الشعب الفلسطيني التي وجهت له ومنها المجلس التشريعي الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية ورئاسة إتحاد البلديات وزملاؤه في المجلس البلدي والموظفين، داعياً إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق المعتدين، مؤكداً على أنه سيتحمل المسؤولية كاملةً بما يمليه عليه ضميره وسيتخذ مزيداً من الإجراءات والقرارات القوية التي من شأنها ضبط الحياة في الشارع الفلسطيني لا سيما المتعلقة بإنهاء كافة التعديات على شاطىء البحر.
هذا وفي سياق متصل أعلن نواب من حركة حماس في المجلس التشريعي عن دائرة خان يونس خلال زيارة تضامنية لهم للبلدية وقوفهم ومساندتهم الكاملة لبلدية خان يونس ممثلة برئاستها وأعضاء مجلسها وموظفيها وعامليها، مجددين رفضهم الكامل لكافة أشكال التعدي على حقوق الآخرين مهما كانت الأسباب .
وإستنكر النواب الحادث الخطير محملة المعتدين مسؤولية مخالفة القانون والإعتداء على المال العام، مثمناً موقف البلدية الصامد في وجه الفئات الخارجة عن القانون والصف الوطني .