وزارة الإعلام تنظم ندوة بعنوان "الانتخابات المحلية آفاق وتحديات
نشر بتاريخ: 20/02/2010 ( آخر تحديث: 20/02/2010 الساعة: 12:24 )
نابلس - معا - نظمت وزارة الإعلام ندوة سياسية في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، في نابلس، اليوم السبت حول "الانتخابات المحلية - افاق وتحديات".
وشارك في الندوة ممثلين عن وزارة الحكم المحلي وأعضاء المجلس الوطني، إضافة إلى عدد من المجالس البلدية والقروية من مختلف مناطق الضفة الغربية.
وافتتح مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس ماجد كتانة الندوة الندوة، ورحب بالضيوف مؤكدا على أن الانتخابات المحلية هي استحقاق لكل مواطن فلسطيني، وتجديد العهد للهيئات والمؤسسات المحلية الفلسطينية، وهو مطلب قانوني دستوري.
وأكد وكيل وزارة الحكم المحلي ماهر غنيم أن الأوضاع السياسية التي مر بها الشعب الفلسطيني من انقسام داخلي قد أعاقت سير العملية الانتخابية وحالت دون إجرائها في الموعد المحدد لها.
كما تحدث غنيم عن استصدار قرار وزارة الحكم المحلي بإجراء الانتخابات في 17/7/2010، والتي تشمل كافة الهيئات والمجالس البلدية والقروية في الضفة الغربية وقطاع غزة ما لم يحدث أي طارئ، مشيرا خلال حديثه أن المواطن الفلسطيني يتمتع بكافة الحقوق من بينها الحق في الانتخاب، وأن على الهيئات المحلية واجب توفير هذه الحقوق مهما كانت الظروف.
واختتم وكيل وزاره الحكم المحلي حديثه بتأكيده على حرص كافة الهيئات على إجراء هذه الانتخابات بنزاهة تامة دون تغيب أي من الهيئات والمؤسسات المحلية، وشاكرا مبادرة الحكومة التركية للمساعدة في تسيير هذه العملية الديمقراطية.
فيما لخصت عضو المجلس الوطني ريما نزال، تجربة المرأة الفلسطينية في الهيئات المحلية ودورها في الانتخابات القادمة، وأسردت بعضا من المواقف التي تشكلت لحرمان المرأة من ترشيح نفسها في الانتخابات، ومنعها من التواجد في مراكز صنع القرار، والعنف السياسي الذي تتعرض له باستمرار.
وأشارت نزال إلى دور الحركة النسائية الفلسطينية في إقرار حقها في الانتخابات وقدرتها على تقديم برنامجها للمجتمع بشكل واضح، إضافة إلى توحدها للضغط على أصحاب الشأن لتوحيد الكوتا وتثبيتها حتى تأخذ نصيبها في التواجد في مراكز صنع القرار، وحتى تظهر للرأي العام كمرشحة بشكل أفضل ورسمي.
وطالبت نزال كافة الهيئات باحترام دور المرأة في مواجهة التحديات والممارسات الذكورية التي تواجهها باستمرار، ووصفت تجربة المرأة في الهيئات المحلية بالصعبة والغنية بالتحدياتـ وان هذه التجربة تراوحت بين الإخفاق والنجاح، حيث أصبح هناك نساء يتمتعن بالكفاءة ويستطيع أن يلجأ إليها المواطن وهي تشكل جزءا من نجاح أي مجلس.
وأجاب منظمو الندوة في النهاية على الأسئلة الموجهة من الحاضرين من ممثلي المجالس المحلية والصحفيين، والتي تدور في معظمها عن الانتخابات المحلية التي ستعقد.
وشارك في الندوة ممثلين عن وزارة الحكم المحلي وأعضاء المجلس الوطني، إضافة إلى عدد من المجالس البلدية والقروية من مختلف مناطق الضفة الغربية.
وافتتح مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس ماجد كتانة الندوة الندوة، ورحب بالضيوف مؤكدا على أن الانتخابات المحلية هي استحقاق لكل مواطن فلسطيني، وتجديد العهد للهيئات والمؤسسات المحلية الفلسطينية، وهو مطلب قانوني دستوري.
وأكد وكيل وزارة الحكم المحلي ماهر غنيم أن الأوضاع السياسية التي مر بها الشعب الفلسطيني من انقسام داخلي قد أعاقت سير العملية الانتخابية وحالت دون إجرائها في الموعد المحدد لها.
كما تحدث غنيم عن استصدار قرار وزارة الحكم المحلي بإجراء الانتخابات في 17/7/2010، والتي تشمل كافة الهيئات والمجالس البلدية والقروية في الضفة الغربية وقطاع غزة ما لم يحدث أي طارئ، مشيرا خلال حديثه أن المواطن الفلسطيني يتمتع بكافة الحقوق من بينها الحق في الانتخاب، وأن على الهيئات المحلية واجب توفير هذه الحقوق مهما كانت الظروف.
واختتم وكيل وزاره الحكم المحلي حديثه بتأكيده على حرص كافة الهيئات على إجراء هذه الانتخابات بنزاهة تامة دون تغيب أي من الهيئات والمؤسسات المحلية، وشاكرا مبادرة الحكومة التركية للمساعدة في تسيير هذه العملية الديمقراطية.
فيما لخصت عضو المجلس الوطني ريما نزال، تجربة المرأة الفلسطينية في الهيئات المحلية ودورها في الانتخابات القادمة، وأسردت بعضا من المواقف التي تشكلت لحرمان المرأة من ترشيح نفسها في الانتخابات، ومنعها من التواجد في مراكز صنع القرار، والعنف السياسي الذي تتعرض له باستمرار.
وأشارت نزال إلى دور الحركة النسائية الفلسطينية في إقرار حقها في الانتخابات وقدرتها على تقديم برنامجها للمجتمع بشكل واضح، إضافة إلى توحدها للضغط على أصحاب الشأن لتوحيد الكوتا وتثبيتها حتى تأخذ نصيبها في التواجد في مراكز صنع القرار، وحتى تظهر للرأي العام كمرشحة بشكل أفضل ورسمي.
وطالبت نزال كافة الهيئات باحترام دور المرأة في مواجهة التحديات والممارسات الذكورية التي تواجهها باستمرار، ووصفت تجربة المرأة في الهيئات المحلية بالصعبة والغنية بالتحدياتـ وان هذه التجربة تراوحت بين الإخفاق والنجاح، حيث أصبح هناك نساء يتمتعن بالكفاءة ويستطيع أن يلجأ إليها المواطن وهي تشكل جزءا من نجاح أي مجلس.
وأجاب منظمو الندوة في النهاية على الأسئلة الموجهة من الحاضرين من ممثلي المجالس المحلية والصحفيين، والتي تدور في معظمها عن الانتخابات المحلية التي ستعقد.