|
التليلي اللاعبون الفلسطينيون مقاتلون من الدرجة الأولى وبحاجة لمهاجمين
نشر بتاريخ: 20/02/2010 ( آخر تحديث: 20/02/2010 الساعة: 13:04 )
طولكرم- معا – منتصر العناني - على هامش لقاء شباب الخليل ومركز طولكرم إلتقيت المدير الفني للمنتخب الأولمبي الفلسطيني التونسي مُختار التليلي الذي اكد أن الكرة الفلسطينينة بدأت ترتقي إلى مستوى أفضل بكثير من سابقاتها في السنوات التي مضت مشيراً التليلي على أنَ بعض الرتوش المنقوصة في بعض الأندية وأهمها غياب المُهاجمين والقناصين للشباك هي السمةَ الغالبة عليها .
وقال التليلي بأن لاعبين صغار السن هم أفضل بكثيرويقدمون العرض المميز لكن رغم وجود هذه العناصر هناك فرصاً كثيرة تُهدر ( السعيدة) والتي تكون بمتناول أيديهم وأكد أن غياب التركييز هو أهم العناصر الأساسية لعدم وجود هز للشباك و التهديف , وأضاف التليلي أن هناك جُراة للمهاجمين وإندفاع قوي لكن ذلك يقع تحت إطار بند الفُرص الضائعة والتي تعكس سلباً على النتيجة في نهاية اللقاء . وقال التليلي بأن اللاعبين بحاجة لمزيد من التمارين المُكثفة وكذلك التدريبات التي تنص وتختص بلاعبي الهجوم في إقتناص الشباك وهزها , ولاحظ المدير الفني التونسي التليلي بأن هناك نوع من الرهبة في اللقاءات والتي تجعل من اللقاءات بعض الأحيان باهتة , وأعجبَ التليلي بالحضور الجماهيري الذي يُتابع الدوري مشيراً أن هذا أحد الأمور الهامة والمُساعدة لأنجاز المزيد من التقدم للكرة الفلسطينية وقال أن هناك لاعبين مميزين لفتوا الأنظار خلال لقاء المركز وشباب الخليل مشيراً إلى اللاعبين رغيد برانسي ومحمد خويص من شباب الخليل وثائر البنا وخالد جمال وأبراهيم محمود من مركزطولكرم . وعن دوره في حضور اللقاءات وهو المدير الفني الجديد للمنتخب الأولمبي الفلسطيني الجديد اضاف التليلي بأنني أسعى من خلال حضوري كافة اللقاءات في الدوري وهذا أمر هام وغيرها من اجل إختيار المنتخب الأولمبي الفلسطيني الأفضل ولكن لا يعني انني سأُعطي حلولاً سحرية للكرة الفلسطينية ولكنني سأسعى لأن أُقدم كل ما لدي من خبرة لأفرغها لفلسطين والتي اعتز وافتخر أن أكون مدرباً لمنتنخبها الأولمبي وأنا سعيد بذلك , وقال لن أحكم على أي لاعب يتم إختياره باللاعب السوبر إلا بعد أن يُثبت ذلك في المستطيل الأخضر ومن خلال التدريبات التي ستكون هي الحكم بالبقاء أو الخروج , واشار التليلي بأنني سأواصل حضور كافة لقاءات الدوري سواء الدرجة الممتازة أو غيرها وأرسم معالم اللاعبين وأرصدهم بشكل جيد لأختيار الأكفأ مشيراً أن هناك لاعبين واعدون سيقدموا للكرة الفلسطينية الكثير . وفي معرض تحليله للمباريات قال أنَ هناك مستويات متفاوته ولكن هناك لاعبون مقاتلون ويبشرون بكرة نظيفة وآداء عالي مؤكداً أن الكرة الفلسطينية بحاجة لمزيد من الأندماج والأحتكاك والأجمل أنني أجد مساحة واسعة لصغار السن من اللاعبين يُزجون في الملعب قدموا أفضل من غيرهم وهذه ميزة تنافسية جديدة بعدما كانت الكرة الفلسطينينة في السابق تعتمد على في فرقها على اللاعبين الكبار وهذا مؤشر إيجابي يطور الكرة ويدعمها. وشكر بدوره التليلي جميع المدربين والأندية التي تعمل من أجل النهوض بالكرة الفلسطينية في ظل إمكاناتها المتواضعة كما وشكر اللواء جبريل الرجوب رئيس الأتحاد الفلسطيني لكرة القدم رئيس اللجنة الأولمبية على تطويره ودعمه للرياضة الفلسطينية والسعي بالتقدم بها إلى مصاف الدول الأخرى وهذا ما هو حاصل الآن وتمنى التليلي أن تشهد الكرة الفلسطينية تقدماً وأمل أن يكون المنتخب الأولمبي والذي سأمنحه كل ما أوتيت من خبرة للوصول به إلى أعلى وأفضل مستوياته إن شاء الله وشكراً لك منتصر العناني للصحافة الرياضية التي تولي هذا الأهتمام الكبير والمتابعة للأحداث الرياضية مؤكداً أن هذا الجانب هو داعم رئيسي ومهم لدفع الرياضة الفلسطينية للتقدم والعطاء وأختتم التليلي بالتونسي انا بحبكم برشة برشة . |