الزراعة تناقش مسودة اتفاقية مع المانيا بقيمة 100 مليون يورو لـ3 اعوام
نشر بتاريخ: 20/02/2010 ( آخر تحديث: 20/02/2010 الساعة: 16:52 )
رام الله - معا - ناقشت وزارة الزراعة مع الحكومة الالمانية مسودة اتفاقية لدعم مشروع الزراعة العضوية في فلسطين بقيمة 100 مليون يورو لمدة ثلاث سنوات لمساحة 200 دونم لزراعتها بالمنتوجات الزراعية التصديرية وتسويقها في دول الاتحاد الاوربي وخاصة المانيا.
وجاءت هذه الاتفاقية بعد الزيارة التي قام بها وزير الزراعة د.اسماعيل دعيق والوفد المرافق له الى المانيا وحضور المعرض الزراعي وبحثه مع المسؤولين الالمان في وزارة الزراعة وسائل تعزيز افاق التعاون بين البلدين ودعمهم للزراعة العضوية في فلسطين.
وقال وزير الزراعة الدكتور اسماعيل دعيق :" اننا في الطريق الصحيح لجعل الزراعة العضوية نمطا زراعيا وهوية للمنتجات الزراعية الفلسطينية"، مؤكدا ضرورة تعريف المستهلكين بمزايا المنتجات الزراعة العضوية، وان التحول الى الزراعة العضوية يحتاج الى تغير انماط وممارسات واسلوب الزراعة وهذا يتطلب جهدا وكذلك تعزيز الشراكة بين المؤسسات المعنية في هذا المجال مشيرا الى الهدف الاساسي هو خدمة المزارع وتحسين وضعة المعيشي في الوقت نفسة توفير منتجات صحية.
واوضح ان الزراعة العضوية تتناسب مع الاراضي الفلسطينية لوجود نقص في الموارد المائية ومحدودية الاراضي الزراعية ولهذا علينا الالتزام والاستفادة من الخبرات الدولية لبناء الخبرات المحلية.
وجاءت هذه الاتفاقية بعد الزيارة التي قام بها وزير الزراعة د.اسماعيل دعيق والوفد المرافق له الى المانيا وحضور المعرض الزراعي وبحثه مع المسؤولين الالمان في وزارة الزراعة وسائل تعزيز افاق التعاون بين البلدين ودعمهم للزراعة العضوية في فلسطين.
وقال وزير الزراعة الدكتور اسماعيل دعيق :" اننا في الطريق الصحيح لجعل الزراعة العضوية نمطا زراعيا وهوية للمنتجات الزراعية الفلسطينية"، مؤكدا ضرورة تعريف المستهلكين بمزايا المنتجات الزراعة العضوية، وان التحول الى الزراعة العضوية يحتاج الى تغير انماط وممارسات واسلوب الزراعة وهذا يتطلب جهدا وكذلك تعزيز الشراكة بين المؤسسات المعنية في هذا المجال مشيرا الى الهدف الاساسي هو خدمة المزارع وتحسين وضعة المعيشي في الوقت نفسة توفير منتجات صحية.
واوضح ان الزراعة العضوية تتناسب مع الاراضي الفلسطينية لوجود نقص في الموارد المائية ومحدودية الاراضي الزراعية ولهذا علينا الالتزام والاستفادة من الخبرات الدولية لبناء الخبرات المحلية.