الطفلة حلا من بلدة حجة تصارع الموت بعد تلقيها المطعوم الثلاثي

قلقيلية - معا - ترقد الطفلة حلا عمر نور الدين مصالحة ابنة الشهرين منذ يوم الثلاثاء الماضي ،وهي في حالة غيبوبة تامة على سرير الشفاء في المستشفى الوطني بنابلس وذلك بعد يوم من تلقيها المطعوم الثلاثي دون فحص حالتها كما قال والدها الذي حضر الى مكتب معا في قلقيلية لمناشدة جميع الجهات للتدخل لتحويل طفلته الى احد المشافي الاسرائيلية .

ويقول والد الطفلة ان زوجته اخبرت الممرضة الموجوده في عيادة القرية بان ارتفاعا طفيفا طرا على درجة حرارة طفلتها فاخبرتها الممرضة بانه لا يوجد مشكلة بذلك واعطتها المطعوم وبعد مرور عدة ساعات ارتفعت حرارة الطفلة وتم نقلها في اليوم التالي الى المشفى وهي في حالة غيبوبة تامة منذ ذاك الحين وحتى اللحظة .

ويضيف والد الطفلة "طلبت تحويل طفلتي الى مستشفى المقاصد في القدس الا ان رد وزارة الصحة كان بانه لا يوجد اسرة في المقاصد.

وناشد والد الطفلة الرئيس بالتدخل لنقل طفلته الى مشفى داخل الخط الاخضر ومحاسبة المقصرين.

واضاف" اناشدكم بحق الوطن والطفولة التدخل لدي الجهات المختصة واناشد السيد الرئيس لمحاسبة المقصرين وتقديم العلاج المناسب لتحويل طفلتي الى اي مستشفى داخل الخط الاخضر او خارج الوطن بالسرعة الممكنة".

ويتابع والد الطفلة حلا بمرارة يقول" ماذا لو كانت حلا ابنة لاحد المسؤولين فهل كان الجواب بانه لا توجد اسرة ".

من ناحيته اوضح الدكتور محمد الهاشم مدير صحة قلقيلية انه لا يوجد اية مضاعفات مما تعانيه الطفلة يمكن ان تحدث نتيجة تلقي اي طفل لمثل هذا المطعوم ونفى ان يكون احد من اهل الطفلة ابلغ العيادة بوجود حرارة لدى الطفلة مبينا بانه لو تم ذلك لما اعطت الممرضة الطفلة المطعوم .

ويبين هاشم انه وبعد ان تقدم والد الطفلة اليه بشكوى حول هذا الموضوع اتصل بالمستشفى الوطني في نابلس ليخبروه بان الطفلة تعاني من وجود جرثومة في الدم وهذا الامر يحدث مع اي طفل وليس السبب المطعوم .

وبخصوص التحويل الى خارج المستشفيات الفلسطينية اكد هاشم انه تم تامين تحويلة طبية للطفلة وبعد مراسلة المقاصد ابلغهم المشفى بعدم وجود امكانية لتحويل الطفلة بسبب عدم وجود اسرة كافية في المشفى وتم تحويل الطفلة الى المستشفى العربي التخصصي بنابلس الا ان ذوي الطفلة رفضو تحويلها للتخصصي .