الاغاثة الزراعية تصدر تقرير عن اهم انجازاتها للعام 2009 لفرع الشمال
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 07:44 )
طولكرم - معا - اصدرت الاغاثة الزراعية تقرير تظهر فيه اهم الانجازات التي تم تنفيذها في محافظات شمال الضفة الغربية ( نابلس، جنين، طولكرم، قلقيلية، طوباس ) وذلك للعام 2009.
وقال خليل شيحه المدير العام للاغاثة الزراعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إن فلسفة عمل الإغاثة الزراعية تستند إلى تعزيز التواصل مع المستفيدين في مواقع العمل المختلفة في المحافظات الفلسطينية، وفي سياق هذه الفلسفة يأتي الإعلان عن أهم انجازات فرع الإغاثة الزراعية في شمال الضفة الغربية، حيث أتت هذه الانجازات منسجمة مع توجهات الإغاثة الإستراتيجية على المستوى المؤسسي، مشيدا بالجهود التي بذلها متطوعي الإغاثة وتجمعاتها الريفية وموظفيها، مما كان له اكبر الأثر في إضفاء صبغة خاصة على هذه الانجازات، وربطها بالسياق الوطني والتنموي، لافتا انها تتطلب مواجهة التحديات في الريف الفلسطيني مزيدا من الحراك لتعزيز صمود المواطنين، وتحسين فرصهم في التواصل مع مصادرهم وممارسة سيطرتهم عليها.
هذا ويغطي التقرير المحاور الإستراتيجية التالية التي شكلت بوصلة للبرامج والمشاريع.
• تحسين الوصول للمصادر الطبيعية (الأرض والمياه) وحمايتها.
• تطوير أداء الكوادر البشرية في القطاع الزراعي ورفع مستوى الإرشاد الفني والتنموي.
• تحسين جودة المنتج الزراعي المحلي وزيادة فرصة التسويقية.
• تعزيز التكافل الاجتماعي ومساعدة العائلات الفقيرة في ظروف الطوارئ.
• بناء قدرات المؤسسات والاتحادات والتجمعات القاعدية
• المساهمة في تنظيم الفئات المستهدفة في أطر مطلبيه واجتماعية واقتصادية.
• دعم هذه الجمعيات في جهدها من أجل تعظيم موجدات محافظها الادخارية.
• تطور دور المؤسسة في الشبكات المحلية والإقليمية وزيادة التأثير في قيادة النضال الوطني.
• زيادة كفاءة العاملين في المؤسسة في استخدام تقنيات الضغط والمناصرة.
• تعميق قيم المجتمع المدني لدى العاملين في المؤسسة.
• تحسن تبني قيم السلام المبني على العدل والحرية.
واوضح د. سامر الاحمد مدير فرع الشمال في الاغاثة الزراعية، ان مشاريع وبرامج الاغاثة الزراعية في الشمال انتشرت وغطت اثنان وتسعون قرية وبلدة موزعة على جميع محافظات الشمال وهي ( جنين،طوباس، نابلس، طولكرم، قلقيلية )، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من هذه المشاريع ( 8601 ) اسرة فلسطينية من المشاريع المختلفة، منها ما يختص في تطوير الاراضي، مشيرا الى انه تم استصلاح 500 دونم استصلاح متكامل، وتأهيل 650 دونم، وبناء 34033 متر مربع من الجدران الاستنادية لحفظ التربة.
واضاف د. الاحمد ان الاغاثة قامت بشق الطرق الزراعية بطول 9 كيلو متر لخدمة الاراضي التي تم استصلاحها، لتسهيل وصول المزاعين اليها وتعظيم الاستفادة منها من خلال زراعتها، حيث تساهم في زيادة دخل هذه الاسر المهمشة، وقد تم زراعة 71484 شجرة مثمرة.
اما فيما يختص في المياه، اوضح د. الاحمد ان الاغاثة الزراعية عملت على تطوير مصادر المياه من حيث استغلال مياه الامطار لري المزروعات، حيث تم حفر 49 بئر زراعي بحجم وقدرة 9320 متر مكعب لخدمة 300 دونم، وكذلك تم تنفيذ 10 كيلو متر من خطوط المياه، وذلك لافادة 1145 دونم من الاراضي المروية العائدة الى 516 مزارع.
على الصعيد المباشر للمستفيد نفسه، قال د. الاحمد انه تم حفر 154بئر منزلي بحجم 9320 متر مكعب للشرب، وذلك لتطوير الحديقة المنزلية، حيث تم تطوير ما مجموعه 246 حديقة وزراعتها بالاشتال والبذور للمساهمة في توفير دخل لهذه الاسر.
وعلى صعيد بناء قدرات الجمعيات والمزارعين، تم عمل 125 ورشة عمل لافادة 1413 مزارع، حيث تم الحفاظ وترتيب العلاقة مع أكثر من 197 جمعية قاعدية زراعية ونسويه وتعاونية، تنفيذ العشرات من الدورات الإدارية والمالية والمدنية والاجتماعية لإفادة تلك الجمعيات.
وفي مجال رفع قدرات المزارعين والجمعيات في مجال التصدير من اجل زيادة الربحية وزيادة الفرص التسويقية امام النتج الفلسطيني، تم تقديم الدعم الغني واللوجستي لاكثر من 10 جمعيات تعاونية تضم اكثر من 300 مزارع حصلو على شهادات جلوبل جاب، وادخال زراعات جديدة ذات ربحية عالية
مثل محصول الفراولة.
وعلى صعيد زيادة القدرة التنافسية لمحصول زيت الزيتون، تم استهداف 18 جمعية تعاونية وتجمع زراعي لافادة 380 مزارع زيتون، حيث تم تنفيذ برنامج تدريبي فني لانتاج زيت زيتون عضوي ذو مواصفات عالمية، اضافة الى تأسيس وتطوير العديد من تلك الجمعيات في مجال الدعم اللوجستي وبناء قدرات
تلك الجمعيات.
أما على الصعيد الوطني، فقد تم تنفيذ 55 ورشة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتنفيذ العديد من الحملات الميدانية في الأسواق كشكل من العمل الوطني، وكذلك تنفيذ العديد من الهرجانات والمسيرات لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان، وذلك لاحداث تنمية مستدامة ومقاومة لاجراءات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال خليل شيحه المدير العام للاغاثة الزراعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إن فلسفة عمل الإغاثة الزراعية تستند إلى تعزيز التواصل مع المستفيدين في مواقع العمل المختلفة في المحافظات الفلسطينية، وفي سياق هذه الفلسفة يأتي الإعلان عن أهم انجازات فرع الإغاثة الزراعية في شمال الضفة الغربية، حيث أتت هذه الانجازات منسجمة مع توجهات الإغاثة الإستراتيجية على المستوى المؤسسي، مشيدا بالجهود التي بذلها متطوعي الإغاثة وتجمعاتها الريفية وموظفيها، مما كان له اكبر الأثر في إضفاء صبغة خاصة على هذه الانجازات، وربطها بالسياق الوطني والتنموي، لافتا انها تتطلب مواجهة التحديات في الريف الفلسطيني مزيدا من الحراك لتعزيز صمود المواطنين، وتحسين فرصهم في التواصل مع مصادرهم وممارسة سيطرتهم عليها.
هذا ويغطي التقرير المحاور الإستراتيجية التالية التي شكلت بوصلة للبرامج والمشاريع.
• تحسين الوصول للمصادر الطبيعية (الأرض والمياه) وحمايتها.
• تطوير أداء الكوادر البشرية في القطاع الزراعي ورفع مستوى الإرشاد الفني والتنموي.
• تحسين جودة المنتج الزراعي المحلي وزيادة فرصة التسويقية.
• تعزيز التكافل الاجتماعي ومساعدة العائلات الفقيرة في ظروف الطوارئ.
• بناء قدرات المؤسسات والاتحادات والتجمعات القاعدية
• المساهمة في تنظيم الفئات المستهدفة في أطر مطلبيه واجتماعية واقتصادية.
• دعم هذه الجمعيات في جهدها من أجل تعظيم موجدات محافظها الادخارية.
• تطور دور المؤسسة في الشبكات المحلية والإقليمية وزيادة التأثير في قيادة النضال الوطني.
• زيادة كفاءة العاملين في المؤسسة في استخدام تقنيات الضغط والمناصرة.
• تعميق قيم المجتمع المدني لدى العاملين في المؤسسة.
• تحسن تبني قيم السلام المبني على العدل والحرية.
واوضح د. سامر الاحمد مدير فرع الشمال في الاغاثة الزراعية، ان مشاريع وبرامج الاغاثة الزراعية في الشمال انتشرت وغطت اثنان وتسعون قرية وبلدة موزعة على جميع محافظات الشمال وهي ( جنين،طوباس، نابلس، طولكرم، قلقيلية )، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من هذه المشاريع ( 8601 ) اسرة فلسطينية من المشاريع المختلفة، منها ما يختص في تطوير الاراضي، مشيرا الى انه تم استصلاح 500 دونم استصلاح متكامل، وتأهيل 650 دونم، وبناء 34033 متر مربع من الجدران الاستنادية لحفظ التربة.
واضاف د. الاحمد ان الاغاثة قامت بشق الطرق الزراعية بطول 9 كيلو متر لخدمة الاراضي التي تم استصلاحها، لتسهيل وصول المزاعين اليها وتعظيم الاستفادة منها من خلال زراعتها، حيث تساهم في زيادة دخل هذه الاسر المهمشة، وقد تم زراعة 71484 شجرة مثمرة.
اما فيما يختص في المياه، اوضح د. الاحمد ان الاغاثة الزراعية عملت على تطوير مصادر المياه من حيث استغلال مياه الامطار لري المزروعات، حيث تم حفر 49 بئر زراعي بحجم وقدرة 9320 متر مكعب لخدمة 300 دونم، وكذلك تم تنفيذ 10 كيلو متر من خطوط المياه، وذلك لافادة 1145 دونم من الاراضي المروية العائدة الى 516 مزارع.
على الصعيد المباشر للمستفيد نفسه، قال د. الاحمد انه تم حفر 154بئر منزلي بحجم 9320 متر مكعب للشرب، وذلك لتطوير الحديقة المنزلية، حيث تم تطوير ما مجموعه 246 حديقة وزراعتها بالاشتال والبذور للمساهمة في توفير دخل لهذه الاسر.
وعلى صعيد بناء قدرات الجمعيات والمزارعين، تم عمل 125 ورشة عمل لافادة 1413 مزارع، حيث تم الحفاظ وترتيب العلاقة مع أكثر من 197 جمعية قاعدية زراعية ونسويه وتعاونية، تنفيذ العشرات من الدورات الإدارية والمالية والمدنية والاجتماعية لإفادة تلك الجمعيات.
وفي مجال رفع قدرات المزارعين والجمعيات في مجال التصدير من اجل زيادة الربحية وزيادة الفرص التسويقية امام النتج الفلسطيني، تم تقديم الدعم الغني واللوجستي لاكثر من 10 جمعيات تعاونية تضم اكثر من 300 مزارع حصلو على شهادات جلوبل جاب، وادخال زراعات جديدة ذات ربحية عالية
مثل محصول الفراولة.
وعلى صعيد زيادة القدرة التنافسية لمحصول زيت الزيتون، تم استهداف 18 جمعية تعاونية وتجمع زراعي لافادة 380 مزارع زيتون، حيث تم تنفيذ برنامج تدريبي فني لانتاج زيت زيتون عضوي ذو مواصفات عالمية، اضافة الى تأسيس وتطوير العديد من تلك الجمعيات في مجال الدعم اللوجستي وبناء قدرات
تلك الجمعيات.
أما على الصعيد الوطني، فقد تم تنفيذ 55 ورشة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتنفيذ العديد من الحملات الميدانية في الأسواق كشكل من العمل الوطني، وكذلك تنفيذ العديد من الهرجانات والمسيرات لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان، وذلك لاحداث تنمية مستدامة ومقاومة لاجراءات الاحتلال الاسرائيلي.