لبنان- لجنة المتابعة لخريجي دار المعلمين تطالب الاونروا بتوفير فرص عمل
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 13:36 )
بيروت- معا- عقدت لجنة المتابعة لخريجي كلية دار المعلمين التابعة لوكالة الاونروا اجتماعها الاول في مقر جمعية الغد الثقافية الاجتماعية بمدينة بيروت بحضور الرئيس السابق لاتحاد العاملين في الانروا احمد ابو ودو ورئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" في لبنان يوسف احمد.
وناقشت اللجنة ازمة خريجي الدار الذي تخرجوا منذ العام 2005 والذين يفوق عددهم عن 250 معلماً لا زالوا ينتظرون تعيينهم وتوظيفهم بقطاع التعليم بمدارس الاونروا في لبنان.
وطالب المجتمعون وكالة الاونروا ودائرة التربية والتعليم فيها بضرورة اتخاذ الخطوات والاجراءات السريعة لضمان تأمين الوظائف لكافة الخريجين وانقاذ مستقبلهم من الضياع.
كما طالبت الاونروا بإعطاء الاولوية لتوظيف خريجي الدار في المرحلة الابتدائية في الحلقة الاولى والثانية، مشيرة إلى أن "هناك العديد من الشواغر الوظيفية وعلى الاونروا سد هذه الشواغر والالتزام بالتعيينات بما يسهم في انهاء ازمة الخريجين بإعتبار وكالة الاونروا هي الجهة الاولى والمعنية والملزمة بتوظيفهم وايجاد الحلول المطلوبة لازمتهم في ظل انسداد الافق امامهم وقلة فرص العمل خارج اطار مدارس الاونروا نتيجة عدم اعتراف الدولة اللبنانية بشهادة الدار".
وقررت اللجنة الاتصال برئاسة الاونروا وطلب لقاء بمديرها العام في لبنان سلفادور لمباردو والتحضير للقاء موسع بحضور كافة خريجي الدار الذين تخرجوا منذ العام 2005، بغية وضع الاونروا امام مسؤولياتها تجاه الخريجين والبحث عن حلول ومخارج تنهي ازمتهم ومعاناتهم.
كما ستطلب اللجنة اجتماعا مع المجلس التنفيذي لاتحاد العاملين في الاونروا بلبنان من اجل دفعه لتبني قضيتهم والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم، ومن اجل ان تكون قضيتهم في سلم اولويات الاتحاد باعتباره الجهة النقابية المعنية بشؤون وحقوق المعلمين والموظفين بالاونروا.
واشارت اللجنة في ختام اجتماعها الى ان هناك تحضيرات لخطوات وتحركات متنوعة سينفذها الخريجون باتجاه الاونروا من اجل ايصال صوتهم ومعاناتهم الى المسؤولين في الوكالة لدفعهم الى العمل السريع من أجل تأمين الوظائف التي تؤمن الحياة الكريمة واللائقة لجميع الخريجين.
وناقشت اللجنة ازمة خريجي الدار الذي تخرجوا منذ العام 2005 والذين يفوق عددهم عن 250 معلماً لا زالوا ينتظرون تعيينهم وتوظيفهم بقطاع التعليم بمدارس الاونروا في لبنان.
وطالب المجتمعون وكالة الاونروا ودائرة التربية والتعليم فيها بضرورة اتخاذ الخطوات والاجراءات السريعة لضمان تأمين الوظائف لكافة الخريجين وانقاذ مستقبلهم من الضياع.
كما طالبت الاونروا بإعطاء الاولوية لتوظيف خريجي الدار في المرحلة الابتدائية في الحلقة الاولى والثانية، مشيرة إلى أن "هناك العديد من الشواغر الوظيفية وعلى الاونروا سد هذه الشواغر والالتزام بالتعيينات بما يسهم في انهاء ازمة الخريجين بإعتبار وكالة الاونروا هي الجهة الاولى والمعنية والملزمة بتوظيفهم وايجاد الحلول المطلوبة لازمتهم في ظل انسداد الافق امامهم وقلة فرص العمل خارج اطار مدارس الاونروا نتيجة عدم اعتراف الدولة اللبنانية بشهادة الدار".
وقررت اللجنة الاتصال برئاسة الاونروا وطلب لقاء بمديرها العام في لبنان سلفادور لمباردو والتحضير للقاء موسع بحضور كافة خريجي الدار الذين تخرجوا منذ العام 2005، بغية وضع الاونروا امام مسؤولياتها تجاه الخريجين والبحث عن حلول ومخارج تنهي ازمتهم ومعاناتهم.
كما ستطلب اللجنة اجتماعا مع المجلس التنفيذي لاتحاد العاملين في الاونروا بلبنان من اجل دفعه لتبني قضيتهم والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم، ومن اجل ان تكون قضيتهم في سلم اولويات الاتحاد باعتباره الجهة النقابية المعنية بشؤون وحقوق المعلمين والموظفين بالاونروا.
واشارت اللجنة في ختام اجتماعها الى ان هناك تحضيرات لخطوات وتحركات متنوعة سينفذها الخريجون باتجاه الاونروا من اجل ايصال صوتهم ومعاناتهم الى المسؤولين في الوكالة لدفعهم الى العمل السريع من أجل تأمين الوظائف التي تؤمن الحياة الكريمة واللائقة لجميع الخريجين.