|
الزراعة المقالة تبحث كيفية إدارة الموارد المائية والتربة
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 12:57 )
غزة - معا - أكد مهندسون زراعيون ومختصون في شؤون التربة والمياه بوزارة الزراعة المقالة، على أهمية إدارة الخزان الجوفي بطريقة سليمة، وترشيد استخدامات المياه في ظل النقص الشديد الذي يعاني منه قطاع غزة، موضحين خطة الوزارة ورؤيتها لحل مشكلة المياه والتي تقوم على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية سواء المياه أو التربة.
جاء ذلك خلال اليوم العلمي الذي نظمته الإدارة العامة للتربة والري في وزارة الزراعة بعنوان" إدارة الموارد المائية والتربة في قطاع غزة"، في مركز التدريب والتطوير التابع لوزارة الزراعة المقالة بحضور الوكلاء المساعدين والمدراء وعدد من المهتمين. وأشار م.حسن أبو عيطة وكيل الوزارة المساعد للموارد الطبيعية، حرص الوزارة على حماية الموارد الطبيعية وعلى رأسها الموارد المائية, وسعي الوزارة المستمر لتوفير الغذاء الآمن وتطوير الإنتاج الزراعي بالتوازي مع حماية الموارد الطبيعية . وشدد على أهمية الأيام العلمية التي تقوم بها وزارة الزراعة، مبيناً هدف الوزارة من هذه الأيام العلمية سواء من ناحية التواصل أو تبادل الخبرات أو التعليم والتدريب. وقال م. نزار الوحيدي مدير النظم والمعلومات بالوزارة، "أن المحافظة علي الخزان الجوفي لقطاع غزة وحمايته من الاستنزاف والتلوث جاء بعد العجز المائي الواضح وانعكاس ذلك على قطاع الزراعة" . وعدد الوحيدي, أهم مشاكل المياه في قطاع غزة والتي من أهمها ارتفاع معدلات الملوحة المضطردة في الخزان الجوفي والتلوث بالملوثات الكيميائية والحيوية، مرجعاً ذلك لعدة أسباب أهمها الحصار الإسرائيلي ومنع الاحتلال إدخال مواد التعقيم وقطع غيار محطات المعالجة ومضخات المياه . وذكر الوحيدي, أن الوزارة تضع برنامج حصاد مياه الأمطار كواحد من الخيارات الهامة للحصول على مياه عذبة، إلا أن مشاريع الحصاد أيضاً يعيقها الحصار بمنع الاحتلال دخول مستلزمات تنفيذ هذه المشاريع . وتحدث م.محمد عمارة من دائرة الري، عن نظم الري الحديثة والواجب إتباعها، مشيراً أن نظم الري التقليدية كانت تتم على أساس الخبرة الحقلية أو التجريبية والمهارات الفردية أو بالحسابات التقريبية غير الخاضعة للمنطق العلمي، إلا أن عمليات الري المتبعة حالياً أصبحت محكومة بالقوانين والنظريات العلمية ونتائج الاختبارات الحقلية والمعملية التي تنفذها الدائرة. وأوضح م.صلاح زعرب مدير دائرة التربة، أهمية الأسمدة ذات المنشأ العضوي سواء كان حيواني أو نباتي ودورها في تحسين خواص التربة الكيميائية والفيزيائية والحيوية وحفظها للتربة من الانجراف والتعرية وتقليل التكلفة المادية لمدخلات الإنتاج علي المزارع. |