النجاح تحتفل بإفتتاح مشروع انارة قرية امنيزل جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 14:56 )
نابلس - معا - احتفلت جامعة النجاح الوطنية من خلال مركز بحوث الطاقة فيها وبالتعاون مع مؤسسة سيبا الاسبانية، الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي والقنصلية الاسبانية العامة في القدس بافتتاح مشروع إنارة قرية امنيزل، جنوب الخليل، بواسطة الخلايا الشمسية والذي قام على تنفيذه المركز بالتعاون مع مؤسسة سيبا وبدعم من التعاون ألاسباني.
وحضر القنصل الاسباني العام في القدس رامون وانسوين والدكتور عماد بريك مدير مركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح الوطنية وزهران أبو قبيطة رئيس بلدية يطا وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية في المحافظة واهالي القرية.
وقال وانسوين في كلمة له بمناسبة الافتتاح إن مثل هذه المشاريع تهدف إلى تنمية القطاع الخاص في فلسطين، واعرب عن امله في أن يستمر التعاون مستقبلا لانجاز مجموعة من المشاريع المهمة، وشكر القائمين على المشروع لعملهم المثابر حتى أصبح إنارة قرية منيزل حقيقة واقعة، وهنأ أهالي قرية امنيزل على هذا المشروع.
وأكد الدكتور عماد بريك، مدير المشروع، أن تزويد قرية امنيزل بالكهرباء من خلال الخلايا الشمسية قد غير نمط حياة أهل القرية بعد أن كانت تعيش في ظلام دامس، مما سهل عليهم الحياة استخدام الكهرباء في وضح النهار وفي الليل ايضا.
واعرب د.بريك عن امله بإن يتم تنفيذ عدد آخر من المشاريع المشابه خاصة ان هذا المشروع هو الثاني في فلسطين الذي ينفذ من قبل مركز بحوث الطاقة، وقد نفذ المشروع الأول في قرية عطوف شمال الضفة الغربية العام الماضي. وأضاف " لقد بلغت تكلفة المشروع ما يقارب 200 ألف يورو وهذا هو المشروع الأكبر في فلسطين الذي يتم فيه استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية "، وشكر د.بريك الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية على دعمه المتواصل للمراكز العلمية في الجامعة، والتي تقوم بدورها في خدمة المجتمع المحلي.
وأشاد زهران أبو قبيطة، رئيس بلدية يطا بالمشروع وشجع على إقامة المزيد من المشاريع في القرى والمناطق الفلسطينية المهددة والمحاصرة.
وبعد الاحتفال توجه المشاركون الى بلدية يطا، حيث جرى توقيع اتفاقية نقل ملكية مشروع إنارة قرية امنيزل إلى بلدية يطا لتكون هي المسؤولة عن إدارته خلال السنوات الخمس، وقد وقع الاتفاقية السيد أبو قبيطة والسيد شافيير فالفي مسؤول مؤسسة سيبا الاسبانية ومدير مركز بحوث الطاقة في الجامعة الدكتور عماد بريك.
وقال الأستاذ بلال سلامة، مدير مركز الخدمة المجتمعية، في جامعة النجاح الوطنية، إن هذا المشروع حيوي وهام لتغطية احتياجات مجتمع محلي صغير لم يعهد من قبل التعامل بالكهرباء. وكان المركز قد قام بدور مكمل لمركز بحوث الطاقة حيث قام ببعض الإجراءات الاجتماعية بهدف تنظيم المجتمع المحلي وتدريب السكان من خلال عقد لقاءات وورش عمل إرشادية للأمهات وأطفال المدارس بشكل خاص والسكان بشكل عام حول استخدام الطاقة الشمسية.
وشكر السيد نايف هور، مدير عام شركة كهرباء الجنوب، الشعب الاسباني على دعمه للمشروع وشدد على ضرورة إقامة المزيد من هذه المشاريع الصديقة للبيئة وأبدى استعداد شركة كهرباء الجنوب وطاقمها لدعم هذه المبادرات.
وقد أعرب اهالي قرية امنيزل عن سعادتهم بالمشروع الذي قد يغير شيئا من الوضع الذي تعيشه القرية وقدموا شكرهم لجامعة النجاح الوطنية ومؤسسة سيبا والقنصلية الاسبانية العامة في القدس على تعاونهم في انجاز هذا المشروع.
يذكر أن قرية منيزل تقع جنوب مدينة الخليل، ويبلغ عدد سكانها 1200 نسمة، وقد تم اختيارها لتنفيذ مشروع الإنارة بسبب الواقع الاجتماعي الصعب الذي تعيشه.
وحضر القنصل الاسباني العام في القدس رامون وانسوين والدكتور عماد بريك مدير مركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح الوطنية وزهران أبو قبيطة رئيس بلدية يطا وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية في المحافظة واهالي القرية.
وقال وانسوين في كلمة له بمناسبة الافتتاح إن مثل هذه المشاريع تهدف إلى تنمية القطاع الخاص في فلسطين، واعرب عن امله في أن يستمر التعاون مستقبلا لانجاز مجموعة من المشاريع المهمة، وشكر القائمين على المشروع لعملهم المثابر حتى أصبح إنارة قرية منيزل حقيقة واقعة، وهنأ أهالي قرية امنيزل على هذا المشروع.
وأكد الدكتور عماد بريك، مدير المشروع، أن تزويد قرية امنيزل بالكهرباء من خلال الخلايا الشمسية قد غير نمط حياة أهل القرية بعد أن كانت تعيش في ظلام دامس، مما سهل عليهم الحياة استخدام الكهرباء في وضح النهار وفي الليل ايضا.
واعرب د.بريك عن امله بإن يتم تنفيذ عدد آخر من المشاريع المشابه خاصة ان هذا المشروع هو الثاني في فلسطين الذي ينفذ من قبل مركز بحوث الطاقة، وقد نفذ المشروع الأول في قرية عطوف شمال الضفة الغربية العام الماضي. وأضاف " لقد بلغت تكلفة المشروع ما يقارب 200 ألف يورو وهذا هو المشروع الأكبر في فلسطين الذي يتم فيه استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية "، وشكر د.بريك الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية على دعمه المتواصل للمراكز العلمية في الجامعة، والتي تقوم بدورها في خدمة المجتمع المحلي.
وأشاد زهران أبو قبيطة، رئيس بلدية يطا بالمشروع وشجع على إقامة المزيد من المشاريع في القرى والمناطق الفلسطينية المهددة والمحاصرة.
وبعد الاحتفال توجه المشاركون الى بلدية يطا، حيث جرى توقيع اتفاقية نقل ملكية مشروع إنارة قرية امنيزل إلى بلدية يطا لتكون هي المسؤولة عن إدارته خلال السنوات الخمس، وقد وقع الاتفاقية السيد أبو قبيطة والسيد شافيير فالفي مسؤول مؤسسة سيبا الاسبانية ومدير مركز بحوث الطاقة في الجامعة الدكتور عماد بريك.
وقال الأستاذ بلال سلامة، مدير مركز الخدمة المجتمعية، في جامعة النجاح الوطنية، إن هذا المشروع حيوي وهام لتغطية احتياجات مجتمع محلي صغير لم يعهد من قبل التعامل بالكهرباء. وكان المركز قد قام بدور مكمل لمركز بحوث الطاقة حيث قام ببعض الإجراءات الاجتماعية بهدف تنظيم المجتمع المحلي وتدريب السكان من خلال عقد لقاءات وورش عمل إرشادية للأمهات وأطفال المدارس بشكل خاص والسكان بشكل عام حول استخدام الطاقة الشمسية.
وشكر السيد نايف هور، مدير عام شركة كهرباء الجنوب، الشعب الاسباني على دعمه للمشروع وشدد على ضرورة إقامة المزيد من هذه المشاريع الصديقة للبيئة وأبدى استعداد شركة كهرباء الجنوب وطاقمها لدعم هذه المبادرات.
وقد أعرب اهالي قرية امنيزل عن سعادتهم بالمشروع الذي قد يغير شيئا من الوضع الذي تعيشه القرية وقدموا شكرهم لجامعة النجاح الوطنية ومؤسسة سيبا والقنصلية الاسبانية العامة في القدس على تعاونهم في انجاز هذا المشروع.
يذكر أن قرية منيزل تقع جنوب مدينة الخليل، ويبلغ عدد سكانها 1200 نسمة، وقد تم اختيارها لتنفيذ مشروع الإنارة بسبب الواقع الاجتماعي الصعب الذي تعيشه.