|
الديمقراطية تحذر من عودة المفاوضات وتدعو لاعتماد الورقة المصرية
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 15:05 )
غزة- معا- حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من مخاطر العودة للمفاوضات إذا لم يكن وقف شامل للاستيطان، في الضفة الغربية ومدينة القدس بحدود الـ 67، واعتماد قرارات الشرعية الدولية أساساً لهذه العملية ومرجعية لها، بالإضافة لرسم سقف زمني للعملية التفاوضية، بما يضمن الخلاص، من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
ودعت الجبهة في بيان لها في الذكرى السنوية لـ 42 لانطلاقتها، لاعتماد الورقة المصرية أساساً لاستئناف الحوار الوطني الشامل، في جولة محددة زمنياً، لإدخال التطويرات الضرورية على هذه الورقة، وبما يستجيب لنتائج الحوار الشامل في آذار/ مارس 2009 في القاهرة؛ وتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه بما في ذلك تنظيم انتخابات شاملة، لرئاسة السلطة الفلسطينية وكذلك مجلسها التشريعي، ومجالسها المحلية، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل. وأدانت الجبهة سياسة العدوان التي تمارسها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد المدنيين في المناطق المحتلة، وكافة أشكال القمع خاصة سياسة توسيع الاستيطان، وهدم المنازل، وبناء جدار الفصل والضم، مشيرا الى أهمية تصعيد المواجهة الشعبية في كل مكان، وصولاً إلى بناء مقاومة شعبية فاعلة دفاعاً عن الأرض، وعلى طريق إزالة الاستيطان وهدم "الجدار"، محذرة من محاولات تهريب نتائج تقرير غولدستون، أو الالتفاف عليه. وأكدت الجبهة في بيانها على التمسك بحق العودة ورفض يهودية الدولة، محذرة من العجز المالي لوكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، وانعكاسه على خدمات المنظمة الدولية، داعية الحكومة الكندية للتراجع عن قرارها وقف المساهمة في تمويل الوكالة لما له من تداعيات خطيرة على مستقبل قضية اللاجئين، وحقوق أبنائها في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948. وجددت الجبهة الديمقراطية تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، ومرجعية سياسية عليا للسلطة الفلسطينية، داعياً لتعزيز هذا الموقع باعتماد سياسة إصلاح شامل لأوضاع المنظمة ومؤسساتها، وبما يكرس الدور القيادي للجنة التنفيذية في اتخاذ القرار الجماعي ومتابعة تنفيذه، وبما يضع حداً لسياسة التفرد بالقرار. ودعت الجبهة الديمقراطية الدول العربية، والمجتمع الدولي، بمؤسساته الرسمية والأهلية، إلى العمل لفك الحصار عن غزة، وانقاذ المواطنين من براثن الجوع والمرض والبطالة، وتوفير كل ما هو ضروري لإعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي في حملة "الرصاص المصهور" الدموية. |