فياض: السلطة الوطنية مصصمة على استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 21:57 )
رام الله - معا - أكد رئيس الوزراء د. سلام فياض على الحاجة الى تحرك سياسي واضح وملموس بهدف إلزام إسرائيل بالوقف التام للإستيطان، ووقف الاجتياحات لمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، وإزالة كافة القيود المفروضة على الحركة والعبور، والتي تهدد بشكل خطير القدرة في استمرارية التطور الاقتصادي وحالة الاستقرار الأمني التي تم تحقيقها، وشدد على الضرورة القصوى لرفع الحصار عن قطاع غزة فوراً.
وشدد فياض على ان السلطة الوطنية مصممة على الاستمرار في خلق الوقائع الايجابية على الارض، واستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين ومقوماتها الأساسية وبنيتها التحتية، كرافعة أساسية للتعجيل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولتمكين شعبنا من تقرير مصيره في دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء د.سلام فياض صباح اليوم لنائب وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الادارية جاك لو في مقر مجلس الوزراء في رام الله، بحضور كل من السيد دانيال روبنستين القنصل الامريكي العام في القدس، والسيد هاورد سومكا مدير مكتب وكالة التنمية الامريكية. حيث أطلع السيد لو والوفد المرافق له على آخر التطورات السياسية والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز صمود المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
وعبر رئيس الوزراء عن شكره وتقديره للدعم الامريكي السخي للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، خاصةً الدعم المباشر لموازنة السلطة، والتي كان آخرها مبلغ 75 مليون دولار تم تحويلها مباشرةً الى الخزينة العامة قبل حوالي شهرين كما عبر عن شكره على الدعم الامريكي في مجال المشاريع الحيوية.
من جهته اشاد السيد جاك لو بالتقدم الذي تحرزه السلطة الوطنية في المجال الاقتصادي والأمني، مشددا على ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية. كما دعا الى تعميق الحوار والتعاون بين الطرفين الفلسطيني والامريكي في القطاعات المختلفة وعلى مختلف المستويات.
وشدد فياض على ان السلطة الوطنية مصممة على الاستمرار في خلق الوقائع الايجابية على الارض، واستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين ومقوماتها الأساسية وبنيتها التحتية، كرافعة أساسية للتعجيل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولتمكين شعبنا من تقرير مصيره في دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء د.سلام فياض صباح اليوم لنائب وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الادارية جاك لو في مقر مجلس الوزراء في رام الله، بحضور كل من السيد دانيال روبنستين القنصل الامريكي العام في القدس، والسيد هاورد سومكا مدير مكتب وكالة التنمية الامريكية. حيث أطلع السيد لو والوفد المرافق له على آخر التطورات السياسية والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز صمود المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
وعبر رئيس الوزراء عن شكره وتقديره للدعم الامريكي السخي للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، خاصةً الدعم المباشر لموازنة السلطة، والتي كان آخرها مبلغ 75 مليون دولار تم تحويلها مباشرةً الى الخزينة العامة قبل حوالي شهرين كما عبر عن شكره على الدعم الامريكي في مجال المشاريع الحيوية.
من جهته اشاد السيد جاك لو بالتقدم الذي تحرزه السلطة الوطنية في المجال الاقتصادي والأمني، مشددا على ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية. كما دعا الى تعميق الحوار والتعاون بين الطرفين الفلسطيني والامريكي في القطاعات المختلفة وعلى مختلف المستويات.