|
لست اجامل **بقلم :عبد الفتاح عرار
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 20:33 )
كلمات الثناء التي قيلت بحق وزارة الشباب والرياضة ووكيلها وكوادرها يوم السبت الماضي ليست كلماتي ولا اجامل بها احدا بل قالها رجل هو ايضا لايجامل وقالها من من شدة اعجابه بما راى وشاهد. دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض كرس وقته مشكورا يوم السبت الماضي وشارك في فعاليات ثلاث لوزارة الشباب والرياضة فسعد بما راى وبدت على وجهه علامات الرضا عن اداء الوزارة بل وقال انني فخور بكم وبعملكم فقد بدا يومه في استاد ماجد اسعد وراى جيشا من الرياضيين الصغار ذكورا واناثا جاؤا من كافة محافظات الوطن للمشاركة في اختتام مهرجان القدس الرياضي للطلائع للعديد من الالعاب الرياضية وهذا ما اثار اعجاب دولته الذي جاب صفوفهم وحياهم جمعيا.
دولته راى جيشا اخر من الكشفيين تجمعوا في قصر الثقافة وملئوا مدرجاته وقدموا التحية لدولته بطريقتهم الخاصة وعرضوا انجازاتهم بكل فخر فابهرت كل من حضر. وفي ختام اليوم شارك رئيس الوزراء في تدشين عدد من المشاريع لمشروع الباحث الصغير الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع اليونسيف فتجول في القاعة واطلع على عدد من ابداعات الشباب والاطفال فاعجب بما راى وتعهد بان يتابع سياسته بتقديم الدعم للشباب من حيث اعداد مرافق البنى التحتية ودعم برامج الشباب. كان هذا اليوم يوم فخر لوزارة الشباب والرياضة التي عرضت بعضا من انجازاتها على ارض الواقع لتثبت ان هناك خطة تنموية عنوانها الشباب والاطفال تسير جنبا الى جنب مع الخطة التنموية الفلسطينية التي تنفذها السلطة الوطنية الفلسطينية. فعلا لقد يوما مميزا اثار اعجاب كل من حضر وشاهد الفرحة التي ارتسمت على شفاه هذا الجيل كونهم جاؤا لاكمال المنافسة التي بدأوها قبل ثمانية اشهر، وفرحة جيش من الكشافة حضروا ليفخروا بانجازاتهم امام دولته، واخرون ابتسموا ابتسامة فخر من شدة ما رأوا من اعجاب على ما انجزوه. ولم يكن كل هذا ليحدث لولا الخطة التنموية التي وضعتها وزارة الشباب لتتيح الفرصة امام هذا الجيل لعرض ابداعاته وبدء مشواره في تنمية مواهبه سواء كانت الرياضية او العلمية او الفنية وهذا هو اساس عمل الوزارة واحد اهم اهدافها اضافة لما توليه من اهتمام للمشاركة في تطوير مرافق البنية التحتية لكافة الالعاب الرياضية لتكون سندا للاتحادات الرياضية التي تعيش نهضة رياضية ستاتي اكلها عما قريب بتضافر كافة الجهود وباصرار كل المخلصين لهذا الوطن. ان التوجهات الجديدة التي دخلت ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة سيكون لها الاثر الكبير والمساهمة الفاعلة في تنشأة الجيل القادم بالشكل الذي نتمناه لانها هذه البرامج لتطوير قدرات الشباب واكتشاف الموهوبين منهم من خلال الانشطة اللامنهجية ومن خلال اقامة المسابقات والتركيز على كافة الالعاب الرياضية مما يتيح الفرصة امام الجميع ليجد مجالا يستطيع الابداع فيه ويكون له مكانا للمشاركة وعرض قدراته وتنميتها. وهذا ما اشار اليه وكيل الوزارة موسى ابو زيد وما ترجمه عمليا على الارض وخاصة ان معظم الانشطة قد تمت تحت اشرافه شخصيا وتابع عرضها امام دولة رئيس الوزراء. فلسنا نجامل بل نفخر بكل ما تقدمه الوزارة وتحققه على ارض الواقع من اجل القيام برسالتها وتنفيذ خططها الرامية لاخذ دورها وسيكون لها ذلك. |