ورشة عمل في النجاح حول اعادة احياء المناطق التاريخية في فلسطين
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 19:54 )
نابلس -معا- نظم مركز التخطيط الحضري والاقليمي في جامعة النجاح الوطنية بالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي، وبالتعاون مع منظمة اليونسكو ورشة عمل في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، وتهدف الورشة الى تعميم تجربة احياء البلدة القديمة في مدينة بيت لحم على باقي المدن الفلسطينية ضمن سلسلة ورش عمل عقدت الاسبوع الماضي في جامعتي بيرزيت وبوليتيكنك الخليل.
وفي كلمته رحب الدكتور علي عبد الحميد، مدير مركز التخطيط الحضري والاقليمي، في جامعة النجاح الوطنية، بالحضور وتحدث عن اهمية الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، حيث سيتم الاستفادة من هذه التجربة في باقي المدن الفلسطينية التي تحتوي على بلدات قديمة مثل مدينة نابلس.
واشار الى ان هذه الورشة تهدف الى القاء الضوء على المخططات المتعلقة باحياء وتطوير الاماكن التاريخية في فلسطين ضمن المشاريع والابحاث والدراسات والبرامج الاكاديمية التي تطرحها جامعة النجاح الوطنية.
واكد الدكتور عزام الحجوج، مدير ادراة التخطيط والتنظيم في وزارة الحكم المحلي، أن احياء المناطق التاريخية مبادرة بالتعاون مع الجامعات لنشر الافكار المتعلقة باعادة احياء تلك المناطق، حيث نظمت ورشة عمل في ايطاليا شارك فيه متخصصون عرضوا كتاباتهم عن مدينة بيت لحم. ونوه الدكتور الحجوج الى ان البلدات القديمة في فلسطين هي ماض وحاضر ومستقبل.
والقت الدكتورة اليزا بالازو من جامعة فلورانس في ايطاليا محاضرة استعرضت فيها المفاهيم والاسس المتعلقة بمخططات الحفاظ على المناطق التاريخية والوسائل والتقنيات المستخدمة في عملية الاحياء، وكانت الدكتورة بالازو قد اشرفت على مشروع اعادة احياء مدينة بيت لحم.
وتحدث جوفاني فونتانو من مكتب اليونسكو في فلسطين عن دور اليونسكو وتجربتها في مجال الحفاظ على المناطق التاريخية من خلال المشاريع المختلفة التي تم تنظيمها في المدن الفلسطينية.
وجاء في توصيات ورشة العمل التأكيد على اهمية الحفاظ على المناطق التاريخية واحيائها بشكل يشمل جميع الجوانب المعمارية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياحة، واكد على اهمية اعتماد القوانين والانظمة المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي وضرورة الاسراع بالمصادقة على قانون الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني.
وحضر ورشة العمل عدد من رؤساء الاقسام والمهندسين في البلديات الفلسطينية الى جانب ممثلين عن وزارة السياحة والاثار والثقافة وممثلين عن برامج تابعة للامم المتحدة.
وفي كلمته رحب الدكتور علي عبد الحميد، مدير مركز التخطيط الحضري والاقليمي، في جامعة النجاح الوطنية، بالحضور وتحدث عن اهمية الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، حيث سيتم الاستفادة من هذه التجربة في باقي المدن الفلسطينية التي تحتوي على بلدات قديمة مثل مدينة نابلس.
واشار الى ان هذه الورشة تهدف الى القاء الضوء على المخططات المتعلقة باحياء وتطوير الاماكن التاريخية في فلسطين ضمن المشاريع والابحاث والدراسات والبرامج الاكاديمية التي تطرحها جامعة النجاح الوطنية.
واكد الدكتور عزام الحجوج، مدير ادراة التخطيط والتنظيم في وزارة الحكم المحلي، أن احياء المناطق التاريخية مبادرة بالتعاون مع الجامعات لنشر الافكار المتعلقة باعادة احياء تلك المناطق، حيث نظمت ورشة عمل في ايطاليا شارك فيه متخصصون عرضوا كتاباتهم عن مدينة بيت لحم. ونوه الدكتور الحجوج الى ان البلدات القديمة في فلسطين هي ماض وحاضر ومستقبل.
والقت الدكتورة اليزا بالازو من جامعة فلورانس في ايطاليا محاضرة استعرضت فيها المفاهيم والاسس المتعلقة بمخططات الحفاظ على المناطق التاريخية والوسائل والتقنيات المستخدمة في عملية الاحياء، وكانت الدكتورة بالازو قد اشرفت على مشروع اعادة احياء مدينة بيت لحم.
وتحدث جوفاني فونتانو من مكتب اليونسكو في فلسطين عن دور اليونسكو وتجربتها في مجال الحفاظ على المناطق التاريخية من خلال المشاريع المختلفة التي تم تنظيمها في المدن الفلسطينية.
وجاء في توصيات ورشة العمل التأكيد على اهمية الحفاظ على المناطق التاريخية واحيائها بشكل يشمل جميع الجوانب المعمارية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياحة، واكد على اهمية اعتماد القوانين والانظمة المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي وضرورة الاسراع بالمصادقة على قانون الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني.
وحضر ورشة العمل عدد من رؤساء الاقسام والمهندسين في البلديات الفلسطينية الى جانب ممثلين عن وزارة السياحة والاثار والثقافة وممثلين عن برامج تابعة للامم المتحدة.