نشطاء يمين يعتصمون داخل كنيس بمدينة اريحا
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 23:48 )
بيت لحم- معا- نجح حوالي 100 من نشطاء اليمين اليهودي المتطرف مساء اليوم "الاحد" بالتسلل الى داخل مدينة اريحا والاعتصام في كنيس يهودي بهدف "اعادة بناء الوجود اليهودي" وفقا لما نقله موقع هأرتس الناطق بالعبرية .
واضاف الموقع :" ان نشطاء اليمين جرى تنظيمهم وتجهيزهم من قبل المنظمة اليهودية المتطرفه المسماه "الشبيبة من اجل ارض اسرائيل " وكان تجمعهم بعد ساعات ظهر اليوم في نقطة قريبة من المدينة الفلسطينية حيث التقاهم عضو الكنيست المتطرف ميخائيل بن اري، والمتطرف باروخ مارزيل ومئير بارتلر وهما من كبار قادة حركة " من اجل ارض اسرائيل" الذين اسمعوا الحشد المتربص بالمدينة كلامات التشجيع والتحريض دون ان يتخلف المتطرف المعروف بعدوانيته الشديدة اتيمار بن غبير عن ركب المحتشدين حيث رافقهم الى داخل حدود المدينة وكنيسها التاريخي.
ووفقا للموقع تراكض نشطاء اليمين بعد استماعهم للتوجيهات الاخيرة داخل حقول ومزارع اريحا فيما فشلت قوة صغيرة من جيش الاحتلال كانت في المكان من منعهم من دخول المدينة والاعتصام داخل الكنيس .
وادعى الموقع ان قوات الاحتلال استخدمت بداية الامر القوة المفرطة في محاولة صد المتطرفين ما ادى الى اصابة احدهم في وجهه ولكن تقرر في نهاية الامر ضم القوة العسكرية الى صفوف المتسللين بوصفها قوة حماية .
ومع ساعات المساء الاولى وصلت طلائع المستوطنين المعززين بقوات الاحتلال مشارف المدينة ودخلوا منها الى الكنيس اليهودي وشرعوا بالرقص والصلاة وتلاوة التوارة واستذكار الحق اليهودي التوارتي بمدينة اريحا وارض اسرائيل الكاملة وفقا لمزاعمهم فيما اكتفت الشرطة الفلسطينية وفقا للمصادر الاسرائيلية بمراقبة ما يحدث .
واضاف الموقع :" ان نشطاء اليمين جرى تنظيمهم وتجهيزهم من قبل المنظمة اليهودية المتطرفه المسماه "الشبيبة من اجل ارض اسرائيل " وكان تجمعهم بعد ساعات ظهر اليوم في نقطة قريبة من المدينة الفلسطينية حيث التقاهم عضو الكنيست المتطرف ميخائيل بن اري، والمتطرف باروخ مارزيل ومئير بارتلر وهما من كبار قادة حركة " من اجل ارض اسرائيل" الذين اسمعوا الحشد المتربص بالمدينة كلامات التشجيع والتحريض دون ان يتخلف المتطرف المعروف بعدوانيته الشديدة اتيمار بن غبير عن ركب المحتشدين حيث رافقهم الى داخل حدود المدينة وكنيسها التاريخي.
ووفقا للموقع تراكض نشطاء اليمين بعد استماعهم للتوجيهات الاخيرة داخل حقول ومزارع اريحا فيما فشلت قوة صغيرة من جيش الاحتلال كانت في المكان من منعهم من دخول المدينة والاعتصام داخل الكنيس .
وادعى الموقع ان قوات الاحتلال استخدمت بداية الامر القوة المفرطة في محاولة صد المتطرفين ما ادى الى اصابة احدهم في وجهه ولكن تقرر في نهاية الامر ضم القوة العسكرية الى صفوف المتسللين بوصفها قوة حماية .
ومع ساعات المساء الاولى وصلت طلائع المستوطنين المعززين بقوات الاحتلال مشارف المدينة ودخلوا منها الى الكنيس اليهودي وشرعوا بالرقص والصلاة وتلاوة التوارة واستذكار الحق اليهودي التوارتي بمدينة اريحا وارض اسرائيل الكاملة وفقا لمزاعمهم فيما اكتفت الشرطة الفلسطينية وفقا للمصادر الاسرائيلية بمراقبة ما يحدث .