وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيئة العمل الوطني تشيد بالدور الوطني التاريخي للجبهة الديمقراطية

نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 23:56 )
غزة -معا- أشادت هيئة العمل الوطني بالوسطى بالدور الوطني التاريخي البارز للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الواحدة وأربعون .

وقالت الهيئة بذكرى انطلاقة الجبهة الواحدة والأربعين " نحتفل وإياكم، وعموم أحرار الأمة والعالم، بالذكرى السنوية الحادية والأربعين، لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، هذا الفصيل الوطني التقدمي، الذي منذ تأسيسه، شكل ولا يزال، رافعة كفاحية لنضال شعبنا وثورتنا المعاصرة، ومكوناً أساسياً من مكونات التعددية التنظيمية والسياسية والفكرية في الساحة الفلسطينية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني "

ووجهت الهيئة برسالتها إلى القاعدتين السياسية والعسكرية بالجبهة " فإلى رفاقنا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيادة وكوادر وأعضاء ومقاتلين، إلى أمينها العام الرفيق نايف حواتمه، وإلى مكتبها السياسي ولجنتها المركزية، إلى الشهداء من صفوفها، والأسرى من أبطالها، والجرحى من ميامينها، باسمكم، ومن خلالكم، نتقدم في هيئة العمل الوطني في محافظة الوسطى، بأحر التحيات الثورية، وأصدق التهاني القلبية، لهم، وبهم ومعهم، نجدد العهد والقسم، أن نظل على درب الثورة والمقاومة مستمرين، ولوصايا الشهداء حافظين، ولتضحيات شعبنا وأهدافنا في الحرية والاستقلال مخلصين، إلى أن ترفع راية النصر خفاقة، فوق ربوع وطننا الحبيب فلسطين " .

وواصلت الهيئة "إن قيمة الاحتفاء بمناسباتنا الوطنية، تتجاوز في أبعادها، ومضامينها، مظاهر الفرح والابتهاج لتجددية كفاحنا الوطني بعد الإنكفاءة التي استمرت سبعة عشر عاماً، بل هناك ما هو أكثر عمقاً وجوهرية، ينبغي استذكاره على الدوام، وتأكيده بانتظام، وتظهيره للعيان.. لأنه مصدر الإلهام الثوري، ومبعث الاستمرار الكفاحي، وسبب الوجود السياسي.. تحرير الوطن، وكنس الاحتلال، وعودة الشعب المشرد، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس " .

وأردفت الهيئة " تلكم أيها الإخوة المواطنون، الأهداف النبيلة التي لأجلها، وفي سبيلها، انطلقت وناضلت وضحت، ولا تزال، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكافة قوى وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، والتي تشكل سبب ومبرر وجودها، والتي بدون تحقيقها، لا يمكن الحديث عن بناء مجتمع حر يساهم في التطور الإنساني للبشرية " .

ودعت الهيئة إلى إحقاق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي.

وفي الختام دعت هيئة العمل الوطني بالوسطى لأن تكون هذه المناسبة الوطنية، مناسبة لإعادة النظر في حاضر سلوكنا ومواقفنا، والإسراع لإنهاء خلافاتنا وانقسامنا، وإعادة بناء مؤسساتنا السياسية والمجتمعية على أسس وطنية كفاحية، تمكننا من إحراز النصر على عدونا وإنجاز أهدافنا الوطنية، ومؤكدين على تمسكنا بحق شعبنا وقواه السياسية، بالمقاومة بكل أشكالها، والدفاع عن وجودنا، مستخلصين العبر والدروس من تجربتنا، وما بات مؤكداً، من أن عدواً أنشأ وجوده بقوة الباطل، لا يمكن أن يزول إلا بقوة الحق، والحق لنا ومعنا، والنصر حليفنا " .