وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخليل-لقاء بين ممثلي القوى السياسية ووفد من حزب التضامن السويسري

نشر بتاريخ: 22/02/2010 ( آخر تحديث: 22/02/2010 الساعة: 15:10 )
الخليل- معا- عقد في مدينة الخليل لقاء تضامنيا بين اعضاء لجنة المتابعة للقوى السياسيه في محافظة الخليل ووفد من حزب التضامن اليساري الرديكالي السويسري من الناشطين في مجال حقوق الانسان والمتابعه لتطبيق اتفاقيات جنيف الخاصه بحقوق المدنيين.

اللقاء الذي عقد في مقر حزب الشعب الفلسطيني جاء بالتنسيق بين مركز المعلومات البديله في القدس والمكتب الدائم للقوى السياسيه وبهدف اطلاع الوفد السويسري الضيف على الاوضاع الصعبة التي يعيشها سكان الخليل جراء استمرار احتلال الجزء الاكبر من المدينه والممارسات والاعتداءات اليوميه للمستوطنين بحق الفلسطينيين وخاصة في البلدة القديمة من المدينه.

ممثلو القوى السياسيه وخلال اللقاء قدموا شرحا مفصلا عن الاوضاع المعاشة في المحافظة بما في ذالك صورة عن الاجراءات الاحتلاليه التي تعانيها المدينه، والدور التي تقوم بها القوى الوطنيه والاطر والمنظمات الجماهيرية والنقابية في مواجهة تلك الاجراءات، كما قدموا صورة عن الحياة السياسيه والديمقراطية التي تعيشها تلك المنظمات بما في ذلك عزم مختلف القوى الوطنية الفلسطينية على تعزيز الممارسة الديمقراطية في الاحزاب والمنظمات الجماهيرية والمشاركه في الجهد المتواصل لانهاء حالة الانقسام الداخلي وتعزيز المشاركه في النضال اليومي ضد الاحتلال ، وضرورة اجراء الانتخابات الدوريه الرئاسية والتشريعيه وللمجالس المحليه في مواعيدها.

كما طالب ممثلو القوى السياسية على تفعيل الجهد الدولي والاوروبي خصوصا في الضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي والزامها بتطبيق القرارات الدوليه الخاصه بحقوق الفلسطينيين.

من جانبه عبر ريمي توبيا رئيس الوفد السويسري ورئيس بلدية جنيف عن تضامن شعبه مع القضايا العادله التي يناضل من اجلها الفلسطينيين وفي مقدمتها الخلاص من الاحتلال واقامة دولتهم الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس وفق ما نصت علي قرارات الشرعية الدوليه وعن تقديره للدور التي تقوم به القوى السياسية الفلسطينية من اجل التحرر وارساء قيم الديمقراطيه وبناء المجتمع الفلسطيني المبني على المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

من جهتها قالت كوني هكخبر مديرة مركز المعلومات البديله في القدس ان الهدف من تنظيم مثل هكذا لقاءات هو اطلاع ممثلي المنظمات والهيئات الدوليه والمهتمين في حقوق الانسان عن قرب على الاوضاع الفلسطينية الراهنة وبهدف تعميق وتعزيز علاقات التضامن الدولي والانساني بين الشعوب.