|
منظمة التحرير تدعو المجتمع الدولي والرباعية لحماية المقدسات
نشر بتاريخ: 22/02/2010 ( آخر تحديث: 22/02/2010 الساعة: 16:53 )
سلفيت - معا - حذرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، من خطورة قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية، بالاستيلاء على الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيط قبة راحيل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، وضمهما إلى قائمة ما يسمى بالتراث الإسرائيلي.
يأتي هذا في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة الاستيطان بصور متسارعة، أحدثها ما طرح من مخطط استيطاني يشمل بناء 549 وحدة سكنية في حي بيت صفافا في محيط القدس لإتمام السيطرة والفصل ما بين القدس وجنوب الضفة الغربية. ونظرت المنظمة ببالغ القلق لهذه الاعتداءات التي تمس الأماكن المقدسة الفلسطينية، ونعتبر قرار حكومة نتنياهو المتطرفة، من تصعيد للاستيطان وتهويد للمقدسات بمثابة إعلان حالة حرب على الشعب الفلسطيني، وعلى تاريخه ومواقعة المقدسة وحقوقه الوطنيه غير القابلة للتصرف. واعتبرت الدائرة هذه السياسة الإسرائيلية قديمة حديثة، حيث تواصل عدوانها على المسجد الأقصى والمواقع المقدسة المحيطة به من خلال مواصلة الحفريات التي تهدد هذا الموقع التاريخي والمقدس، تمهيدا للاستيلاء عليه في محاولة صارخة لتزوير التاريخ والحقائق القائمه على الارض. ودعت دائرة العلاقات في المنظمة، المجتمع الدولي والرباعية الدولية وعلى رأسها الولايات المتحده الامريكيه لتحمل مسؤلياتها السياسية والاخلاقية والضغط على اسرائيل لوقف عدوانها واجراءاتها الباطله بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ووقف الاستيطان، ولتحرك عاجل من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي وعقد اجتماع طارىء لمواجهة هذا التحدي، ودعت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة إلى رفض كافة الإجراءات الإسرائيلية وأدانتها واعتبارها باطلة. |